روابط للدخول

خبر عاجل

متابعة جديدة لصحف عربية صادرة اليوم


ناظم ياسين

مستمعينا الكرام:
نحييكم مجددا في جولة هذه الساعة على الصحف العربية، أعدها ويقدمها ناظم ياسين.
من أبرز عناوين الصحف:
التحالف الملكي الديمقراطي: اعتبار يوم 14 تموز عطلة رسمية تمجيد لاغتيال الشرعية.
هولندا مستعدة لشطب نسبة من الديون على العراق.
باول: العراق أهم ترِكة لبوش.
--- فاصل ---
أياد أبو شقرا كتب في جريدة (الشرق الأوسط) اللندنية يقول:
"بعد مرور خمسة عشر شهراً على احتلال العراق، تبين انه لا وجود لأسلحة الدمار الشامل المزعومة، بخلاف تأكيدات القيادتين السياسيتين الأميركية والبريطانية أمام المجتمع الدولي، واستعانتهما ب(تقارير) تبين أنها إما مزيّفة أو كاذبة ... بل أن الاستخبارات الأميركية ذاتها كانت وراء فضح (أخطاء) بعض التقارير البريطانية. وذهب مفتش الأسلحة الأميركي ديفيد كاي - المتشدد جداً ضد الحكم العراقي المعزول - إلى حد نفي وجودها"، على حد تعبير الكاتب.
ويختم المقال بالقول:
"ربما لا يختلف اثنان إزاء صحة ما يقوله جورج بوش وتوني بلير اليوم عن أن (العالم أفضل من دون صدام حسين)... ولكن المسألة التي تهم المواطن في دول ديمقراطية... هي ألا تكذب القيادة على الشعب"، بحسب تعبير أياد أبو شقرا في جريدة (الشرق الأوسط) اللندنية.
--- فاصل ---
وفي صحيفة (الرياض) السعودية، كتب محمد رضا نصر الله يقول:
"من يتابع الفضائيات العراقية، أو بعض البرامج الحوارية التي أصبح يقدمها عراقيون.. سوف يستوقفه ارتفاع نبرة نقدية موجهة لبعض الإعلاميين العرب، ممن احتل واجهة التعليقات، إبان الحرب الأميركية على العراق، وراحوا يطبلون للقائد الضرورة، ويتغاضون عن معاناة الشعب العراقي الواقع بين قبضة الدكتاتور الحديدية.
هؤلاء - وهم معروفون - كان صوتهم عالياً.
بينما صوت العراقيين منخفض!!
وإذا كان عذر بعض الفضائيات، أنها لم تكن قادرة على التواصل مع المعلقين العراقيين من الداخل.. وهذا اعتراف ضمني بدكتاتورية النظام العراقي المنهار!! فإن الفرصة قد انفتحت أمامهم بعد التاسع من نيسان.. إلا أنها أهملت الاستماع إلى صوت المثقفين العراقيين المقموعين حول أوضاع بلادهم.. مركزة الأضواء على أزلام النظام الصدامي"، بحسب تعبيره.
ويضيف الكاتب:
"العجيب أن هؤلاء لا يشعرون بأي إحساس من وخز الضمير، وهم يدافعون عن هذا المجرم، بعد مثوله مكبلاً أمام قاضي الادعاء العراقي.. لينال جزاء ما يستحق أمام العدالة.
وتسأل عن السبب فلا تجده إلا في غيبة وعي هؤلاء الصداميين تارة، وتارة أخرى في تعلقهم الإيديولوجي التقديسي، بشخصية لم تمتلك لحظةً، مقوماً واحداً من مقومات البطولة القومية أو الزعامة العراقية..
فلماذا يتفانى فيه هؤلاء كل هذا التفاني.. إذن؟!
هل نقول إن شبيه الشيء منجذب إليه!! فهم كذلك.. مختصون بنفس ميزات صدام حسين المتجلية في استبداده ونرجسيته ورعونته..
نحمد الله أن واحداً من هؤلاء لم تتسن له فرصة الحكم أو إدارة المجتمع.. وإلا فالويل لأمة أو مجتمع يحكمهما أمثال هؤلاء الصداميين"، على حد تعبير الكاتب محمد رضا نصر الله.
--- فاصل ---
مستمعينا الكرام:
من القاهرة، وافانا مراسلنا أحمد رجب بالعرض التالي لما نشرته صحف مصرية.
(القاهرة)
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي جولتنا السريعة على صحف اليوم لهذه الساعة...عودة إلى بقية فقرات برامجنا.

على صلة

XS
SM
MD
LG