ناظم ياسين
من أبرز عناوين الصحف، نطالع:
مسؤول عسكري أميركي: شبكة الزرقاوي تتوسع بالتحاق أصوليين عراقيين.
خاطفو الفيليبيني يمهلون بلاده عشرة أيام.
هجمات في خمس مدن عراقية ومساع للإفراج عن الرهائن.
--- فاصل ---
عادل درويش كتب في جريدة (الشرق الأوسط) اللندنية يقول:
"مشهد الديكتاتور العراقي صدام حسين التكريتي، أمام المحكمة التمهيدية، ملتح وغير مهندم بلا ربطة عنق حريرية، يتناقض مع رؤيتي الأولى له قبل 33 عاما. (السيد النائب) آنذاك ..دعا الزائرين من لندن لمائدته، وهو ينفث سيكاره... هزم عتاة شارع الصحافة الإنكليزي في مبارزة الكؤوس، بدعوتهم لتذوق (المشروب القومي العراقي) ـ ويسكي جوني ووكر ـ بلاك لايبل، وانتهت جلسة الساعات الثلاث بانبطاح الزائرين ...، وظل سيادته صامدا لم تنحرف ربطة عنقه بوصة واحدة..تحدث بإسهاب عن فيلم فرانسيس فورد كوبولا عن المافيا (الأب الروحي)... وعن مفهوم بطله مايكل كورليوني للعدالة والولاء للسلطة الأبوية الروحية"، بحسب تعبير الكاتب.
ويضيف درويش أن
"الرفض والتحدي وعدم إبداء الندم على مئات الآلاف من ضحاياه، والاستعلاء على الجيران وعلى المحكمة، التي جاءت كأول تجسيد علني لسيادة الشعب العراقي على أحوال بلاده، ذكّرتنا هنا، بدوافع الموقف المبدئي الذي اتخذه رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، للانضمام للحملة التي خلصت العراقيين ومنطقة الخليج من مافيا صدام وتهديداته.
..ويجب ألا يَسمح القضاء العراقي لصدام بتحويل قفص الاتهام إلى منبر يوجه منه خطبا تُشعل حماس المغرر بهم من شباب شبوا في عهود تخريب العسكر لوزارات المعارف ومناهج التعليم، واستئصال المنطق والتفكير المستقل من عقولهم، فلم يذوقوا للمعرفة الحقيقية طعما.
فليُحاكم صدام كزعيم عصابات"، على حد تعبير الكاتب عادل درويش في جريدة (الشرق الأوسط) اللندنية.
--- فاصل ---
صحيفة (الوطن) القطرية قالت في افتتاحيتها إن
"تقرير لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي والذي اتهم وكالة المخابرات المركزية بالمبالغة في الحديث عن خطر أسلحة الدمار الشامل التي اتُهم العراق بامتلاكها، سوف يترك الكثير من الآثار السيئة على إدارة الرئيس بوش وربما يؤثر بصورة جذرية على نتائج حملته الانتخابية، ذلك أنه يُسقط واحدة من أهم الذرائع لشن الحرب على العراق .."، بحسب تعبيرها.
وتخلص الصحيفة إلى القول إن التقرير المذكور "أعلن أن الحرب على العراق كانت باطلة، والآن يتعين إصلاح ذلك الخطأ القاتل، وهذا أقل ما يمكن أن تفعله الولايات المتحدة للتكفير عن ذنبها وإعادة الاعتبار لكل الذين تضرروا من تلك الحرب المدمرة"، بحسب ما جاء في افتتاحية (الوطن) القطرية.
--- فاصل ---
عرض الصحف المصرية من مراسلنا أحمد رجب.
(القاهرة)
--- فاصل ---
ختام
من أبرز عناوين الصحف، نطالع:
مسؤول عسكري أميركي: شبكة الزرقاوي تتوسع بالتحاق أصوليين عراقيين.
خاطفو الفيليبيني يمهلون بلاده عشرة أيام.
هجمات في خمس مدن عراقية ومساع للإفراج عن الرهائن.
--- فاصل ---
عادل درويش كتب في جريدة (الشرق الأوسط) اللندنية يقول:
"مشهد الديكتاتور العراقي صدام حسين التكريتي، أمام المحكمة التمهيدية، ملتح وغير مهندم بلا ربطة عنق حريرية، يتناقض مع رؤيتي الأولى له قبل 33 عاما. (السيد النائب) آنذاك ..دعا الزائرين من لندن لمائدته، وهو ينفث سيكاره... هزم عتاة شارع الصحافة الإنكليزي في مبارزة الكؤوس، بدعوتهم لتذوق (المشروب القومي العراقي) ـ ويسكي جوني ووكر ـ بلاك لايبل، وانتهت جلسة الساعات الثلاث بانبطاح الزائرين ...، وظل سيادته صامدا لم تنحرف ربطة عنقه بوصة واحدة..تحدث بإسهاب عن فيلم فرانسيس فورد كوبولا عن المافيا (الأب الروحي)... وعن مفهوم بطله مايكل كورليوني للعدالة والولاء للسلطة الأبوية الروحية"، بحسب تعبير الكاتب.
ويضيف درويش أن
"الرفض والتحدي وعدم إبداء الندم على مئات الآلاف من ضحاياه، والاستعلاء على الجيران وعلى المحكمة، التي جاءت كأول تجسيد علني لسيادة الشعب العراقي على أحوال بلاده، ذكّرتنا هنا، بدوافع الموقف المبدئي الذي اتخذه رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، للانضمام للحملة التي خلصت العراقيين ومنطقة الخليج من مافيا صدام وتهديداته.
..ويجب ألا يَسمح القضاء العراقي لصدام بتحويل قفص الاتهام إلى منبر يوجه منه خطبا تُشعل حماس المغرر بهم من شباب شبوا في عهود تخريب العسكر لوزارات المعارف ومناهج التعليم، واستئصال المنطق والتفكير المستقل من عقولهم، فلم يذوقوا للمعرفة الحقيقية طعما.
فليُحاكم صدام كزعيم عصابات"، على حد تعبير الكاتب عادل درويش في جريدة (الشرق الأوسط) اللندنية.
--- فاصل ---
صحيفة (الوطن) القطرية قالت في افتتاحيتها إن
"تقرير لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي والذي اتهم وكالة المخابرات المركزية بالمبالغة في الحديث عن خطر أسلحة الدمار الشامل التي اتُهم العراق بامتلاكها، سوف يترك الكثير من الآثار السيئة على إدارة الرئيس بوش وربما يؤثر بصورة جذرية على نتائج حملته الانتخابية، ذلك أنه يُسقط واحدة من أهم الذرائع لشن الحرب على العراق .."، بحسب تعبيرها.
وتخلص الصحيفة إلى القول إن التقرير المذكور "أعلن أن الحرب على العراق كانت باطلة، والآن يتعين إصلاح ذلك الخطأ القاتل، وهذا أقل ما يمكن أن تفعله الولايات المتحدة للتكفير عن ذنبها وإعادة الاعتبار لكل الذين تضرروا من تلك الحرب المدمرة"، بحسب ما جاء في افتتاحية (الوطن) القطرية.
--- فاصل ---
عرض الصحف المصرية من مراسلنا أحمد رجب.
(القاهرة)
--- فاصل ---
ختام
