حسين سعيد
قال الرئيس الإيراني السابق اكبر هاشمي رفسنجاني يوم الجمعة إن الرئيس العراقي المخلوع يجب أن يحاكم على ما قال إنه جرائم ارتكبها ضد إيران خلال الحرب بين البلدين مابين عامي 1980 ـ 1988.
وكان قاض عراقي أبلغ صدام في بغداد يوم الخميس بأنه سيحاكم بتهم تتصل بسبع
جرائم ارتكبها على مدى ثلاثة عقود، إلا أنه لم يرد في الاتهام أي ذكر للحرب العراقية الايرانية. ولم يذكر أي سبب لتجاهل الحرب التي يقدر عدد من قتل فيها ما يقرب من مليون شخص من الجانبين في لائحة الاتهام.
وتساءل رفسنجاني "لماذا يحاكم صدام بتهم تتعلق باحتلال الكويت بضعة شهور ولا يحاكم على الحرب الايرانية العراقية التي دامت ثمانية أعوام.."
واضاف "ينبغي أن تنظر المحكمة العراقية في جرائم صدام ضد إيران، وإذا لم
تفعل ذلك فهذايعني ان ثمة اوامر من اميركا حسب قوله.
حذر رجل دين شيعي في خطبة الجمعة محامي صدام من العرب والاجانب من التوجه الى العراق ليدافعوا عن الرئيس العراقي المخلوع متوعدا اياهم بأنهم "لن يفلتوا من عقاب الشعب العراقي".
وحذر الشيخ رائد الكاظمي في خطبة الجمعة في مرقد الامام موسى الكاظم هؤلاء المحامين الذين وصفهم بالمرتزقة الذين يرغبون بالدفاع عن صدام بألا يأتوا الى العراق اذ سيكون لهم العراقيون بالمرصاد.
وطالب الكاظمي نقابة المحامين العراقيين بعدم اعطاء الفرصة لاولئك. وتابع القول ان صدام ظهر بالامس وكأنه كان حريصا على شرف العراقيات في حين هو نفسه كان ينتهك شرف العراقيات في السجون وفي اي مكان اخر".
وتابع اكرر كلامي واقول لانصار صدام ولكل من سيحاول تبرئة صدام انكم لن تفلتوا من العقاب لقد اقسمنا بالله على اننا لن ندع صدام يفلت من العقاب، حسب تعبير رجل الدين الشيعي.
وفي كربلاء دعا الشيخ عبد المهدي الكربلائي ممثل آية الله علي السيستاني الى الكشف عن جميع الجرائم التي اقترفها الرئيس العراقي المخلوع ولم يطلع عليها الشعب العراقي.
وقال الكربلائي في خطبة الجمعة انه ينبغي ان تتوفر في محاكمة صدام التكريتي التي ينتظرها كل اطياف الشعب العراقي كافة الامكانيات لتتكشف فيها جرائم هذا الطاغية، حسب تعبيره.
واوضح الكربلائي ان "هذه المحاكمة تلبي بعض مطالب الشعب لكنها لا تمثل كل مطالبه وهي القضاء على الديكتاتورية وبناء حياة جديدة من خلال اختيار قيادة منتخبة للبلاد".
في غضون ذلك تظاهر بضع مئات من العراقيين الجمعة في مدينة سامراء تأييدا للرئيس العراقي المخلوع منددين بمحاكمته. وتجمع المتظاهرون امام مبنى القائمقامية وسط المدينة ثم جابوا شوارعها وهم يحملون صوره ويطلقون شعارات مؤيدة له فيما راح اخرون يطلقون العيارات النارية في الهواء.
قال ناجون من مجزرة حلبجه في العام 1988 في كردستان العراق انهم يطمحون الى هدف واحد فقط هو محاكمة صدام حسين في البلدة المنكوبة وامام سكانها الذين فقدوا خمسة آلاف من ابنائها في يوم واحد.
ونسبت فرانس برس الى المواطن لقمان عبد القادر محمد الذي فقد ستة من افراد عائلته في تلك المجزرة عندما انتشر الغاز القاتل في المدينة "لا يكفي اعدام صدام حسين نريد ان نراه يعاني قليلا مما عانيناه" حسب قوله.
وقالت خديجة سعيد محمد التي فقدت ستة من اولادها في الهجوم الكيماوي الذي نفذه علي حسن المجيد ان محاكمة صدام في بغداد لا تجدي نفعا. يجب محاكمته هنا على الفظائع التي ارتكبها ورجمه في ساحة المدينة" حسب تعبيرها.
وطلب احد الضحايا الآخرين للمجزرة من منظمات الدفاع عن حقوق الانسان "عدم التدخل في محاكمة صدام حسين تماما كما فعلت اثناء مجزرة حلبجة".
اطلق مقاتلون ينتمون الى منظمة تطلق على نفسها جماعة (التوحيد والجهاد) سراح رهينتين تركيتين بعد نحو شهر من احتجازهما .
وياتي اطلاق سراح الرهينتين بعد ثلاثة ايام من اطلاق الجماعة ذاتها سراح ثلاتة اتراك يوم الثلاثاء الماضي .
في غضون ذلك ابلغ عبد الرزاق خان عم امجد حافظ الرهينة الباكستاني
الذي يحتجزه اسلاميون متشددون في العراق ابلغ وكالة رويترز ان الرهينة اتصل باسرته في باكستان يوم الجمعة وابلغها بانه اطلق سراحه.
اعلن اليمن يوم الجمعة انه لن يرسل قوات الى العراق إلا إذا انسحبت قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة.
ونسبت وكالة رويترز الى مسؤول في وزارة الخارجية اليمنية في صنعاء انه إذا انسحبت قوات التحالف من العراق واضطلعت الامم المتحدة والجامعة العربية بالسيطرة على الوضع هناك من خلال ارسال قوات متعددة الجنسيات فسيكون اليمن من بين الدول التي ستساهم في تلك القوات.
يشار الى ان الاردن هي الدولة العربية الوحيدة التي اعلنت حتى الآن استعدادها لارسال قوات إلى العراق إذا طلبت الحكومة العراقية المؤقتة في بغداد ذلك.
اعلن الجيش الاميركي مقتل عنصر في مشاة البحرية اليوم الجمعة في عملية في محافظة الرمادي ووفاة اخر متأثرا بجروج اصيب بها الخميس في منطقة الفلوجة.
من جهة اخرى انتحر جندي اوكراني تابع للقوة المتعددة الجنسيات في العراق على ما افادت وزارة الدفاع الاوكرانية.
وهذه هي ثاني عملية انتحار لجندي تابع للقوة الاوكرانية.
قال الرئيس الإيراني السابق اكبر هاشمي رفسنجاني يوم الجمعة إن الرئيس العراقي المخلوع يجب أن يحاكم على ما قال إنه جرائم ارتكبها ضد إيران خلال الحرب بين البلدين مابين عامي 1980 ـ 1988.
وكان قاض عراقي أبلغ صدام في بغداد يوم الخميس بأنه سيحاكم بتهم تتصل بسبع
جرائم ارتكبها على مدى ثلاثة عقود، إلا أنه لم يرد في الاتهام أي ذكر للحرب العراقية الايرانية. ولم يذكر أي سبب لتجاهل الحرب التي يقدر عدد من قتل فيها ما يقرب من مليون شخص من الجانبين في لائحة الاتهام.
وتساءل رفسنجاني "لماذا يحاكم صدام بتهم تتعلق باحتلال الكويت بضعة شهور ولا يحاكم على الحرب الايرانية العراقية التي دامت ثمانية أعوام.."
واضاف "ينبغي أن تنظر المحكمة العراقية في جرائم صدام ضد إيران، وإذا لم
تفعل ذلك فهذايعني ان ثمة اوامر من اميركا حسب قوله.
حذر رجل دين شيعي في خطبة الجمعة محامي صدام من العرب والاجانب من التوجه الى العراق ليدافعوا عن الرئيس العراقي المخلوع متوعدا اياهم بأنهم "لن يفلتوا من عقاب الشعب العراقي".
وحذر الشيخ رائد الكاظمي في خطبة الجمعة في مرقد الامام موسى الكاظم هؤلاء المحامين الذين وصفهم بالمرتزقة الذين يرغبون بالدفاع عن صدام بألا يأتوا الى العراق اذ سيكون لهم العراقيون بالمرصاد.
وطالب الكاظمي نقابة المحامين العراقيين بعدم اعطاء الفرصة لاولئك. وتابع القول ان صدام ظهر بالامس وكأنه كان حريصا على شرف العراقيات في حين هو نفسه كان ينتهك شرف العراقيات في السجون وفي اي مكان اخر".
وتابع اكرر كلامي واقول لانصار صدام ولكل من سيحاول تبرئة صدام انكم لن تفلتوا من العقاب لقد اقسمنا بالله على اننا لن ندع صدام يفلت من العقاب، حسب تعبير رجل الدين الشيعي.
وفي كربلاء دعا الشيخ عبد المهدي الكربلائي ممثل آية الله علي السيستاني الى الكشف عن جميع الجرائم التي اقترفها الرئيس العراقي المخلوع ولم يطلع عليها الشعب العراقي.
وقال الكربلائي في خطبة الجمعة انه ينبغي ان تتوفر في محاكمة صدام التكريتي التي ينتظرها كل اطياف الشعب العراقي كافة الامكانيات لتتكشف فيها جرائم هذا الطاغية، حسب تعبيره.
واوضح الكربلائي ان "هذه المحاكمة تلبي بعض مطالب الشعب لكنها لا تمثل كل مطالبه وهي القضاء على الديكتاتورية وبناء حياة جديدة من خلال اختيار قيادة منتخبة للبلاد".
في غضون ذلك تظاهر بضع مئات من العراقيين الجمعة في مدينة سامراء تأييدا للرئيس العراقي المخلوع منددين بمحاكمته. وتجمع المتظاهرون امام مبنى القائمقامية وسط المدينة ثم جابوا شوارعها وهم يحملون صوره ويطلقون شعارات مؤيدة له فيما راح اخرون يطلقون العيارات النارية في الهواء.
قال ناجون من مجزرة حلبجه في العام 1988 في كردستان العراق انهم يطمحون الى هدف واحد فقط هو محاكمة صدام حسين في البلدة المنكوبة وامام سكانها الذين فقدوا خمسة آلاف من ابنائها في يوم واحد.
ونسبت فرانس برس الى المواطن لقمان عبد القادر محمد الذي فقد ستة من افراد عائلته في تلك المجزرة عندما انتشر الغاز القاتل في المدينة "لا يكفي اعدام صدام حسين نريد ان نراه يعاني قليلا مما عانيناه" حسب قوله.
وقالت خديجة سعيد محمد التي فقدت ستة من اولادها في الهجوم الكيماوي الذي نفذه علي حسن المجيد ان محاكمة صدام في بغداد لا تجدي نفعا. يجب محاكمته هنا على الفظائع التي ارتكبها ورجمه في ساحة المدينة" حسب تعبيرها.
وطلب احد الضحايا الآخرين للمجزرة من منظمات الدفاع عن حقوق الانسان "عدم التدخل في محاكمة صدام حسين تماما كما فعلت اثناء مجزرة حلبجة".
اطلق مقاتلون ينتمون الى منظمة تطلق على نفسها جماعة (التوحيد والجهاد) سراح رهينتين تركيتين بعد نحو شهر من احتجازهما .
وياتي اطلاق سراح الرهينتين بعد ثلاثة ايام من اطلاق الجماعة ذاتها سراح ثلاتة اتراك يوم الثلاثاء الماضي .
في غضون ذلك ابلغ عبد الرزاق خان عم امجد حافظ الرهينة الباكستاني
الذي يحتجزه اسلاميون متشددون في العراق ابلغ وكالة رويترز ان الرهينة اتصل باسرته في باكستان يوم الجمعة وابلغها بانه اطلق سراحه.
اعلن اليمن يوم الجمعة انه لن يرسل قوات الى العراق إلا إذا انسحبت قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة.
ونسبت وكالة رويترز الى مسؤول في وزارة الخارجية اليمنية في صنعاء انه إذا انسحبت قوات التحالف من العراق واضطلعت الامم المتحدة والجامعة العربية بالسيطرة على الوضع هناك من خلال ارسال قوات متعددة الجنسيات فسيكون اليمن من بين الدول التي ستساهم في تلك القوات.
يشار الى ان الاردن هي الدولة العربية الوحيدة التي اعلنت حتى الآن استعدادها لارسال قوات إلى العراق إذا طلبت الحكومة العراقية المؤقتة في بغداد ذلك.
اعلن الجيش الاميركي مقتل عنصر في مشاة البحرية اليوم الجمعة في عملية في محافظة الرمادي ووفاة اخر متأثرا بجروج اصيب بها الخميس في منطقة الفلوجة.
من جهة اخرى انتحر جندي اوكراني تابع للقوة المتعددة الجنسيات في العراق على ما افادت وزارة الدفاع الاوكرانية.
وهذه هي ثاني عملية انتحار لجندي تابع للقوة الاوكرانية.
