روابط للدخول

خبر عاجل

مستجدات الشأن العراقي عبر الرسائل الصوتية لمراسلي الاذاعة، و من خلال تقارير وكالات الانباء العالمية


حسين سعيد

مستمعينا الكرام طابت اوقاتكم، واهلا بكم الى ملف العراق الاخباري، الذي نسلط فيه الضوء على مستجدات الشأن العراقي عبر الرسائل الصوتية لمراسلينا الخاصين، ومن خلال تقارير وكالات الانباء العالمية. اعد الملف ويقدمه لكم حسين سعيد.
ولكن قبل ان نبدأ في تقليب صفحات الملف ادعوكم الى ستوديو الاخبار ونشرة للانباء العراقية:
فاصــــل
مستمعينا الاعزاء اهلا بكم مع ملف العراق الاخباري، الذي نستهله بتقرير عن الوضع الامني ليوم الاربعاء: حيث قتل أربعة أشخاص على الأقل في انفجار سيارة مفخخة في مدينة الرمادي. وأدى الانفجار إلى تدمير سيارة للشرطة وأخرى تقل مدنيين أجانب، وذكر شهود ان بين الجرحى عدد من الاجانب.
على صعيد آخر تعرضت محطة كهرباء المسيب ليل الثلاثاء الى هجوم بمدافع الهاون ادى الى توقفها كما تعرضت محطة كهرباء بيجي الى اطفاء تام نتيجة خلل فني، مزيد من التفاصيل في الرسالة الصوتية التالية من فلاح حسن في بغداد:
(تقرير فلاح 1:28)
ونبقى مع الوضع الامني ففي كركوك اعلنت الشرطة العراقية ان مسلحين اطلقوا النار على غازي طالباني مسؤول أمن حقول نفط الشمال خارج منزله صباح يوم الاربعاء فاردوه قتيلا.
ويأتي اغتيال طالباني بعد يوم من اصابة صادرات النفط العراقية بانتكاسة إثر عملية تخريب لخطوط انابيب النفط الرئيسية في شمال العراق وجنوبه.
وكان خط أنابيب نقل النفط الخام الذي يربط حقول الشمال بميناء جيهان التركي قد تعرض لعمل تخريبي يوم الثلاثاء كما تعرض انبوبان نفطيان في جنوب العراق في اليوم نفسه الى هجوم ما أدى الى تقليص الصادرات النفطية العراقية الى النصف حسب تصريح لمصدر في شركة نفط الجنوب العراق.
وكان رئيس الوزراء العراقي اياد علاوي اعلن في تصريح قبل ايام ان الهجمات على أنابيب نقل النفط خلال الاشهر السبعة الماضية كلفت العراق مئتي مليون دولار. واتهم مقاتلين أجانب بالوقوف وراء تلك الهجمات.
فاصـــــل
مستمعينا الاعزاء لازلتم مع اذاعة العراق الحر وملف العراق الاخباري
اصدر رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر أوامره لأعضاء جيش المهدي ممن ليسوا من سكان مدينة النجف بمغادرة المدينة. وقال في بيان وزعه يوم الاربعاء مخاطبا هؤلاء "عودوا إلى دياركم وأدوا واجباتكم".
وكان الصدر وافق على عقد هدنة بعد قتال مع القوات الأمريكية استمر لأسابيع في النجف وكربلاء والكوفة. مزيد من التفاصيل عن الحالة الامنية في النجف في الرسالة الصوتية التالية من مراسلنا هناك ليث محمد علي:
(تقرير ليث 2:44)
على صعيد آخر طمأن الجنرال جون ابي زيد قائد القوات الاميركية الوسطى شعب كوردستان بانه لاعودة للدكتاتورية الى العراق، واكد التنسيق والتعاون بين قوات التحالف والكرد لانجاح العملية السياسية في العراق، الذي يؤدي الشعب الكوردي دوراً رئيساً فيها.
واشاد الجنرال ابي زيد خلال اجتماعه بمسعود بارزاني زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني في مقره اقامته في صلاح الدين بالمشاركة الفعالة لقوات بيشمه ركه كوردستان في عملية تحرير العراق. وثمن بارزاني من جهته دور قوات التحالف في التنسيق والتعاون لانجاح العملية السياسية في العراق ودحر من وصفهم بالارهابيين وتحقيق عراق فدرالي ديمقراطي تعددي. وكان الجنرال ابي زيد التقى ايضا جلال طالباني زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني في مقره الخاص في ضواحي السليمانية، مزيد من التفاصيل في الرسالة الصوتية التالية لمراسلنا مصطفى صالح كريم:
(تقرير 1:28)
فاصـــل
في واشنطن رفض المتحدث باسم الخارجية الأميركية ريتشارد باوتشر الكشف عن تفاصيل لقاء وزير الخارجية الاميركي كولن باول بعاهل الأردن الملك عبد الله الثاني يوم الاثنين، واكتفى بالقول إنهما تناولا عملية السلام في الشرق الاوسط، وقضية العراق في المباحثات التي أجرياها في احد فنادق العاصمة الأميركية. وقال باوتشر إن الملك عبد الله التقى الثلاثاء الرئيس بوش في البيت الأبيض، مزيد من التفاصيل حول زيارة الملك عبد الله الثاني الى الولايات المتحدة من مراسلنا في الاردن حازم مبيضين في الرسالة الصوتية التالية:
(حازم 1:35)
من جهة أخرى اعلن الامين العام لحلف الاطلسي هوب شيفر ان الحلف يجب ان يكون جاهزا للانتشار في العراق اذا ما طلبت ذلك الحكومة العراقية المؤقتة داعيا الى مشاركة دول عربية في القوة المتعددة الجنسيات.
ونقلت وكالة انباء فرانس برس عن حديث لشيفر نشرته مسائية لوموند الفرنسية يوم الاربعاء "اذا ما طلبت حكومة بغداد من الحلف الاطلسي بناء على قرار مجلس الامن ان يلعب دورا فلن يكون في وسعنا اغلاق الباب في وجهها. واضاف لن يكون ذلك لائقا، حسب تعبيره.
وكان وزراء خارجية وممثلي العراق والسعودية والكويت والاردن وسوريا وايران وتركيا ومصر عقدوا اجتماعا في اسطمبول يوم الثلاثاء على هامش الاجتماع الوزاري للمنظمة دعوا فيه الى بقاء القوات الاجنبية في العراق تحت اشراف الامم المتحدة وبموافقة الحكومة العراقية الموقتة.
فاصــــل
مستمعينا الاعزاء لازلتم مع اذاعة العراق الحر وملف العراق الاخباري:
اعلنت الولايات المتحدة على لسان رئيسها جورج بوش انها لن تسلم الرئيس
العراقي المخلوع صدام حسين الى الحكومة العراقية المؤقتة قبل ان يتوفر الأمن الكافي لضمان ألا يفلت من المحاكمة. ولم يلتزم بوش بتسليم صدام بحلول موعد تسليم السلطة الى العراقيين في الثلاثين من الشهر الجاري.مزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع وغيرها من الموضوعات ذات العلاقة بالشأن العراقي في الرسالة الصوتية التالية من مراسلنا في واشنطن سمير اسكندر:
(تقرير سمير 5:27)
فاصـــل
اظهر استطلاع للرأي أعدته سلطة الائتلاف المؤقتة في العراق، لم يكشف عن نتائجه للشعب الاميركي، ان ثلاثة وستين في المئة ممن شملهم الاستطلاع يعتقدون بان الأوضاع ستتجه نحو الأفضل مع تولي الحكومة الإنتقالية السلطة في الثلاثين من حزيران الجاري، في ما عبرت شريحة بلغت اثنين وستين في المئة عن ثقتها في قدرات قوة الأمن والجيش العراقي في ضبط الأوضاع الأمنية دون الحاجة إلى قوات أمريكية.
وقالت وكالة اسوشيتدبرس في تقريرها عن الاستطلاع الذي اجري في اواسط الشهر الماضي، ان الثقة تراجعت في سلطة الائتلاف من سبعة واربعين في المئة في تشرين الثاني الماضي الى احدى عشرة في المئة في حين عبرت شريحة بلغت عشرة في المئة عن دعمها لقوات التحالف.
في غضون ذلك حاولت رنده رحيم سفيرة العراق الى واشنطن في جلسة استماع في احدى اللجان التابعة لمجلس النواب الأميركي، طمأنة النواب الى ان الشعب العراقي ينظر إلى الولايات المتحدة على أنها قدمت لتحريره من بطش نظام صدام حسين رغم تصاعد أعمال العنف الأخيرة ضد القوات الأميركية، ونتائج استطلاعات الرأي العام العراقي، التي أشارت إلى أن غالبية العراقيين يرغبون في رحيل تلك القوات على وجه السرعة.
وابلغت رنده رحيم المشرعين الاميركان انه من المهم إلادراك بأن الصورة في العراق ليست كلها مظلمة وحالكة. فالعراقيون رحبوا فعلا بقوات التحالف كقوات تحرير، وهناك العديد من النجاحات رغم وجود العديد من التحديات لحد آلآن حسب تعبيرها.

فاصــل
مستمعينا الكرام بهذا نصل واياكم الى ختام ملف العراق الاخباري من اذاعة العراق الحر في براغ.اعده الملف وقدمه لكم حسين سعيد واخرجه ديار بامرني. شكرا على حسن متابعتكم.

على صلة

XS
SM
MD
LG