روابط للدخول

خبر عاجل

انفجار سيارة في حي مزدحم بشمال بغداد، يسفر عن مقتل خمسة على الأقل و إصابة أكثر من خمسة و ثلاثين آخرين بجروح، تبادل لاطلاق النار بشكل متقطع بين القوات الأميركية و ميليشيا جيش المهدي في مدينة الكوفة


ناظم ياسين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشرة الأخبار التي أعدها ويقدمها ناظم ياسين:
أكد الأخضر الإبراهيمي مبعوث الأمم المتحدة إلى العراق أهمية أن يمضي العراقيون قُدماً بتشكيل مجلس موسع يكون بمثابة برلمان للمساعدة في الإشراف على الحكومة المؤقتة الجديدة المكلفة بتنظيم انتخابات.
وكالة رويترز للأنباء نسبت إلى الإبراهيمي قوله في بغداد الأربعاء إن لجنة تحضيرية من نحو ستين من العراقيين البارزين ستجوب البلاد خلال الشهر الحالي لتنظيم مؤتمر وطني في تموز يختار أعضاء المجلس الجديد.
وقال في مؤتمر صحفي "انه أكثر من مجرد مجلس استشاري ولكنه أقل من مجلس تشريعي." ويمثل المجلس الجديد الخطوة التالية على الطريق نحو إجراء انتخابات في كانون الثاني المقبل بموجب عملية انتقالية تم الاتفاق عليها مع الولايات المتحدة.
ونُقل عن المبعوث الدولي الخاص قوله أيضا إنه "لا يمكن إلا لحكومة منتخبة أن تزعم عن حق أنها تمثل شعب العراق"، بحسب تعبيره.



قالت الشرطة ومسؤولون طبيون إن سيارة انفجرت في حي
مزدحم بشمال بغداد اليوم الأربعاء مما أسفر عن مقتل خمسة على الأقل وإصابة أكثر من خمسة وثلاثين آخرين بجروح.
وكالة رويترز نقلت عن شهود عيان أن انفجارا صغيرا وقع إثر مرور قافلة عسكرية أميركية مما أدى إلى إصابة امرأة من المارة. وبعد أن هرع المارة لمساعدتها وقع انفجار اكبر أسفر عن سقوط بعض القتلى والجرحى.
وذكرت الشرطة أن الطريق كان يكتظّ بالمارة والعمال عندما وقع الانفجار في حي الأعظمية عند الضحى.




تبادلت القوات الأميركية وميليشيا جيش المهدي إطلاق النار بشكل متقطع اليوم الأربعاء في الكوفة. وسمع مراسل رويترز إطلاق نار متقطعا في الصباح بعد قتال استمر ساعة ليل الثلاثاء. فيما قال سكان إن دوريات أميركية في عربات مدرعة دخلت الكوفة قادمة من النجف ففتح المقاتلون النار عليها.
وأشار عاملون في مستشفىً إلى عدم وصول أي جرحى أو قتلى إليه.


أعربت الولايات المتحدة الأربعاء عن ثقتها في "الاستجابة لمطالب وآراء" غالبية أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في مشروع القرار الخاص الذي تُجرى مناقشته بشأن العراق.
رويترز نقلت عن ريتشارد آرميتاج نائب وزير الخارجية الأميركي تصريحه في بروكسل بأن القرار سيسمح بمراجعة إلزامية بعد عام لوجود القوات متعددة الجنسيات أو قبل ذلك إذا طلبت الحكومة العراقية مراجعة الأمر.
لكن دبلوماسيين في مجلس الأمن قالوا انهم يريدون أن يكون القرار أكثر تحديدا فيما يتعلق بالسيادة التي تُسلّم للحكومة العراقية الجديدة في نهاية حزيران.
وسئل آرميتاج عما إذا كانت الحلول الوسط واردة لكسب الموافقة على القرار فأجاب: "نعتقد أننا قادرون...في القرار على الاستجابة لمطالب وآراء غالبية أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر"، بحسب تعبيره.
المسؤول الأميركي أدلى بتصريحه إثر محادثات أجراها مع خافيير سولانا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي.

على صعيد ذي صلة، قال سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي اليوم الأربعاء إنه لا إجماع بعد بين أعضاء مجلس الأمن بشأن مشروع قرار جديد خاص بالعراق ترعاه الولايات المتحدة وبريطانيا.
رويترز نقلت عن لافروف قوله في مؤتمر صحفي بالعاصمة النرويجية "قد يطرح الراعيان القرار للتصويت في أي وقت.. ذلك حقهما. لكن الوقت ما زال مبكرا لقول انه يمكن التوصل إلى إجماع بشأن هذا القرار"، بحسب تعبيره.



بثت قناة العربية الفضائية التلفزيونية الأربعاء لقطات لجماعة عراقية تهدد بقتل رهينة مصري وآخر تركي ما لم تُصدر مصر وتركيا إدانة للوجود الأميركي في العراق.
رويترز أفادت بأن الشريط أظهر رجلين على الأرض يحملان جوازي سفريهما فيما قال أحد الملثمين الواقفين وراءهما إن "الموت هو مصير" هؤلاء إذا لم تُدِنْ حكومتاهما الاحتلال، بحسب تعبيره.
وذكر أحد الرجلين وكان يتحدث العربية بلهجة مصرية انه ينقل مواد غذائية "من الكويت إلى الجيش الأميركي". أما الرجل الثاني فقد تحدث بلغة بدت أنها تركية. وحاول الاثنان تعريف نفسيهما في الشريط لكنه كان مشوشا وتعذر على المشاهدين التأكد مما يقولان.


ومن بغداد، نقلت وكالة رويترز عمن وصفته بمصدر قريب من المفاوضات اليوم أن الأطراف التي تسعى لإطلاق سراح ثلاثة رهائن إيطاليين في العراق تشتبه في أن عملاء مخابرات سابقين موالين للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين هم الذين يحتجزونهم.
وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه "نعتقد أنه ربما يكون بعض عملاء المخابرات السابقين إبان عهد صدام حسين هم الذين يحتجزونهم"، بحسب تعبيره.
وكان أربعة إيطاليين يعملون لحساب مؤسسة أمنية أميركية خطفوا في الثاني عشر من نيسان قرب بغداد.
وقتل واحد منهم واسمه فابريتزيو كواتروتشي بالرصاص بعد أن رفضت الحكومة الإيطالية الامتثال لمطالب الخاطفين بسحب قواتها وقوامها ألفان وسبعمائة جندي من العراق.
أما الثلاثة الآخرون فلا يزالون محتجزين في العراق.




هنّأ العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اليوم الأربعاء الرئيس العراقي الجديد غازي عجيل الياور متمنياً أن يكون تعيينُه خطوة باتجاه الاستقلال الكامل.
رويترز أفادت بأن العاهل الأردني بعث برقية تهنئة إلى الياور "معبرا عن أمله بأن تكون هذه الخطوة فاتحة خير على الشعب العراقي الشقيق وخطوة باتجاه إنهاء الاحتلال واستعادة العراق سيادته الكاملة على أراضيه"، بحسب تعبيره.
هذا ورحبت دول عربية أخرى بينها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر باختيار الياور رئيسا للعراق وأياد علاوي رئيسا للوزراء.
العاهل السعودي الملك فهد وولي العهد الأمير عبد الله بعثا برقيتي تهنئة للياور وعلاوي اعربا خلالهما عن التهاني وتمنياتهما للقيادة العراقية الجديدة بالتوفيق في مهامها.
وفي أبو ظبي، أعلن ناطق باسم وزارة الخارجية أن الإمارات ترحب باختيار الياور رئيسا للعراق وعلاوي رئيسا للوزراء وترى أن زعماء العراق الجدد سيساهمون في إرساء الأمن والاستقرار بالعراق بمشاركة جميع قوى الشعب.
وفي الدوحة رحب مجلس الوزراء القطري باختيار القيادة العراقية الجديدة خلال الجلسة الأسبوعية للمجلس التي عقدها برئاسة الشيخ عبد الله بن خليفة آل ثاني رئيس المجلس.
من جهته، ذكر العاهل المغربي محمد السادس أن تعيين رئيس للعراق له أهمية كبيرة في توجيه العراق على الطريق الصحيح نحو الحرية والديمقراطية.
وردَ ذلك في رسالة التهنئة التي بعثها إلى الرئيس العراقي الجديد الثلاثاء ووصف فيها قرار التعيين بأنه "خطوة كبيرة على المسار الصحيح لبلوغ الهدف الأسمى لنهضة وتحرر عراق جديد يكفل لكل مكونات شعبه الأصيل العيشَ الحر والآمن والمواطنة الكريمة"، على حد تعبيره.
وكالة رويترز للأنباء أفادت بأن العاهل المغربي أعرب أيضا عن نيته "فتح صفحة جديدة في العلاقات العريقة للاخوة المتينة والشراكة المثمرة" بين البلدين، بحسب ما نُقل عن رسالة التهنئة.

وفي لندن، وصف رئيس الوزراء البريطاني توني بلير عملية تعيين الحكومة العراقية الجديدة بأنها تشكل "يوما تاريخيا فعلا للعراق" مؤكدا أنها انطلاقة لعراق يتمتع بسيادة تامة.
وكالة الصحافة الألمانية للأنباء نقلت عن بلير قوله مساء الثلاثاء "أهنئ رئيس الوزراء العراقي الجديد والرئيس ونائبيه وباقي أعضاء الحكومة العراقية واعتقد انه يوم تاريخي فعلا للعراق"، بحسب تعبيره.

ذكر زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني في تصريحات نشرتها صحيفة عراقية اليوم الأربعاء أن "الحق والتاريخ" يقضيان بأن يكون رئيس الدولة أو رئيس الوزراء "كرديا"، لكنه أكد دعمه للرئيس العراقي الجديد والحكومة.
وكالة فرانس برس للأنباء نقلت عن بارزاني تصريحه لصحيفة "التآخي" الناطقة باسم حزبه أن الحق والتأريخ يقضيان أن يكون رئيس الدولة أو رئيس الوزراء كرديا وفق كل المقاييس الوطنية والتاريخية المنصفة، بحسب ما نقل عنه.
وأضاف أن ما تحقق اليوم لم يكن بمستوى طموحاتنا أو أي من الأطراف الوطنية لكن المهم لدينا كان التوصل إلى صيغة توافقية بين الجميع من اجل عراق عزيز جديد.
من جهته، قال جلال طالباني زعيم حزب الاتحاد الوطني الكردستاني في مقابلة مع صحيفة (الاتحاد) الناطقة باسم حزبه "إن المهمة الأساسية والهدف الأول ليس الفوز بالمناصب بل العمل والنضال من اجل تثبيت الفيدرالية وحقوق شعبنا الكردي في القانون الأساسي للدولة"، بحسب ما نقلت عنه وكالة فرانس برس.

نفت إيران تقريرا نشرته صحيفة أميركية بارزة اليوم الأربعاء أفاد بأن السياسي العراقي أحمد الجلبي أبلغ طهران أن واشنطن تمكنت من فك الشفرات السرية التي يستخدمها عملاء المخابرات الإيرانية.
صحيفة (نيويورك تايمز) نقلت عن مسؤولين بالمخابرات الأميركية لم تنشر أسماءهم قولهم إن الجلبي كشف "أحد أهم المصادر التي تعتمد عليها واشنطن في الحصول على معلومات عن إيران"، بحسب تعبيرهم.

لكن حسن روحاني الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني نفى صحة ذلك التقرير في مؤتمر صحفي اليوم.
ونقلت وكالة رويترز عنه القول: "هذا نبأ كاذب من الأساس"، مضيفاً أن إيران شأنها شأن سائر الدول تغير بانتظام الشفرات التي تستخدمها مخابراتها في الاتصالات لتجنب كشفها. وتابع أنه ليس لإيران "علاقة خاصة أو نشاط مخابراتي خاص مع الجلبي"، بحسب تعبيره.



نُقل عن الرئيس السوري بشار الأسد قوله في العاصمة الإسبانية مدريد الأربعاء إن المهم هو ما ستفعله الحكومة العراقية الجديدة للحفاظ على وحدة العراق بغض النظر عن تسميتها.
وكالة فرانس برس نسبت إلى الأسد ردّه على سؤال عن رأيه في الحكومة الانتقالية الجديدة في العراق خلال مؤتمر صحافي مع رئيس وزراء إسبانيا خوسيه لويس ثاباتيرو إن "سوريا لا تسمح لنفسها بالتدخل في الشؤون الداخلية للعراق ولا بالموافقة على شرعية أي مؤسسة وطنية عراقية". وأكد أن "إبداء رأي في نظام ما يعني التدخل في شؤونه".
وأضاف أنه مهما كانت التسمية المطلقة على الحكومة فان ما نتابعه هو "عملها للحفاظ على وحدة العراق وبسط السيادة وكل ما يتعلق بانتخاب المؤسسات"، على حد تعبير الرئيس السوري.
من جهته، قال ثاباتيرو إن إسبانيا ستعمل "على كافة المستويات حتى يحافظ العراق على وحدته ويستعيد سيادته"، بحسب تعبيره.

على صلة

XS
SM
MD
LG