روابط للدخول

خبر عاجل

متابعة جديدة لصحف عربية صادرة اليوم


ناظم ياسين

مستمعينا الكرام:
نحييكم مجددا في جولة هذه الساعة على الصحف العربية، أعدها ويقدمها ناظم ياسين.
من أبرز عناوين الصحف:
الطبيب الخاص للرئيس العراقي المخلوع علاء بشير: صدام اقتلع عيني وزير الصحة قبل أن يقتله.

--- فاصل ---
صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية انفردت بنشر مقابلة مع الطبيب الخاص للرئيس العراقي المخلوع الدكتور علاء بشير قدم فيها تفاصيل لم يكشف النقاب عنها من قبل عن بشاعة عملية قتل وزير الصحة الأسبق الدكتور رياض حسين التي يبدو أن صدام نفذها بنفسه.
وفي هذا الجزء الثاني والأخير من الحوار، يقول بشير ردّاً على سؤال عما إذا زار الوزير الأسبق في سجنه: "كلا لم يسمح بزيارته إلا أنني كنت ازور عائلته وذات يوم أخبرتني زوجته بأنها تسلمت منه قصاصة ورقية قرأتها بنفسي وكانت بالفعل قصاصة ورقية صغيرة وكتب فيها (أنا بريء ولم اقترف أي ذنب وسيتم إطلاق سراحي اليوم حسب تبليغهم إلا انهم اخبروني بأن الرئيس يريد مقابلتي واحتمال أن أعود للبيت بعد مقابلة الرئيس) فقد كان صدام قد أرسل بطلبه" بحسب تعبيره.
ويضيف علاء بشير قائلا:
"أنا لا أعرف من نفذ فيه الإعدام أو من اقدم على قتله لكنني مرة سألت برزان التكريتي عن سبب إعدام الدكتور رياض فقال لي بالحرف الواحد (إن أكبر كارثة اقترفها صدام هي قتله الدكتور رياض كون فقدانه يشكل خسارة كبيرة للعراق). ولم يخبرني عن طريقة إعدامه وجميع المؤشرات كانت تؤكد أن صدام هو من قتل وزير الصحة بنفسه ... وقد أخبرني شقيقه (أي شقيق الوزير الأسبق) فيما بعد بأن ساعده الأيسر مكسور وفكه الأيسر مكسور أيضا وعيناه مقلوعتان ومصاب بثلاث رصاصات واحدة في صدره وأخرى في مثانته والثالثة في ساقه وكل هذا جرى في يوم واحد هو اليوم الذي تم تبليغه بإطلاق سراحه بعد مقابلة صدام وهذا على ما يبدو ما جرى خلال المقابلة"، على حد تعبير الدكتور بشير في الحوار الذي أجرته صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية.
--- فاصل ---
مستمعينا الكرام:
قبل أن نواصل هذه الجولة، ننتقل إلى الكويت لنستمع إلى قراءة مراسلنا سعد العجمي فيما نشرته الصحف الكويتية والسعودية.
(الكويت)
--- فاصل ---
في صحيفة (الاتحاد) الإماراتية، كتب د. أحمد يوسف أحمد يقول:
"غطت فضيحة التعذيب المُرّوع في معتقلات العراق المحتل على وثيقتين بالغتي الأهمية من منظور مجريات الصراع الحالي في منطقتنا كُشف عنهما في مطلع الشهر الحالي: الأولى هي تلك الرسالة التي وجهها اثنان وخمسون دبلوماسياً بريطانياً سابقاً إلى رئيس وزرائهم، والثانية رسالة وجهها عدد مقارب من الدبلوماسيين الأميركيين السابقين أيضاً إلى الرئيس الأميركي في واقعتين ربما تُكّوِنان من حيث ملابساتهما سابقةً هي الأولى من نوعها في سجل الدبلوماسيتين البريطانية والأميركية المعاصرتين في منطقة الشرق الأوسط، ناهيك عن أن دلالاتهما لنا نحن العرب غنية عن البيان.
اتفقت الوثيقتان في كثير من أبعادهما، واختلفتا في بؤرة التركيز في كل منهما، لكنهما شكلتا معاً نتاجاً جديراً بكل احترام لعقل الدبلوماسيتين البريطانية والأميركية وضميريهما... وقد انطلقتا من توجه معارض للسياسات المتبعة ...وإن شددت الوثيقة البريطانية على نقد تبعية السياسة البريطانية للسياسة الأميركية في وقت (يجري فيه تصويرنا بحقٍ أو بغير حقٍ في العالمين العربي والإسلامي كشركاء في احتلال غير قانوني ووحشي في العراق)، مع تناول نقدي للسياسة البريطانية المتبعة تجاه الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي والمسألة العراقية"، بحسب تعبير الكاتب د. أحمد يوسف أحمد.

--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي جولتنا السريعة على صحف اليوم لهذه الساعة...عودة إلى بقية فقرات برامجنا.

على صلة

XS
SM
MD
LG