روابط للدخول

خبر عاجل

الملف الأول: الجيش الأميركي يرسل دبابات و معدات عسكرية اضافية إلى العراق، الامين العام للامم المتحدة يحذر من انتشار حالة المقاومة و من الحاق الضرر بالمدنيين


ميسون أبو الحب

اهلا بكم في ملف العراق.

من العناوين:

الجيش الأميركي يرسل دبابات ومعدات عسكرية اضافية إلى العراق
والامين العام للامم المتحدة يحذر من انتشار حالة المقاومة ومن الحاق الضرر بالمدنيين وتقرير لوزارة الدفاع الأميركية يؤكد ان وحدة ايم 14 التابعة للحرس الجمهوري السابق هي التي تشن الهجمات في العراق.


ولكن وقبل ان ندخل في التفاصيل هذه نشرة لاهم الأنباء:


نبدأ ملف العراق بآخر التطورات الامنية إذ جددت القوات الأميركية ضرباتها الجوية على المتمردين في الفلوجة على مدى الليلة الماضية حسب قول ناطق باسم مشاة البحرية الأميركية هو الكابتن كرستوفر لوغن. مضيفا ان القوات الأميركية تعرضت إلى اطلاقات نارية متفرقة صادرة من المدينة. هذا في وقت تستمر فيه المفاوضات مع رؤساء العشائر والزعماء الدينيين من ذوي النفوذ على المتمردين.

من جانبه قال الرئيس الأميركي جورج بوش إن القادة العسكريين في العراق سيفعلون ما هو ضروري لتأمين مدينة الفلوجة.


" سيتخذ قادتنا العسكريون نيابة عن الشعب العراقي الاجراءات الضرورية لتوفير الأمن في الفلوجة ".

الرئيس بوش أضاف:

" كلما اقتربنا من موعد نقل السيادة زاد احتمال ان يحاول المقاتلون الاجانب والبعثيون الناقمون واصدقاء رجل الدين الشيعي ايقاف التقدم. هذا هو ما يحدث ".

وهذه الحملة هي الاعنف منذ بدء حصار الفلوجة قبل ثلاثة اسابيع. الرئيس بوش قال من جانبه " هناك جيوب للمقاومة في المدينة غير ان الامور تعود إلى وضعها الطبيعي في اغلب اجزاء الفلوجة.
أما وزير الخارجية الأميركي كولن باول فقال في مؤتمر صحفي في برلين:

" سيتم حل مسألة الفلوجة في المستقبل القريب بطريقة أو باخرى. نأمل ان يكون الحل سلميا رغم العمل العسكري الذي ينفذ حاليا بهدف الدفاع عن انفسنا من الإرهابيين والغوغاء ممن في داخل المدينة وممن يستخدمون الاماكن المقدسة كمواقع اطلاق ".

قال الجنرال مارك كيميت نائب مدير العمليات في العراق إنه تم توجيه الاتهام إلى ستة من رجال الشرطة العسكرية الأميركية باساءة معاملة سجناء عراقيين في سجن ابي غريب. يذكر ان هذه الاساءة وقعت في شهري تشرين الثاني وكانون الاول الماضيين وعرف بها الجيش الأميركي في كانون الثاني الماضي. كانت فضائية سي بي ايس الاخبارية قد عرضت صورا تظهر جنودا عراقيين تساء معاملتهم في سجن ابي غريب.

فاصل

قال وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد للصحفيين في الكابتول هيل في واشنطن وهو يرفع امامهم صورة وكان يتحدث عن الوضع في العراق وفي النجف على وجه التحديد:

" اعني هذه صورة رائعة تجعلكم تفهمون الوضع..هذا جامع في النجف ويمكنكم ان تروا فيه جميع انواع المعدات الدينية التي تسمى قذائف صاروخية ذاتية الدفع وأي كَي 47. هذا ما يفعلونه في الجوامع ".

وعن الاوضاع في مدينة النجف وافانا مراسل إذاعة العراق الحر بالرسالة الصوتية التالية. عماد جاسم من بغداد:

فاصل

أرسل الجيش الأميركي عددا اضافيا من الدبابات ومن العربات المدرعة إلى العراق بناءا على طلب قادة ميدانيين في العراق. الميجور جنرال جون ساتلر اخبر الصحفيين في البنتاغون عن طريق الهاتف من قطر إن هذه المعدات الاضافية إما انها وصلت إلى العراق أو انها ستصل على وجه السرعة لمواجهة هجمات المتمردين في ما يدعى بالمثلث السني لا سيما في الفلوجة. ساتلر أضاف أن هناك حوالى 1500 من المتمردين في الفلوجة بينهم رجال وحدات من الحرس الجمهوري السابق ومقاتلين اسلاميين اجانب.

في السياق نفسه ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن اعضاءا في جهاز سري يعود إلى نظام صدام حسين السابق ويعرف باسم ايم 14 هم من يقف وراء العديد من اعمال التفجير في العراق والهجمات في الفلوجة. الصحيفة نقلت هذا النبأ عن تقرير استخباري لوزارة الدفاع الأميركية.
مسؤول أميركي قال نعرف ان ايم 14 تعمل في الفلوجة وفي الرمادي.
التقرير الذي انجز في نهاية آذار ذكر ان هذه الوحدة خططت لحالة التمرد في العراق حتى قبل دخول القوات الأميركية العاصمة العراقية في نيسان الماضي وان خطتها التي تحمل اسم " مشروع التحدي " تسمح لافرادها بالعمل حتى لو القي القبض على قادتهم أو اعتقلوا.
المسؤول الأميركي قال " وضعوا خطة دقيقة تهدف إلى احتلال المحتلين " حسب قوله. مضيفا أن هدف الوحدة ايم 14 هو تعقيد الاوضاع في العراق وعرقلة الديمقراطية.
يذكر اخيرا ان تقرير البنتاغون اعتمد في مصادر معلوماته على نتائج استجواب عدد من اعضاء ايم 14 وعلى وثائق عثر عليها في العراق.

فاصل

في كركوك اصاب رجال مسلحون اليوم الخميس مسؤولا عراقيا عن حماية المنشآت النفطية الشمالية. الحادث ادى أيضا إلى اصابة اثنين من رجال حمايته.
التفاصيل من سوران داوودي:


حذر الامين العام للامم المتحدة كوفي أنان من ان حصار الفلوجة قد يؤدي إلى انتشار حالة المقاومة مما يصعب من عملية انهاء الاحتلال في العراق. أنان قال في مؤتمر صحفي:


" كلما زاد الاعتبار بان الاحتلال يتخذ خطوات تضر بالمدنيين وبالسكان زادت مجموعات التمرد واعتقد ان الجميع قال إن المهم هو كسب قلوب الشعب وعقله وبالتالي يجب ان تنصب الجهود في هذا الاتجاه ".

ونبقى في الامم المتحدة حيث وصف الامين العام للامم المتحدة كوفي أنان الاتهامات التي وجهت إلى كوادر المنظمة الدولية بالفساد في اطار برنامج النفط مقابل الغذاء، وصفها بكونها تثير الغضب ومبالغا فيها. أنان أنكر أيضا مشاركة ابنه في هذا الفساد.
كانت هذه اقوى تصريحات لكوفي أنان تتعلق بما يدعى بفضيحة النفط مقابل الغذاء. أنان أضاف ان موظفي الامم المتحدة لم يكونوا قادرين على منع تهريب النفط من العراق ولا منع وقوع اخطاء أخرى ما كانوا يستطيعون السيطرة عليها.
أنان وصف عددا من التعليقات التي صدرت بشأن موظفي الامم المتحدة في اطار برنامج النفط مقابل الغذاء، وصفها بكونها بناءة غير انه انتقد تعليقات أخرى قال إنها تعطي الانطباع بان نظام صدام حسين لم يفعل أي شئ وان الخطأ يقع كله على الامم المتحدة. أنان أضاف مشيرا إلى التحقيق الذي يجري حاليا في فضيحة النفط مقابل الغذاء، أضاف بالقول إنه لن يتردد في رفع الحصانة الدبلوماسية عن أي موظف يثبت تورطه في هذه الاعمال.

ننتقل الآن إلى عمان لنستمع إلى الرسالة الصوتية التالية عن قرار للحكومة الاردنية بدفع مستحقات المصدرين الاردنيين من الاموال العراقية المجمدة في البنوك الاردنية. حازم مبيضين:


قال رئيس وزراء الدنمارك آندرز فوغ راسموسن إنه سيطرح مسألة تعزيز القوات الدنماركية في العراق عند لقائه وزير الخارجية الأميركي كولن باول في العاصمة كوبنهاغن. يذكر ان الدنمارك تنوي الاستمرار في التزامها في العراق عكسا لاسبانيا وجمهورية الدومينيكان وهندوراس. راسموسن قال إن سحب هذه القوات من العراق ارسل اشارة خاطئة إلى الإرهابيين واعطاهم الانطباع ان الارهاب يؤتي بثماره.
في سياق متصل أكد وزير خارجية بولندا التزام بلاده بابقاء قواتها في العراق وذلك بعد محادثات عقدها مع نظيره الأميركي كولن باول. الوزير البولندي قال متحدثا في وارشو إن العملية الهادفة إلى انشاء حكومة عراقية تسير بشكل جيد كما ان الوضع العسكري في بعض المناطق في تحسن. يذكر ان لبولونيا 2400 جندي حاليا في العراق.



العراق اجتاح الكويت في عام 1990 ثم غادرها بعد سبعة اشهر عند وقوع حرب الخليج الاولى. الكويت طالبت بتعويضات عن هذا الاجتياح وهي تطالب الآن بطرح ما يدعى بالملف الكويتي في المحكمة العراقية الخاصة التي ستحاكم اقطاب النظام السابق. التفاصيل من سعد العجمي:


اخيرا خرجت مظاهرات في الموصل تحتج على العلم العراقي الجديد. التفاصيل من احمد سعيد في الموصل:

ملف العراق انتهى وفي ما يلي تذكير بأهم العناوين:

الجيش الأميركي يرسل دبابات ومعدات عسكرية اضافية إلى العراق
وتقرير لوزارة الدفاع الأميركية يؤكد ان وحدة ايم 14 التابعة للحرس الجمهوري السابق هي التي تشن الهجمات في العراق.
ملف العراق انتهى هذه تحيات ميسون أبو الحب.

على صلة

XS
SM
MD
LG