روابط للدخول

خبر عاجل

عرض لمقالات رأي ذات صلة بالشأن العراقي نشرتها صحف عربية صادرة اليوم


حسين سعيد

مستمعينا الكرام اهلا بكم في هذه جولة على ابرز التعليقات ذات الصلة بالشأن العراقي نشرتها صحيفتا الشرق الاوسط والحياة الصادرتان في لندن يوم الجمعة وصحف مصرية:
** ** **
تحت عنوان بين مقتدى ودونالد كتب زهير قصيباتي في صحيفة الحياة: في مواسم القتل، لا فارق أن تسقط الضحية بالرصاص أو القنابل، أو السيارات المفخخة، أو صواريخ الطائرات. ويضيف متسائلا وما الذي يهم القتيل في العراق؟ اذا سقط بعبوة مشبوهة في النجف أو كربلاء أو كركوك أو بغداد؟
ويقول قصيباتي انه لا شيء في مستنقع الدماء في العراق،يوحي بأن الآتي أفضل. فمقتدى الصدر يراهن على حماقة الخصم ليجره الى قلب النجف أما رامسفيلد فلن يرضيه بالطبع أن يحطم بضع عشرات من المقاتلين في الفلوجة
هيبة البنتاغون.
ويخلص قصيباتي الى ان الامر الوحيد الأكيد، بعدما بات نقل السلطة بلا أي مغزى لكرامة العراقيين، وقدرتهم على انقاذ مصيرهم، ان لا أحد سيهرب من مستنقعات الدم، فيما مقصلة الاحتلال تقترب من رأس الاحتلال.

** ** **
قراءة في اوراق اسرائيل العراقية هو عنوان مقال نشرته صحيفة الحياة للكاتب الفلسطيني محمد خالد الازعر، الذي يؤكد فيه ان السبب الذي لم تسقه واشنطن لتبرير غزوها العراق كان تأمين اسرائيل من الخطر العراقي الجذري.
ويعتقد الكاتب ان اسرائيل لا يسعها الزعم بأنها أشبعت كل مراداتها من العراق بعد احتلاله، فهذه المرادات والسياسات تمضي محفوفة بصعوبات هيكلية، مصدرها ان العداوة العراقية معها، والحذر منها ليس خياراً لنظام يروح وآخر يحل محله، اذ ان القضية أبعد غوراً وتتصل بمجموعة من الثوابت بأكثر من اتصالها بمتغيرات، كما يؤكد الازعر.
** ** **

** ** **
مستمعينا الاعزاء وقبل ان نواصل جولتنا هذه ادعوكم الى متابعة للشأن العراقي في صحف مصرية مع مراسلنا في القاهرة احمد رجب:
(احمد رجب)

** ** **
في صحيفة الشرق الاوسط وفي تعليق حمل عنوان المشهد العراقي . . . عام على الاحتلال، يقول كاتب التعليق، جعفر الحسيني عندما خطط الأميركان للحرب على العراق تركوا مرحلة ما بعد صدام لتطورات الأحداث، فلم يسحقوا نظام صدام فحسب، إنما سحقوا الدولة العراقية نفسها.
وخلص الى اتهام الاميركان بانهم يؤسسون في العراق لدولة كارتونية لا تستطيع الصمود بدون دعم الجيش الأميركي ليوم واحد، ويتبعون سياسة منظمة لإبقاء حالة من التجاذب الشديد بين جميع الأطراف للحيلولة دون تبلور موقف وطني عراقي موحد.


** *** **
مستمعينا الكرام بهذا نصل واياكم الى ختام هذه الجولة على صحف عربية صادرة في لندن والقاهرة، اعد الجولة وقدمها لكم حسين سعيد واخرجها نبيل خوري. شكرا على حسن متابعتكم.

على صلة

XS
SM
MD
LG