روابط للدخول

خبر عاجل

عرض لمقالات رأي ذات صلة بالشأن العراقي نشرتها صحف عربية صادرة اليوم


حسين سعيد

مستمعينا الكرام اهلا بكم في جولة على ابرز التعليقات ذات الصلة بالشأن العراقي نشرتها صحف صادرة في لندن يوم الاحد وصحف مصرية:
** ** **

في صحيفة الحياة يوضح غسان شربل في زاويته (هوامش وآفاق) ان القوات الاميركية تقاتل اليوم عراقيين غير الذين واجهتهم قبل سنة. منبهات الى ان هذه القوات تهدد اليوم بالانتصار على العراقيين، او على عراقيين، معتبرا هذا في حد ذاته يشكل نوعاً من الإقرار بالفشل.
ويخلص شربل في زاويته التي حملت عنوان (الانتصار ورائحة الفشل) ربما تستطيع الآلة العسكرية الاميركية قمع "جيش المهدي" وتأديب مقاتلي الفلوجة، لكن الاصطدام بمجموعات عراقية واسعة، والانتصار عليها في معارك ضارية تدمي مدناً وقرى، يحمل في طياته قدراً من الفشل: فشل في قراءة المعطيات العراقية قبل الحرب وبعدها، وفشل في اقناع العراقيين وفهمهم، وفشل في ادارة العراق المحتل. ولا يمكن لأي انتصارات ميدانية ان تحجب فشل المشروع الكبير، حسب راي الكاتب.
** ** **
وفي العدد ذاته من الحياة تساءل عبد الله اسكندر ما اذا كان من الممكن تفادي هذه المواجهة الشاملة لو لم يمر الأميركيون في تلك اللحظة في المكان الذي قتلوا فيه ومُثل بجثثهم، ويجيب بالنفي معللا ذلك بأن عوامل المواجهة الشاملة مع الاحتلال بدأت تتراكم منذ أن أُسقط نظام صدام حسين، وجعلت الوضع العام في العراق مختلفاً اختلافاً كبيراً عمّا كان عليه عندما دفعت الولايات المتحدة وبريطانيا قواتهما لغزو هذا البلد.

** ** **
واعتبر الكاتب اللبناني عادل مالك مايجري في العراق حاليا هو حرب مؤجلة انفجرت على أوسع نطاق حتى وصلت إلى أخطر وأدق مراحلها في الأيام والساعات الأخيرة.
واوضح الكاتب في مقال نشرته صحيفة الحياة ان سقوط بغداد السهل والمريح/ حسب تعبيره/ قبل سنة/ جاء بسبب ان الحرب كانت من طرف واحد هو الطرف الأميركي.

** ** **
وقبل ان نواصل جولتنا هذه اليكم قراءة في صحف مصرية لمراسلنا في القاهرة احمد رجب:
(تقرير احمد رجب)
** ** **
الكاتب ايا ابو شقرا يحاول في صحيفة الشرق الاوسط استقراء مستقبل العراق ويقول ان هناك لاعبين أساسيين هما واشنطن والشعب العراقي بشتى اهوائه واحلامه المتضاربة. ويوضح بان على العراقين مهما اختلفوا او اتفقوا فان عليهم في نهاية المطاف ان يتذكروا ان للولايات المتحدة تصورات ومصالح قد لا تتوافق بالضرورة مع تصوّرات غالبية العراقيين ومصالحهم وأحلامهم.


** *** **

مستمعينا الكرام بهذا نصل واياكم الى ختام هذه الجولة على صحف عربية اعد الجولة وقدمها لكم حسين سعيد واخرجها ديار بامرني.
شكرا على حسن متابعتكم.

على صلة

XS
SM
MD
LG