روابط للدخول

خبر عاجل

متابعة جديدة لصحف عربية صادرة اليوم


محمد علي كاظم

سيداتي سادتي نبدا هذه الجولة بعرض عناوين صحف تصدر في لندن وقد اهتمت بالشان العراقي ثم نعرض بعد ذلك لبعض من تعليقاتها.
صحيفة الحياة اهتمت بالعديد من التطورات العراقية وابرزت عنوانا يقول:
يوم مجازر في الفلوجة وكركوك وإصرار أميركي على تدمير "جيش" الصدر.
واخترنا من الشرق الاوسط:
أنباء عن نقل صدام إلى قطر وسلطة التحالف في بغداد ترفض التعليق.
وطالعتنا القدس العربي بعناوين عدة منها:
مواجهات في الاعظمية والشعلة اكثر من 30 قتيلا امريكيا وفشل مهمة الابراهيمي في بغداد.
فاصل
وقبل ان ننتقل الى تقديم قراءات سريعة لبعض الاراء والتعليقات المنشورة في الصحف العربية التي تصدر في لندن اترككم مع حازم مبيضين الذي اعد من عمان عرضا للشان العراقي في الصحف الاردنية :
عمان
فاصل
في صحيفة الحياة كتب سلامة نعمات رايا جاء فيه : تماماً كما سعى صدام حسين الى تبرير غزوه الكويت على أنه خطوة نحو تحرير فلسطين، قرر السيد مقتدى الصدر اعلان انتفاضة مسلحة ضد القوات الاميركية بعد اغتيال الشيخ احمد ياسين واغلاق صحيفته _ «الحوزة». اما السيد حسن نصرالله، فأعلن، من لبنان، تضامنه المسلح مع الاثنين، لأسباب مشابهة.
ولفت نعمات الى ان مقتدى الصدر لم ينتفض ضد نظام صدام، الذي اغتال والده محمد صادق الصدر، ولم يسمح بأي صحف غير تلك التي تمجده. ولم ينتفض السيد نصرالله ومن سبقوه من المشايخ ازاء تصفية آلاف «الاخوان المسلمين» في سورية والعراق في الثمانينات والتسعينات. فالمذابح التي ارتكبت، على مدى عقود ما بعد «الاستقلال» العربي في الهلال الخصيب، على ايدى انظمة مسلمة، ليست مذابح، لأنها ارتكبت بأيدٍ مسلمة.
فاصل
صحيفة الشرق الاوسط نشرت للكاتب السعودي عبد الرحمن الراشد مقالا لفت فيه الى ان الاميركيين ارتكبوا خطأ عندما قاموا باغلاق صحيفة صغيرة تمثل صوت الزعيم الشيعي مقتدى الصدر بدعوى انها تحرض على قتل الجنود.
فما هي قيمة صحيفة، عملياً لا تطبع أكثر من ثلاثة آلاف نسخة، في وقت يستطيع الآخرون الامساك بوسائل الاعلام المحلية الشعبية مثل الاذاعة التي تصل الى ملايين الناس؟
خلقت السلطات الاميركية من إغلاق صحيفة مجهولة ضجيجاً عالياً وشككت في جدية مقولاتها حول حرية التعبير. وعلى الجانب الاميركي ان يقبل بأن هناك فئات عراقية تناصبه العداء قولاً، على الاقل، وهذا حقهم. في الوقت نفسه فان حلفاء الاميركيين في بغداد يمسكون بأهم اسلحة الاعلام، وهو الاعلام المحلي، الذي يصل الى معظم الـ25 مليون نسمة هم أهالي العراق. واذا كان الاميركيون لا يحسنون استخدام الاعلام، كما ثبت مراراً، فان اللوم يقع عليهم وليس على كاهل معارضيهم الذين يعتمدون أساساً على الدعاية وإحداث أكبر قدر من الصراخ والجلبة.
فاصل
اعزائي المستمعين نكتفي بهذا القدر في هذه الجولة الصحفية السريعة.. شكرا لاصغائكم.. وهذه عودة لمتابعة مواد برامجنا..

على صلة

XS
SM
MD
LG