روابط للدخول

خبر عاجل

متابعة جديدة لصحف عربية صادرة اليوم


محمد علي كاظم

سيداتي سادتي نبدا هذه الجولة بعرض عناوين صحف تصدر في لندن وقد اهتمت بالشان العراقي ثم نعرض بعد ذلك لبعض من تعليقاتها.
صحيفة الحياة اهتمت بالعديد من التطورات العراقية وابرزت عنوانا يقول:
"صدمة" الفلوجة تذكّر بصور مقديشو وباول يؤكد عودة الابراهيمي قريباً.
واخترنا من الشرق الاوسط:
سلطة التحالف تستعين بشركة علاقات عامة بريطانية لتعريف العراقيين بالديمقراطية.
وطالعتنا القدس العربي بعناوين عدة منها:
المقاومة العراقية تعلن برنامجها السياسي: حكومة انتقالية لمدة عامين بعد طرد الاحتلال.
فاصل
وقبل ان ننتقل الى تقديم قراءات سريعة لبعض الاراء والتعليقات المنشورة في الصحف العربية التي تصدر في لندن اترككم مع حازم مبيضين الذي اعد من عمان عرضا للشان العراقي في الصحف الاردنية :
عمان
فاصل
في صحيفة الحياة كتب سلامة نعمات انه ورغم ان اسعار النفط وصلت الى اعلى مستوى لها منذ 13 عاماً، قررت منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) خفض الانتاج بنسبة 4.1 في المئة اعتباراً من اليوم. ويمكن ان نتوقع، بسهولة، ان تعلن واشنطن حال الاستنفار على أعلى المستويات، لضمان عدم تنفيذ القرار، من خلال الضغط على بعض اعضاء المنظمة. فقرار «اوبك»، الذي اتخذ في فيينا امس، يأتي بمثابة اعلان حرب على الاقتصاد الاميركي، قبل سبعة اشهر من الانتخابات الرئاسية. وبما أنه لا يعقل أن يكون اعضاء المنظمة اتخذوا القرار من دون استيعاب لتداعياته الاقتصادية بالنسبة الى أكبر مستهلك في العالم، ومفاعيله السياسية في سنة انتخابية اميركية، يمكن القول بحسب الكاتب ان الدول الفاعلة في اوبك، تسعى، من خلال خطوتها هذه، الى الامساك بورقة اقتصادية - سياسية تساوم بها واشنطن.
نعمات لفت الى ان الواقع هو ان احتلال افغانستان والعراق مكّنا الولايات المتحدة من ان تعزز نفوذها الاستراتيجي الذي كان يتراجع في أهم منطقة نفطية في العالم. وسواء كان قرار «اوبك» مدفوعاً بأسباب اقتصادية او سياسية، يمكن ان نتوقع، بكل ثقة، ان واشنطن لن تسمح لأي كان أن يحقق، من خلال «اوبك»، ما سعى صدام حسين الى تحقيقه من خلال احتلال الكويت.
فاصل
صحيفة الشرق الاوسط نشرت للكاتب السعودي عبد الرحمن الراشد مقالا حمل عنوان " راي العراقيين بالعراق " لفت فيه الى ان للعراقيين عالمهم وهو عالم جديد مختلف لا يشبه العراق الذي نتحدث عنه نظريا. كان همهم التخلص عمليا من عبء نظام في غاية القسوة دون اعتبار لطبيعة البديل في الوقت الراهن، وهذا ما يجعل العراقي يحكم على الأحداث وفق ما سقط من حمل ثقيل.
الراشد قال ايضا انه لا يمكن ان نتجاوز العراقيين فنتحدث عنهم بالنيابة، او نزوّر مواقفهم، مدعين ان موقفنا السياسي وقضايانا تطابق مواقفهم وقضاياهم بعد اربعين عاما عاشها العراقيون في عالم مختلف تماما. ولا أتصور ان العراقيين يريدون النوم مع الاحتلال، ولا التعايش مع مجاهدي القاعدة أيضا، انما همهم الرئيسي ترميم حياتهم إثر كابوس مرعب طويل، وبعد ذلك لكل حادث حديث.
فاصل
اعزائي المستمعين نكتفي بهذا القدر في هذه الجولة الصحفية السريعة.. شكرا لاصغائكم.. وهذه عودة لمتابعة مواد برامجنا..

على صلة

XS
SM
MD
LG