روابط للدخول

خبر عاجل

متابعة جديدة لصحف عربية صادرة اليوم


ناظم ياسين

مستمعينا الكرام:
نحييكم مجددا في جولة هذه الساعة على الصحف العربية، أعدها ويقدمها ناظم ياسين.
من أبرز عناوين الصحف:
مجلس الحكم العراقي يبحث مع فريق من الأمم المتحدة عملية تسلم السلطة من التحالف.
مصادر: باريس وبرلين تسعيان لشطب نصف ديون العراق.
--- فاصل ---
في صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية، كتب كريم عبد يقول:
"ليس مثيراً للاستغراب، عندما لا يميز بعضنا بين الدولة والسلطة. فالوعي والمفاهيم تأتي من الواقع لترسخ في الذهن أكثر من تلك التي نتعلمها من مراجع المعرفة، خاصة ما يتعلق بحياتنا اليومية وتلك الظواهر التي تقرر مصيرنا بنفس القدر الذي تكيّف فيه وعينا ومشاعرنا! فمنذ تأسيسها في 1921 كانت الدولة هي السلطة، فلم يكن هناك برلمان حقيقي لا في الفترة الملكية ولا بعدها. ولم يكن هناك مجتمع مدني حر وفاعل، لذلك لم تستطع غالبية العراقيين أن تميز بين الدولة والسلطة، ليس لجهل أو تكاسل بل بسبب التعسف الرسمي الذي مورس على عقولنا ومشاعرنا طوال عقود متواصلة. فالدولة بالنسبة للعراقي هي هيمنة سياسية ومجموعة رموز. رموز نراها ونخضع لها أينما ذهبنا"، بحسب تعبيره.
--- فاصل ---
ويضيف الكاتب أن "الهيمنة السياسية الشاملة على الدولة والمجتمع، كانت الهدف دائماً، هيمنة سياسية واحدية أو أحادية لا فرق، رئيس واحد وحزب واحد وفكرة واحدة تنتمي للخراب والطغيان أكثر من انتمائها لأي شيء آخر. وهيمنة اقتصادية حيث الدولة هي رب العمل الرئيسي، فلا يمكن لمواطن أن يأمن على رزقه بعيداً عن الدولة!... لكن هذا الالتباس القدري إذا صح التعبير، الذي يجعل بعضنا لا يميز بين الدولة والسلطة، ولا يعي ويُدرك أهمية التحول الذي لا بد أن يحدث خلال وبعد الانتقال إلى الحياة الديمقراطية، وخاصة في مفهوم السلطة داخل الدولة وخارجها، والتوزيع الجديد الذي سيجري لمراكزها وما له من مردودات إيجابية كبيرة على منظمات ووجوه المجتمع المدني، وعلى حيوية وشفافية أجهزة الدولة ذاتها. نقول: هذا الالتباس، أي عدم التمييز، قاد الكثيرين إلى مواقف خاطئة وسيقودهم إلى معاناة واستهلاك وقت وجهود لن تساهم إلا في عرقلة عملية بناء العراق الجديد!" بحسب تعبير الكاتب.
ثم يخلص إلى القول:
"هناك تحول نوعي لا بد أن يحدث وبالتدريج خلال السنوات القريبة القادمة، وعلى الجميع المساهمة في تكريسه. لكن لحد الآن لا يبدو على الفعاليات السياسية والاجتماعية العراقية بأنها مُدركة لأبعاده! وعدم الإدراك هذا إذا استمر فهو سينطوي على مخاطر سياسية ليست قليلة ولا هينة، لأن التصرف خلال عملية بناء العراق الديمقراطي بعقلية وثقافة النظام السابق، سيؤدي إلى مراكمة الأخطاء التي ستخلق بدورها مزيداً من العراقيل أمام المشروع الجديد"، على حد تعبير كاتب المقال كريم عبد في صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية.
--- فاصل ---
مستمعينا الكرام:
قبل أن نختم هذه الجولة، ننتقل إلى الكويت لنستمع إلى قراءة مراسلنا سعد العجمي فيما نشرته الصحف الكويتية.
(الكويت)
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي جولتنا السريعة على صحف اليوم لهذه الساعة...عودة إلى بقية فقرات برامجنا.

على صلة

XS
SM
MD
LG