روابط للدخول

خبر عاجل

متابعة جديدة لصحف عربية صادرة اليوم


حسين سعيد

مستمعينا الكرام اهلا بكم من جديد في جولة على ابرز المقالات والتعليقات ذات الصلة بالشأن العراقي نشرتها يوم الجمعة صحف صادرة في دول خليجية.
** **
تحت عنوان (الادارة الاميركية ليست راشدة ولا مرشدة) نشرت صحيفة الخليج الاماراتية مقالا لمحمد جلال عنايه اتهم فيه الرئيس الاميركي جورج بوش باغفاله خلال دعوته للحرب على العراق الحديث عن مخاطر هذه الحرب ومخازيها، وركز على عرض مصور لهذه الحرب، كما اندفع في هوس لم يوفر له الفرصة لإجراء حسابات حتى ولو كانت شبه معقولة ليتجنب القرار.

وخلص الكاتب الى ان كل هذا الاضطراب الذي خلقته الولايات المتحدة الامريكية في النظام الدولي، وكل هذه الأزمات في العلاقات التي أثارتها بين الأمريكيين والأمم الاخرى ترجع الى النفاق في السياسة الخارجية، والتناقض الصارخ بين الأهداف المعلنة والأهداف الخفية للإدارة الأمريكية.
** **

وقبل مواصلة قراءتنا في صحف اماراتية هذا مراسلنا في الكويت سعد العجمي وقراءة في صحف كويتية وسعودية:
(تقرير سعد العجمي)

** **

وفي صحيفة البيان الاماراتية وتحت عنوان (نحو رؤية عربية للقضية الكردية) يرى الكاتب السوري خورشيد دلي الى انه لكي لا تدخل العلاقة العربية ـ الكردية في أزمة قد تسفر عن نتائج خطيرة تنعكس سلبا على الشعبين ومستقبلهما، ينبغي ألا يكون دفاع الأكراد عن أنفسهم اتهاما لهم في ولائهم للعراق، والدولة العراقية. ويتساءل الكاتب بل لماذا لا يكون كل ذلك صيغة متفقة وبإرادة الجانبين للعيش المشترك ولبلورة الإرادة المشتركة في مواجهة التحديات العديدة.
ويؤكد خورشيد دلي حتى تكون الأمور على هذا النحو ينبغي إعطاء الفرصة الكاملة للشعب العراقي بعربه و كرده لتحديد مستقبله.

** **

وفي البيان الاماراتية ايضا نقرأ في مقال للكاتب اللبناني المقيم في باريس رياض ابو ملحم: انه بعد مرور سنة على الغزو الأميركي للعراق، تبرز عدة وقائع راهنة بالغة الدلالة، اولى هذه الوقائع، ان الوضع العراقي الداخلي، امنياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً، يتدهور على نحو متزايد ويكاد ان يتحول الى فوضى عارمة. والثانية، ان ما تسميه الادارة تحالفاً دولياً يخوض معها الحرب على العراق، يشهد الان مزيداً من التصدع والتفكك والتباعد بين اطرافه. والثالثة، ان الارهاب الذي اضيف، لاحقاً، الى لائحة دوافع الغزو، بعد ما سقط الدافع الاول المعلن وهو البحث عن اسلحة الدمار الشامل العراقية، بات اليوم اكثر انتشاراً واشد خطورة، كما تؤكد مختلف الجهات الدولية ذات العلاقة.

ويخلص الكاتب الى انه حيال هذا الوضع يتجدد السؤال عن الجهة الرسمية والشرعية التي ستتسلم السلطة من الاحتلال الاميركي، بعدما تعذر انتخاب سلطة شرعية يكون الشعب العراقي مصدرها، وليس سلطة الاحتلال، او التسويات المستندة الى المواجهة الطائفية، وهو تقليد غريب على العراق وشعبه.


** **

مستمعينا الكرام بهذا انتهت جولتنا على صحف عربية صادرة في الخليج.
اعد الجولة وقدمها حسين سعيد واخرجها ديار بامرني .
شكرا على حسن متابعتكم ونترككم مع بقية فقرات برامجنا.

على صلة

XS
SM
MD
LG