روابط للدخول

خبر عاجل

عرض لمقالات رأي ذات صلة بالشأن العراقي نشرتها صحف عربية صادرة اليوم


حسين سعيد

مستمعينا الكرام اهلا بكم في جولة على ابرز ما نشرته صحف عربية صادرة في لندن يوم الجمعة من مقالات ذات الصلة بالشأن العراقي:

** **
حفلت الصحف العربية الصادرة في لندن يوم الجمعة بالمقالات والتعليقات المكرسة للذكرى السنوية الاولى لبدء الحرب على العراق
ففي صحيفة الشرق الاوسط انحى الصحفي الايراني الاصل أمير طاهري باللائمة على اولئك الذين يصورون العراق بلدا مفتعلا صنعه الانجليز في العشرينات من القرن الماضي، ويستنتجون بعد ذلك بان العراق لهذا السبب بالذات مجرد من الوعي الوطني.

وخلص طاهري في مقاله الذي حمل عنوان (فجوة الرؤى والواقع) الى انه من الأمور الداعية للاسف، إن لم يكن العار، أن يتحول التحرير الرائع لشعب مقهور، عانى من نظام هو أكثر النظم قسوة في التاريخ، ولاعتبارات السياسة الداخلية وحدها، إلى فشل مذموم. ولكن حكم التاريخ واضح منذ الآن: إن إعطاء العراقيين حياة جديدة كان عملا من أعمال الحكمة والتعاطف.
** **
وفي الصحيفة ذاتها يؤكد النائب الاسبق لرئيس مجلس المخابرات القومي التابع لوكالة المخابرات المركزية الاميركية غراهام فولر انه مع ازدياد نزيف الدم في العراق، والناتج في الغالب الأعم، عن قيام عراقيين وأجانب بقتل عراقيين أبرياء، من المغري أن نصف كل هذا العنف بأنه عدمية «عبثية» لا معنى لها.

واوضح المسؤول المخابراتي الاميركي السابق انه إذا كان العراق سيظل على كف عفريت، وسيغرق في الفوضى الكلية لعام كامل آخر، فلا مانع من وجهة نظر الاصوليين، ما دام هذا هو الثمن الضروري الذي يسبب لأميركا صدمة تجعلها تعرض للأبد عن الاشتباك مع الإسلام.
** **
ومن لندن الى القاهرة وقراءة لمراسلنا هناك احمد رجب للشأن العراقي في صحف مصرية:
(تقرير احمـــد رجــب)
والى لندن ثانية وقراءة في صحيفة الحياة حيث اكد جهاد الخازن في عموده اليومي (عيون واذان) ان الحرب على العراق فرقت اكثر مما وحدت. وفي حين ان اطاحة صدام انجاز عظيم يجب ان نعترف به للأميركيين، فإن الحرب ونتائجها والاخطار على مستقبل العراق كارثة حقيقية.
وخلص الخازن الى ان الحرب لم تكن شرعية، والعراق والعالم كله يدفع الثمن، وبقي ان يدفعه الذين قادوا العالم نحو حرب زادت الارهاب بدل ان تضعفه او تقضي عليه.

** **
وفي تعليق لزهير قصيباتي في الحياة ايضا انه بعد سنة على وضع العلم الاميركي على رأس تمثال صدام في ساحة الفردوس، يحق للعراقيين، قبل الإسبان، ان يتساءلوا هل ما وعد به الاحتلال في فردوس الديموقراطية المحروسة بدبابات «التحالف»، يستحق الثمن الذي دفعوه، بل الأهم ان يتساءلوا عن المسافة الباقية بينهم وبين سيادة كاملة ونظام حر تحاصره التفجيرات.

ويخلص القصيباتي الى ان اطاحة صدام تستحق الكثير الاّ ما فعله الاميركيون والارهاب منذ سقوط بغداد.
** **
مستمعينا الكرام بهذا نصل واياكم الى ختام هذه الجولة الصحفية التي اعدها وقدمها لكم حسين سعيد واخرجها ديار بامرني .
شكرا على حسن متابعتكم.

على صلة

XS
SM
MD
LG