روابط للدخول

خبر عاجل

متابعة جديدة لصحف عربية صادرة اليوم


محمد علي كاظم

سيداتي سادتي نبدا هذه الجولة بعرض عناوين صحف تصدر في لندن وقد اهتمت بالشان العراقي ثم نعرض بعد ذلك لبعض من تعليقاتها.
صحيفة الحياة كما شقيقاتها الاخريات اهتمت بالعديد من التطورات العراقية وابرزت عنوانا يقول:
مجلس الحكم يتجاوز انقسام أعضائه على دور الأمم المتحدة في تشكيل حكومة.
واخترنا من الشرق الاوسط:
رئيس حكومة السليمانية لـ«الشرق الأوسط»: نريد دستورا يوحد العراق ويبدد مخاوف الأكراد.
وطالعتنا القدس العربي بعناوين عدة منها:
بريمر يبحث مع مجلس الحكم آلية تشكيل حكومة مؤقتة.
فاصل
وقبل ان ننتقل الى تقديم قراءات سريعة لبعض الاراء والتعليقات المنشورة في الصحف العربية التي تصدر في لندن اترككم مع حازم مبيضين الذي اعد من عمان عرضا للشان العراقي في الصحف الاردنية :
عمان
فاصل
تحت عنوان " صدام .. كره الفلسطينيين كما كره شعبه والآخرين" نشرت صحيفة الشرق الاوسط مقالا للكاتبة الفلسطينية سلافة حجاوي اشارت فيه الى ان صدام حسين انشغل بقضية فلسطين على نحو لم يسبقه اليه او يضاهيه فيه اي حاكم عراقي او عربي آخر او اسلامي سابق. حيث اصبحت هذه القضية بحسب الكاتبة الفسطينية الذريعة الاساسية لتبرير كل سياساته الداخلية والاقليمية والدولية على مدى العقود الثلاثة ونيف التي حكم فيها العراق.
فقد دشن حكمه في عام 1968 بسلسلة من حفلات الاعدام الجماعي لعراقيين مسلمين ويهود ومسيحيين ادينوا في محاكمات صورية عاجلة بالتآمر والتجسس على النظام العراقي الجديد لصالح اسرائيل. وانهمك من ذلك الحين، في سلسلة اخرى طويلة من السياسات والممارسات التي بلغت حد توظيف الجريمة والارهاب والحرب ضد منظمات المقاومة الفلسطينية وعدد من الدول العربية والاقليمية. وكان كل ذلك على خلفية القضية الفلسطينية، حتى انه برر حربه على ايران بحجة ان ايران الشاه او الخميني انما تتآمر عليه لالهائه عن قضيته القومية التي هي تحرير فلسطين، ولم يتردد لدى غزوه الكويت في القاء نفس التهمة على الكويتيين والدعوة للربط بين انسحابه من الكويت وانسحاب اسرائيل من الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
فاصل
صحيفة الحياة نشرت للكاتب اللبناني عبد الوهاب بدرخان رايا لفت فيه الى ان العراق كسب من الحرب التي دمرته الخلاص من النظام الاستبدادي, وبقي على العراقيين الأهم وهو أن يكسبوا العراق. ليس فقط انهاء الاحتلال وانما خصوصاً بناء لحمة التعايش بين فئات الشعب والحفاظ على وحدة البلد واستعادة السيادة. وراى بدرخان ان عاما واحدا لا يكفي لإصدار حكم منصف على الوجهة التي اتخذها الوضع الناشئ بعد الاحتلال, لكن ما حصل خلال هذه الفترة لا يعطي مؤشرات ايجابية, لذلك لم يكن مستغرباً أن يظهر استطلاع بريطاني جاد ان أكثرية العراقيين لا تثق بمجلس الحكم ولا طبعاً بقوة الاحتلال. على العكس كان العام الذي مضى مرحلة لاسترجاع كل الانقسامات الكامنة في المجتمع, وانتهى هذا العام وسط تصاعد مذهل لمختلف المخاوف والهواجس والطموحات الفئوية.
فاصل
اعزائي المستمعين نكتفي بهذا القدر في هذه الجولة الصحفية السريعة.. شكرا لاصغائكم.. وهذه عودة لمتابعة مواد برامجنا..

على صلة

XS
SM
MD
LG