روابط للدخول

خبر عاجل

تداعيات الهجمات التي شنت يوم عاشوراء في بغداد و كربلاء


محمد علي كاظم

أعزائي المستمعين أهلا ومرحبا بكم في هذه الحلقة من برنامج حدث وتعليق وفيها نتوقف عند تداعيات الهجمات التي شنت يوم عاشوراء في بغداد وكربلاء على المشاركين في مراسمها.
فاصل
اجتمعت حشود العراقيون المتشحين بالسواد خلال تشييع ضحايا مجزرتي كربلاء وبغداد، لكنهم ابدوا في المقابل حرصا وإصرارا وتصميما على الحؤول دون فتنة طائفية تعمل أطراف متعددة جاهدة من أجل إثارتها، في ظل الاحتلال الأميركي.
ولعل أبرز ما يلفت النظر في هذا الإطار إجماع المراجع الشيعية في النجف، وعلى رأسهم آية الله العظمى علي السيستاني وبقية المراجع الشيعية البارزة، على تأكيد حرص العراقيين على تجنب الاقتتال الطائفي وعلى مسؤولية الاحتلال في ما حصل في مرقد الإمام الكاظم في بغداد وضريح الإمام الحسين في كربلاء في يوم اعتبر الأكثر دموية في العراق منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع صدام حسين.
وكانت كل من سوريا ومصر والأردن والكويت والإمارات والبحرين قد أدانت الجريمة ووصفتها بانها بشعة وإرهابية ودعت العراقيين إلى التضامن والوحدة فيما برز، من بين المواقف الدولية، موقف فرنسا التي أكدت استحالة استتباب الأمن في العراق في ظل الاحتلال. كما صدر بيان وقعته شخصيات سنية وشيعية إصلاحية في السعودية يشجب المجزرتين ويؤكد على أنهما تخلقان تحريضا على الفتنة بين المسلمين وتقسمهم وتقوي الذرائع لوجود الاحتلال في العراق. ودعا البيان إلى التوحد لمواجهة المخاطر والتحديات التي تواجه الأمة الإسلامية ووحدتها... ومواجهة الأفكار المتطرفة.
فاصل
ولتسليط الضوء على تداعيات هجمات عاشوراء اتصل البرنامج بالاستاذ محمد عبد الجبار الناطق الرسمي باسم التيار الاسلامي الديمقراطي في العراق وساله عن مستقبل الوضع الامني.
فمع اجماع العراقيين على ان هناك محاولة محمومة لذكاء فتنة طائفية تقود الى حرب اهلية في هذا البلد سالنا السيد محمد عبد الجبار الناطق باسم التيار الاسلامي الديمقراطي في العراق عما اذا كانت بيانات الادانة والاستنكار كافية لوأد هذه المحاولة اجاب قائلا:
مقابلة 2 محمد عبد الجبار
فاصل
عشية اقتراب الذكرى السنوية الأولى للاطاحة بنظام حكم الرئيس العراقي صدام حسين في التاسع من الشهر المقبل يشن مشروع قرار معروض على مجلس وزراء الخارجية العرب، الذي يختتم أعمال دورته العادية 121 الخميس في القاهرة، هجوما قويا على النظام العراقي السابق ويوجه انتقادات غير مسبوقة له على ما ارتكبه من انتهاكات لحقوق الانسان.
ويدين مشروع القرار الذي تقول صحيفة «الشرق الأوسط» انها حصلت على نسخة منه، بالاجماع، النظام العراقي السابق لقيامه بقتل الأسرى من رعايا عدد من الدول العربية والأجنبية وخاصة الكويت، كما يستنكر ما يصفه بتستر النظام العراقي السابق على تلك الجرائم لما يزيد عن عقد كامل وهو الأمر الذي يشكل خرقا للقانون الدولي الانساني، مطالبا بمحاكمة المسؤولين عن تلك الأعمال الاجرامية ضد الانسانية. ويشيد المشروع المقترح بقرار الشعب العراقي تقديم مسؤولي النظام السابق، وعلى الأخص الرئيس المخلوع صدام حسين، الى القضاء لمحاكمته على جرائمه ضد الانسانية، ويناشد الدول كافة عدم توفير أي ملاذ لهم.
ويندد مشروع القرار بالتفجيرات الارهابية التي حدثت في العراق وأودت بحياة المئات من الأبرياء من الشعب العراقي، مؤكدا ادانة جميع الأعمال الارهابية التي تستهدف المدنيين ورجال الأمن والشرطة العراقية والمؤسسات الانسانية والدينية والمنظمات الدولية والبعثات الدبلوماسية العاملة في العراق وضرورة الكشف عن مرتكبيها وتحميلهم مسؤولية جرائمهم.
ويدعو مشروع القرار الدول العربية الى مساعدة العراق والوقوف بوجه كل المحاولات الرامية الى غرس بذور الفتنة والفرقة والخلافات الداخلية، مرحبا باعلان مجلس الحكم العراقي اقرار قانون ادارة الدولة، ويؤكد وحدة الأراضي العراقية واحترام سيادة العراق واستقلاله ووحدته والالتزام بمبدأ عدم التدخل في شؤونه الداخلية ودعوة الأطراف الأخرى لاتباع النهج ذاته والتأكيد على حق الشعب العراقي في تقرير مستقبله بحرية.
والمحلل السياسي الكويتي الدكتور عايد المناع علق على المشروع قائلا:
مقابلة 3
فاصل
بهذا نصل إلى ختام حلقة هذا الأسبوع من برنامج حدث وتعليق .وقتا طيبا نرجوه لكم مع بقية مواد برامجنا.
الختام

على صلة

XS
SM
MD
LG