روابط للدخول

خبر عاجل

متابعة جديدة لصحف عربية صادرة اليوم


اعداد و تقديم سالم مشكور

اهلا بكم في جولة جديدة على الشان العراقي كما ورد في الصحف العربية ونبدا بسركيس نعوم وما كتبه في صحيفة النهار اللبنانية . يقول نعوم:
تؤكد المعلومات الواردة على مصادر ديبلوماسية غربية مطلعة في بيروت ان ادارة الرئيس جورج بوش لا تزال متمسكة بمشروع قرار نقل السيادة الى العراقيين بحلول نهاية حزيران المقبل او بالاحرى تنفيذ الاتفاق الذي عقدته في هذا الشأن مع مجلس الحكم الانتقالي العراقي قبل بضعة اشهر. واذا حالت التطورات في العراق في ضوء اصرار الشيعة العراقيين او بالاحرى المرجع الديني الاعلى لهم اية الله علي السيستاني على نقل السـيادة الى حكـومة منتخبة ديموقراطيا من الشعب, وايضا في ضوء رفض السنة عموما اي انتخابات سواء بسبب الاحتلال او لاسباب اخرى معروفة, واخيرا في ضوء فشل الامم المتحدة في تقديم حل لمشكلة الانتخابات مقبول من الجميع, - اذا حالت التطورات دون نقل السيادة فان الادارة الاميركية ستـنفذ قرارا اتـخذته في الــفترة الاخيرة يقضي بتجميع قواتها العسكرية خارج المدن وخصوصا بغداد وتسليم مهمة الامن فيها الى الشرطة العراقية, وكذلك الى نواة الجيش الذي يعاد بناؤه. ومن شأن قرار كهذا تخفيف الخسائر الاميركية اليومية في العراق ووضع العراقيين شـرطة وعسكر وتاليا شعبا في مواجهة "المقاومين" المتنوعين الامر الذي قد يثير نوعا من التذمر الشعبي من هؤلاء او ربما من الرفض لهم.

فاصل

صحف القاهرة مع احمد رجب

فاصل

في صحيفة الوسط البحرينية يكتب تمام ابو صافي قائلا:

عندما أرى المتباكين على النظام العراقي السابق من الذين يصرون على أن يكونوا عراقيين أكثر من العراقيين أنفسهم، أسأل إذا ما كان هؤلاء لم يتعلموا شيئا؟ والاهم أنهم يصرون على المكابرة والتبجح وكيل الاتهامات لكل من يخالفهم الرأي، يريدون أن يقولوا للعالم وحدنا نملك مشاعر القومية والانتماء للأمة العربية، ومن اختلفوا معنا فهم خونة وعملاء ومأجورون.

فاصل


يضيف الكاتب :
هؤلاء المتباكون مثل أنظمة الحزب الواحد بالضبط، فهم لا يقبلون بأي رأي آخر ولا اختلاف في وجهة النظر بشأن أية قضية مهما صغرت أو كبرت. وهم الذين يملكون الحقيقة المطلقة وهم الذين يقدمون للأمة وصفات جاهزة من الحلول التي لا تقبل المناقشة ولا الاعتراض ولا حتى الاتفاق في نقطة والاختلاف في نقاط أخرى.
هم حاضرون دوما في المنتديات وعلى شاشات التلفزيون وفي الإذاعات والصحف وليس لديهم سوى تهم التخوين لكل رأي مغاير واتهامات بالعمالة لكل من يقدم حججا او رأيا مغايرا لأرائهم، ولعناتهم لا تستثني حتى أولئك الذين ينطلقون من منطلقاتهم ومشاعرهم القومية والوطنية نفسها، إذا قدم هولاء وجهة نظر تختلف عن وجهة نظرهم أو توصلوا الى استنتاجات تخالف استنتاجاتهم. لهذا فهم لا يملكون غير أدب التخوين ومفرداته والذي استهلكته أنظمة الحزب الواحد ومثقفو الحزب الواحد ليعود هذا المنطق إلى الحياة الآن على يد المتباكين على النظام السابق في العراق.

فاصل

مستمعينا الكرام نهاية الجولة في امان الله

على صلة

XS
SM
MD
LG