روابط للدخول

خبر عاجل

متابعة جديدة لصحف عربية صادرة اليوم


اعداد و تقديم كفاح الحبيب

طابت أوقاتكم سيداتي وسادتي ، مرةً أخرى نطالع وإياكم أبرزما نشرته الصحف العربية من مقالات رأي وتعليقات عن الشأن العراقي.

***********
تابعت الصحف العربية بإهتمام مهمة بعثة الأمم المتحدة في العراق .. ففي صحيفة الحياة الصادرة في لندن يكتب عبد الوهاب بدرخان تعليقاً يقول فيه ان الأخضر الإبراهيمي بدأ مهمة شاقة في بغداد ، مهمة لم يكن يرغب فيها ، لأنها تختلف عن مهمته في أفغانستان ، لكنه اضطر لقبولها آملاً بأن يكون الأميركيون في صدد تحسين سلوكهم في بغداد ، وهم ألحوا على وجوده في بعثة الأمم المتحدة ، مستندين إلى نجاحه في أفغانستان. ويدرك الإبراهيمي أن هناك اختلافاً كبيراً بين مهمتيه ، صحيح أن الأميركيين موجودون في الحالين ، إلا أنهم في بغداد يمارسون دوري الخصم والحكم ، ولديهم فيها أجندات خفية ، وهو لا يريد أن يكون الرجل الذي يعطي الاحتلال تغطية شرعية دولية ، ولا الأمم المتحدة تريد لنفسها مثل هذا الدور.
وفي أي حال ، يباشر الإبراهيمي مهمته وسط اقتناع عام بأن نقل السلطة سيؤجل ، ما يعني أن الأوضاع في العراق ستبقى على فوضاها ، وان الاصطفاف والتزاحم بين الأطراف السياسية سيزدادان حدة ، وان سلطة الاحتلال ستواصل نهجها التخريبي الذي يتناقض روحاً ومضموناً وممارسة مع عمل الأمم المتحدة وقواعدها وأهدافها.


********

أما صحيفة الراية القطرية فتكتب رأياً تقول فيه ان هناك اتفاقاً عاماً على أهمية استئناف الأمم المتحدة لدورها في العراق أكان على المدى القصير أم البعيد . ويدرك الجميع ان بامكان الأمم المتحدة القيام بدور اشرافي نزيه وموضوعي علي عملية نقل السلطة بكاملها حتى نهاية عام 2005 ، وهو ما نجحت في تطبيقه في دول عدة ، تقوم على أساس اعادة اقامة شراكة مع العراقيين في العملية السياسية ، بما يمكن للأمم المتحدة ان تجلبه من خبرة وتجربة .
وترى الصحيفة ان وصول فريق خبراء الأمم المتحدة علامة على استعداد الانظمة القيام بدور من جديد شريطة ان تسمح واشنطن باجراء وساطة على مستوى عال بشكل مستقل . كما من المهم ان لا يكون هدف الولايات المتحدة اقناع المنظمة الدولية انتشال الادارة الاميركية من ورطة العراق خاصة وأن العملية السياسية برمتها في العراق لا تلاقي نجاحاً بسبب اصرار السيستاني على معارضتها ، وأن ما ترغب به هو ممارسة ضغوط عليه حتي تستطيع اضفاء الشرعية علي عمليتها ، فضلاً عن ضرورة أن تكون واشنطن محايدة ، وهو ما لن يكون ، خاصة وأن الرئيس الاميركي بوش أكد أمس أنه لن يسمح بأي شكل أن يكون النظام العراقي المقبل نظاماً اسلامياً .

**********
متابعة لما نشرته الصحف الكويتية والسعودية يقدمها مراسلنا سعد العجمي ...
**********
مستمعي الأعزاء قدمنا لكم قراءة في بعض الصحف العربية شكراً لإصغائكم والى اللقاء ...

على صلة

XS
SM
MD
LG