روابط للدخول

خبر عاجل

متابعة جديدة لصحف عربية صادرة اليوم


إعداد و تقديم محمد علي كاظم

سيداتي سادتي نبدا هذه الجولة بعرض عناوين صحف تصدر في لندن وقد اهتمت بالشان العراقي ثم نعرض بعد ذلك لبعض من تعليقاتها...
فاصل
صحيفة الحياة كما شقيقاتها الخريات اهتمت بما قيل عن محاولة اغتيال السيستاني وابرزت عنوانا يقول:
نجاة السيستاني من محاولة اغتيال وتينيت يتنصل من تضخيم خطر الأسلحة.
فاصل
واخترنا من الشرق الاوسط:
نجاة السيستاني من سادس عملية ضد شخصيات شيعية.
السيستاني يعزي طالباني وبارزاني بضحايا هجوم أربيل وخيبة أمل كردية حيال «مواقف باهتة» للأحزاب الشيعية.
فاصل
وطالعتنا القدس العربي بعناوين عدة منها:
محاولة لاغتيال السيستاني تصعّد التوتر الطائفي.
فاصل
في صحيفة القدس العربي راى عبد الوهاب الدليمي وهو باحث عراقي يقيم في المغرب ان اعتقال صدام حسين جاء هدية أمريكية إلى المقاومة لكي تصعد عملياتها في وجه قوات الاحتلال.. لان الكثير من فصائل المقاومة لم ينخرط بعد في عمليات ضد قوات الاحتلال حتي لا تحسب كونها للأتباع النظام السابق باعتبار إن صدام حسين هو الذي يقود المقاومة.
كما أن الشعارات التي رفعتها الإدارة الأمريكية قبل وبعد احتلال العراق من قبل تحرير العراق ونقل الديمقراطية الى الشعب العراقي وبناء عراق جديد و إعادة أعماره لم ير المواطن العراقي أي شيء ملموس منها.. ومع استمرار انتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها بحسب الكاتب قوات الاحتلال بحق المواطنين فان عمليات المقاومة تصاعدت.
فاصل
وقبل الانتقال الى عرض عدد من مقالات صحف تصدر في لندن هذا حازم مبيضين يقدم عرضا للشان العراقي في الصحف الاردنية:
عمان
فاصل
في صحيفة الحياة نشر الكاتب العراقي نبيل ياسين مقالا جاء تحت عنوان " واشنطن والسيستاني والديمقراطية " لفت فيه الى ان السيد علي السيستاني امسك وعداً اميركياً من تلابيبه وتمسك به, هو وعد اقامة الديموقراطية واجراء انتخابات يقوم عليها النظام الديموقراطي. وهو بهذا الموقف يساعد الاميركيين واعضاء مجلس الحكم على ان يكونوا جادين.
الكاتب راى ان من حق الولايات المتحدة ان تعرف من سيتسلم الحكم بعد الانتخابات. لكن من جانب آخر, من حق الشعب العراقي ان يشترك كله, طالما توافرت الفرصة وتم تبشيره بذلك, باختيار من يحكمه, وبالتالي ابرام عقد اجتماعي داخلي بين العراقيين انفسهم, واقليمي ودولي بين العراق وجيرانه وبين العراق والولايات المتحدة لتحقيق مصالح الجميع بعدالة وتكافؤ.
وتابع ياسين قائلا : صحيح ان الظروف الراهنة لا تساعد على اجراء انتخابات كاملة وإن كانت نزيهة. فهناك نواقص. لكن هذا لا يعفي من الانتخابات كونها المبدأ الاول للنظام الديموقراطي المنشود. لقد تصرف السيستاني سياسياً افضل من تصرف مجلس الحكم. فهو الذي اعترف بحق ثلاثة ملايين او اكثر من العراقيين في الخارج وطلب من الامم المتحدة احصاءهم بينما اهمل مجلس الحكم هذا الامر, فبدا غير مهتم اصلاً بالعراقيين ورغباتهم وشرور صدام التي عانوا منها. فهم خرجوا لأسباب سياسية في الغالب. هنا تبدو السياسة وكأنها تمارس من المرجعية اكثر منها من مجلس الحكم.
فاصل
في صحيفة الشرق الاوسط راى امير طاهري ان الهدف الرئيسي للحرب في العراق، من وجهة نظري، على الاقل، يتركز في ايجاد الاوضاع التي تسمح للشيعة بالتظاهر في بغداد والبصرة من دون ان يحصدهم رصاص جنود النظام الحاكم، وهي نفس الاوضاع التي تسمح للأكراد بالمطالبة بالحكم الذاتي من دون ان يتعرض الآلاف منهم للقتل بالغازات السامة، كما حدث في حلبجة في ظل نظام الرئيس المخلوع صدام حسين.
لعله امر ايجابي كما يرى الكاتب ان يصدر آية الله العظمى علي السيستاني فتاوى، وهو ما لم يكن يستطيع فعله خلال حكم صدام حسين، كما انه تطور ايجابي ايضا ان يعلن الذين يختلفون مع السيستاني في الرأي عن وجهات نظرهم من دون ان يتعرضون للقتل من جانب المتشددين.
ولماذا لا يستاء المسلمون، من اتباع المذهب السني، اذا شعروا بأنهم لن يحصلوا على نصيب عادل في العراق الجديد؟ وما هو الخطأ في ان يعلن الاكراد انهم شعب له لغة وثقافة خاصة بل له معتقداته الدينية الخاصة، وأنه يجب ان يسمح لهم بالتالي بالتطور والنمو في إطار هويتهم؟
ما يحدث على وجه التحديد هو ان التنافس السياسي في العراق الآن يحدث على درجة غير مألوفة من الاحترام، وهو ما لا يحدث حتى في اكثر الديمقراطيات نضوجا.
فاصل
اعزائي المستمعين نكتفي بهذا القدر في هذه الجولة الصحفية السريعة.. شكرا لاصغائكم.. وهذه عودة لمتابعة مواد برامجنا..

على صلة

XS
SM
MD
LG