روابط للدخول

خبر عاجل

عرض لمقالات رأي ذات صلة بالشأن العراقي نشرتها صحف عربية صادرة اليوم


اعداد و تقديم ناظم ياسين

مستمعينا الكرام:
أهلا وسهلا بكم في جولة اليوم على الصحف العربية، أعدها ويقدمها ناظم ياسين.
من أهم مستجدات الشأن العراقي كما أبرزتها عناوين صحف الثلاثاء:
حصيلة ضحايا انفجاريْ أربيل ترتفع إلى 65 قتيلا وأصابع الاتهام تتجه إلى الخارج.
أنان يسافر إلى واشنطن الثلاثاء قبل مهمة للأمم المتحدة في العراق.
--- فاصل ---
في مقالات الرأي، وتحت عنوان (عمل جبان)، كتب علي إبراهيم في جريدة (الشرق الأوسط) اللندنية يقول:
"ليس هناك عمل اكثر جبنا وخسة من الذي فعله الانتحاريان اللذان تسللا بين المتجمعين للتهنئة بعيد الأضحى في أربيل بالعراق بمقري الحزبين الرئيسيين هناك ليفجرا نفسيهما وسط الجموع وليقتلا عشرات المحتفلين، من دون مراعاة لأية حرمة أو إنسانية، أو للمناسبة الدينية المقدسة بالنسبة إلى المسلمين.
وأيا يكن الفكر الذي يحمله هذان الانتحاريان، أو الرسالة السياسية التي يريد الذين أرسلوهما توصيلها فإنها في النهاية رسالة تريد نشر الذعر والفوضى وتعكس رغبة في القتل الأعمى من دون أي وازع أو ضمير، أو احترام للحياة الإنسانية. كما أن الأسلوب يعكس درجة عالية من التحلل من الأخلاق"، بحسب تعبيره.
ويخلص الكاتب إلى القول:
"إن المطلوب هو مساعدة العراقيين على تجاوز الأزمة الحالية بأسرع وقت ممكن وعدم الانسياق وراء المزايدات التي تحكمها حسابات مصالح ضيقة، لأن المصلحة الاستراتيجية للدول العربية تكمن في استقرار العراق ووحدته، وستكون كارثة على المنطقة أن يتحول إلى مرتع للإرهابيين والانتحاريين، لان أجندة هؤلاء لا تقتصر على العراق فقط"، بحسب تعبير الكاتب علي إبراهيم في جريدة (الشرق الأوسط) اللندنية.


--- فاصل ---
وعن هجوميْ أربيل الإرهابيين، نشرت صحيفة (الشرق) القطرية افتتاحية تحت عنوان (عمليتا أربيل ومشروع الفتنة وتقسيم العراق)، جاء فيها:
"يخطئ كثيراً من يعتقد للحظة، أن عمليتي تفجير مقري الحزبين الكرديين في أربيل، استهدفتا قمع وإخراس المطالبين بالفدرالية في العراق، من الجانب الكردي.. أو أن يتم إدراجهما في إطار ضرب المناطق التي يسودها هدوء أميركي، خلافاً لغيرها من المناطق العراقية المقاوِمَة. فالرسالة التي شاء إيصالها من خطط للعمليتين، كان مضمونها أخطر وأعمق من ذلك بكثير، خصوصاً وأن دويها، والمجهولين الذين يقفون وراءها، يعيدون إلى الذاكرة، تفجيرات سابقة مماثلة استهدفت طائفة الشيعة العراقيين في عقر دارهم.. الهادئ أيضاً، مما يعني أن مشروع الفتنة يطل برأسه سافرا وبقوة ربما اقتضتها دائرة الغموض الشرس التي باتت تلف المشروع الأميركي برمته في عراق الحاضر والمستقبل في آنٍ معاً"، بحسب تعبير الصحيفة.
وتتساءل (الشرق):
"أي هدف تخدمه عمليتا أربيل، هذا الذي يعمق التناقضات وخلافات المصالح التاريخية بين الشرائح الأساسية التي يتكون منها العراق، وخصوصاً الأكراد ونظراءهم من المسلمين العرب؟ وأي لحمة تساهم في تحقيقها بين سائر أطياف الشعب العراقي، قبل نحو خمسة شهور فقط، من موعد تسليم السلطة الذي حددته واشنطن، يمكن أن تؤمنها هذه التفجيرات؟"
ثم تخلص إلى القول:
"لابد أن يتنبه ويتيقظ الجميع.. قبل فوات الأوان"، بحسب تعبير صحيفة (الشرق) القطرية.

--- فاصل ---
أخيرا، وفي صحيفة (الحياة) اللندنية، كتب عبد الله اسكندر يقول إن الاعتداءين في أربيل يأتيان "في السياق المنطقي للحرب الإرهابية على العراقيين. والضحايا الذين سقطوا ..ليسوا خسارة للحزبين فحسب، انهم خسارة للعراقيين جميعا"، بحسب تعبيره.
ويضيف الكاتب:
"ما لم يظهر للعراقيين أن آمالا جدية وملموسة في الخروج من حالهم البائسة، حياتياً وسياسياً، وعلى نحو ينخرطون فيه في مشروع إعادة بناء بلدهم، ستظل البيئة المشجعة على العنف قائمة وسيظل العراق غارقاً في الدائرة المغلقة نفسها. لأن الحل الأمني وحده، كما في أي مكان آخر، يعجز عن الإحاطة بكل أبعاد هذه الظاهرة. علماً بأن أي ثغرة فيه تكون قاتلة لأعداد كبيرة من الناس. وفي مقدار ما يتأخر العراقيون وسلطات الاحتلال في إيجاد هذا المخرج، تزداد فرص انتشار التطرف والعنف اللذين لا ينتظر مروّجوهما افضل من الفوضى والبؤس واليأس للتحريض وتجنيد الأنصار" على حد تعبير الكاتب عبد الله اسكندر في صحيفة (الحياة) اللندنية .

--- فاصل ---

بهذا تنتهي جولتنا السريعة على الصحف العربية لهذه الساعة... وهذه عودة إلى بقية فقرات برامجنا.

على صلة

XS
SM
MD
LG