طابت أوقاتكم مستمعينا الأعزاء وأهلاً بكم في جولة على الصحف العربية لنطالع وإياكم أبرز ما نشرته عن الشأن العراقي ..
***********
صحيفة الوسط البحرينية تنشر تحليلاً كتبه وليد نويهض عن العراق والخيار الصعب يقول فيه ؛ حذر أكثر من طرف أميركي من احتمال نشوب حرب أهلية في العراق في حال قررت قوات الاحتلال الانسحاب بحسب المواعيد التي تعهدت الالتزام بها في تشرين الثاني الماضي .
ويرى الكاتب ان التحذيرات خطيرة وليست مجرد تهويل لتبرير استمرار الاحتلال ، فهي تستند إلى وقائع ميدانية ظهرت في أكثر من مناسبة حتى تلك المتعلقة بمواقيت الاعياد .
ويقول الكاتب ان الحرب الأهلية إذا غير مستبعدة وهذا لاشك يريده الاحتلال ويخطط له لسلسلة أهداف بعيدة المدى تتخطى العراق نفسه . وانفجار الاقتتال الأهلي مرجح إذا استمر الاحتلال في حقن القوى السياسية ضد بعضها بعضا.
ويخلص الكاتب الى القول ؛ باختصار كل الطوائف والمناطق والمذاهب والاحزاب ستخسر من الحرب الأهلية والرابح الوحيد منها هو الاحتلال الذي لا يريد للعراق الخير ولا الوحدة والديمقراطية والحرية والسعادة. فالاحتلال جاء في سياق مخطط استراتيجي كبير يتجاوز حدود العراق. فالعراق هو خطوة في مشوار الولايات المتحدة التي لم تتردد إدارتها الحالية في إعلان أهدافها الاستراتيجية التي تناولت كل شيء من موضوع المرأة إلى برامج التربية والتعليم إلى قوانين الاحوال الشخصية وغيرها من جزئيات تتناول حياة الناس وطرق عيشهم وسلوكهم اليومي.
*******
في صحيفة البيان الإماراتية يكتب أحمد منصور تعليقاً على مشهد ضباط الجيش العراقى والاستخبارات السابقين فى الموصل والذين أعلنوا توبتهم وبراءتهم من حزب البعث ...
ويقول الكاتب لم تكن هناك أى علامات أسف أو فرح لدى المئات من الضباط السابقين الذين أقسموا قسم التبرؤ..فوقفت كثيرا أمام هذا المشهد فى مشاعر متناقضة ، فما فعله البعث لم يكن صحيحا لكن أيضا ما يفعل بالبعثيين وهم كانوا ثلث السكان ليس صحيحاً .
فإذا كان هناك عقاب فعلى من ثبت أنهم ارتكبوا جرائم ، أما الانتقام من الجميع لمجرد الأنتماء دون ثبوت جريمة عليه بهذه الطريقة المليئة بالذل فإنها لن تبنى عراقاً جديداً ولكنها ستزرع المزيد من الأحقاد والرغبة فى الأنتقام فى بلد يقف الآن على مفترق طرق كثيرة .
ويرى الكاتب إن الخيارات كلها صعبة والمستقبل يبدو أكثر صعوبة ، وإذلال الناس يقتل فيهم أشياء كثيرة ويحيى كذلك أشياء كثيرة وكلها أشياء ضد إنسانية الأنسان وكرامته ، إن مطالعة المشهد العراقى من كل جوانبه أصبحت لا تفعل فى النفس سوى شيئاً واحداً... هو الأل م.
**********
قراءة في الصحف الكويتية يقدمها مراسلنا هناك سعد العجمي :
***************
مستمعينا الأعزاء قدمنا لكم قراءة في بعض الصحف العربية شكراً لإصغائكم والى اللقاء ...
***********
صحيفة الوسط البحرينية تنشر تحليلاً كتبه وليد نويهض عن العراق والخيار الصعب يقول فيه ؛ حذر أكثر من طرف أميركي من احتمال نشوب حرب أهلية في العراق في حال قررت قوات الاحتلال الانسحاب بحسب المواعيد التي تعهدت الالتزام بها في تشرين الثاني الماضي .
ويرى الكاتب ان التحذيرات خطيرة وليست مجرد تهويل لتبرير استمرار الاحتلال ، فهي تستند إلى وقائع ميدانية ظهرت في أكثر من مناسبة حتى تلك المتعلقة بمواقيت الاعياد .
ويقول الكاتب ان الحرب الأهلية إذا غير مستبعدة وهذا لاشك يريده الاحتلال ويخطط له لسلسلة أهداف بعيدة المدى تتخطى العراق نفسه . وانفجار الاقتتال الأهلي مرجح إذا استمر الاحتلال في حقن القوى السياسية ضد بعضها بعضا.
ويخلص الكاتب الى القول ؛ باختصار كل الطوائف والمناطق والمذاهب والاحزاب ستخسر من الحرب الأهلية والرابح الوحيد منها هو الاحتلال الذي لا يريد للعراق الخير ولا الوحدة والديمقراطية والحرية والسعادة. فالاحتلال جاء في سياق مخطط استراتيجي كبير يتجاوز حدود العراق. فالعراق هو خطوة في مشوار الولايات المتحدة التي لم تتردد إدارتها الحالية في إعلان أهدافها الاستراتيجية التي تناولت كل شيء من موضوع المرأة إلى برامج التربية والتعليم إلى قوانين الاحوال الشخصية وغيرها من جزئيات تتناول حياة الناس وطرق عيشهم وسلوكهم اليومي.
*******
في صحيفة البيان الإماراتية يكتب أحمد منصور تعليقاً على مشهد ضباط الجيش العراقى والاستخبارات السابقين فى الموصل والذين أعلنوا توبتهم وبراءتهم من حزب البعث ...
ويقول الكاتب لم تكن هناك أى علامات أسف أو فرح لدى المئات من الضباط السابقين الذين أقسموا قسم التبرؤ..فوقفت كثيرا أمام هذا المشهد فى مشاعر متناقضة ، فما فعله البعث لم يكن صحيحا لكن أيضا ما يفعل بالبعثيين وهم كانوا ثلث السكان ليس صحيحاً .
فإذا كان هناك عقاب فعلى من ثبت أنهم ارتكبوا جرائم ، أما الانتقام من الجميع لمجرد الأنتماء دون ثبوت جريمة عليه بهذه الطريقة المليئة بالذل فإنها لن تبنى عراقاً جديداً ولكنها ستزرع المزيد من الأحقاد والرغبة فى الأنتقام فى بلد يقف الآن على مفترق طرق كثيرة .
ويرى الكاتب إن الخيارات كلها صعبة والمستقبل يبدو أكثر صعوبة ، وإذلال الناس يقتل فيهم أشياء كثيرة ويحيى كذلك أشياء كثيرة وكلها أشياء ضد إنسانية الأنسان وكرامته ، إن مطالعة المشهد العراقى من كل جوانبه أصبحت لا تفعل فى النفس سوى شيئاً واحداً... هو الأل م.
**********
قراءة في الصحف الكويتية يقدمها مراسلنا هناك سعد العجمي :
***************
مستمعينا الأعزاء قدمنا لكم قراءة في بعض الصحف العربية شكراً لإصغائكم والى اللقاء ...
