روابط للدخول

خبر عاجل

متابعة جديدة لصحف عربية صادرة اليوم


اعداد و تقديم كفاح الحبيب

طابت أوقاتكم سيداتي وسادتي ، مرةً أخرى نطالع وإياكم أبرزما نشرته الصحف العربية من مقالات رأي وتعليقات عن الشأن العراقي.

***********

في صحيفة القدس العربي الصادرة في لندن يكتب فاضل الربيعي مقال رأي بعنوان ( السيستاني والصدر الإبن : جواب وجواب مُضاد... ) يتساءل فيه عن مغزي دعوة السيستاني لانتخابات عامة ، ثم مُطالبته وقف او تعليق التظاهرات؟
ويشير الكاتب الى انّ الدعوة للإنتخابات العامة جاءت في ذروة السجال حول الفيدرالية الكردية . هذا يعني ان الرجل البسيط ، الجالس فوق فراش بسيط ، في منزل بسيط، والذي قليلاً ما اظهر اهتماماً بالسياسة ، قررّ اخيراً ان يلعب اول اوراقه ليقلب الطاولة في وجه اللاعبين الصاخبين من حوله ، وبالتالي إرغام مجلس الحكم وادارة بريمر، على اعادة ترتيب الأولويات.
ويقول الكاتب ان السيستاني تلفتَّ فوجد نفسه ومعه رجال الحوزة في النجف، وسط تيارين متلاطمين من الجماهير الشيعية: تيار مُسلح قوامه المليشيات بقيادة الحكيم وحزب الدعوة، وتيار راديكالي ـ شبابي قوامه ومادته الأساسية جماهير هائلة مليونية، اكثريتها من فقراء الشيعة، وخصوصاً الشباب المهمشيّن والمحرومين في احزمة الفقر في بغداد؛ الذين ساروا خلف زعيمهم الشاب مقتدي الصدر منافس السيستاني وأحد أكثر نقاده جرأة.

ويرى الكاتب ان ما لم يدركه الكثيرون ان (ثورة ) السيستاني كانتُ مصممّة، في المدي القريب، لحسم التجاذبات داخل الوسط الشيعي، بأكثر ممّا هي مُصممّة لمواجهة مبكرة مع الإحتلال . المثير للإهتمام ان الصدر الإبن تلقف المغزي المباشر من اعلان السيستاني، بأفضل مّما فعل الآخرون. لقد فهم الجواب بعمق. لذا ردّ بصخب: لا للفيدرالية. لنلاحظ ان تظاهرات بغداد المؤيّدة في الظاهر لدعوة السيستاني، والتي قادها اتباع مقتدي الصدر كانت ترفع شعار لا للفيدرالية، ولم تهتف نعم للإنتخابات ؟. انه جواب صريح: فالمعركة بالنسبة للصدر الإبن هي ايضاً معركة القرار.

ويرى فاضل الربيعي ان السيستاني استقبل جواب منافسه الشاب بصمت. وحدهُ فهمَ مغزي هتافات تظاهرات بغداد المؤيّدة له في الظاهر، بينما هي في الجوهر متنازعة معه . وكان عليه ان يرّد بمفاجأة جديدة: اوقفوا التظاهرات. في اليوم التالي، مباشرة، وبينما كان ابناء الشيعة ينتظرون تفسيراً لقرار السيستاني تعليق التظاهرات (حتي تنجلي الأمور ويتضح موقف الأمم المتحدة من هذا المطلب) ـ كما قال ممثله في كربلاء ـ ردّ مقتدي الصدر من مسجد الكوفة في صلاة الجمعة: نرفض ايّ دور للإمم المتحدة في الإنتخابات؟.


**********
قراءة في الصحف المصرية من مراسلنا في القاهرة أحمد رجب ...
**********
مستمعي الأعزاء قدمنا لكم قراءة في بعض الصحف العربية شكراً لإصغائكم والى اللقاء ...

على صلة

XS
SM
MD
LG