سعدت اوقاتكم ، مستمعينا الكرام ، وهذه جولة جديدة في صحف عربية صدرت الاحد ،عارضين للأخبار و الآراء ذات العلاقة بالشأن العراقي . وتضم الجولة تقريرا من مراسلنا في دمشق ..
فاصل
من مقالات الرأي المنشورة في صحف اليوم تساءل الكاتب العراقي الكردي سامي شورش في صحيفة الحياة عن الاسباب وراء اصرار المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني على الانتخابات المبكرة للانتقال الى المهمات الوطنية الاخرى ، على الرغم من أدراكه وادراك القوى السياسية العراقية وسلطة الائتلاف المؤقتة بالمشكلات الفنية والامنية والقانونية التي ترافق العملية ، وعلى الرغم من علمه بأن المسوّغات الأساسية لدعوته تتعلق بالوضع الداخلي الشيعي وليس بالوضع العراقي العام .
وقال شورش ان الشيعة يرون أن العراق في وضعه الراهن يعاني ضعفاً ملحوظا ً، ما يسمح باستثماره في فرض الحقيقة المتمثلة بـ"الأغلبية الشيعية" على بقية الأطراف ، ومن ثم ضمان الحصة السياسية الأكبر في حكم العراق .
ومضى الكاتب الى القول إن الزعماء الشيعة يعتقدون ، وربما بدفع إيراني ، بعدم جدية واشنطن في إعادة التوازن الى الموازين الطائفية المختلة. بل أن ما يجري في الخفاء ، بحسب بعض الأوساط الشيعية ، قد يتمخض في مستقبل غير بعيد عن تهميش دور الشيعة ومنعهم من لعب دور أساس في شؤون الحكم في بغداد .
وختم شورش بالقول : لقد تصور البعض في الأسابيع الماضية أن السياسة غلبت المنطق الديني في مرجعية النجف. لكن على حين غرة جاءت دعوة السيستاني الجديدة لتضرب بكل تلك التصورات والوساطات عرض الحائط. وقال إن ما يدفع المجلس الأعلى وحزب الدعوة الى تشجيع السيستاني على التمسك بخياره الانتخابي ، لا يتصل بالمضمون الديموقراطي لمبدأ الانتخابات أو إشراك العراقيين في تقرير مصير بلدهم ، بل يتصل جوهرياً بحسابات ومعايير وانقسامات داخلية شيعية محضة – على حد تعبير الكاتب .
فاصل
سيداتي وسادتي ، جانبلات شكاي تابع من دمشق ما نشرته الصحافة السورية ووافانا بالتقرير التالي :
( دمشق )
فاصل
الى هنا ينتهي هذا العرض للصحف العربية ..
شكرا على المتابعة ..
فاصل
من مقالات الرأي المنشورة في صحف اليوم تساءل الكاتب العراقي الكردي سامي شورش في صحيفة الحياة عن الاسباب وراء اصرار المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني على الانتخابات المبكرة للانتقال الى المهمات الوطنية الاخرى ، على الرغم من أدراكه وادراك القوى السياسية العراقية وسلطة الائتلاف المؤقتة بالمشكلات الفنية والامنية والقانونية التي ترافق العملية ، وعلى الرغم من علمه بأن المسوّغات الأساسية لدعوته تتعلق بالوضع الداخلي الشيعي وليس بالوضع العراقي العام .
وقال شورش ان الشيعة يرون أن العراق في وضعه الراهن يعاني ضعفاً ملحوظا ً، ما يسمح باستثماره في فرض الحقيقة المتمثلة بـ"الأغلبية الشيعية" على بقية الأطراف ، ومن ثم ضمان الحصة السياسية الأكبر في حكم العراق .
ومضى الكاتب الى القول إن الزعماء الشيعة يعتقدون ، وربما بدفع إيراني ، بعدم جدية واشنطن في إعادة التوازن الى الموازين الطائفية المختلة. بل أن ما يجري في الخفاء ، بحسب بعض الأوساط الشيعية ، قد يتمخض في مستقبل غير بعيد عن تهميش دور الشيعة ومنعهم من لعب دور أساس في شؤون الحكم في بغداد .
وختم شورش بالقول : لقد تصور البعض في الأسابيع الماضية أن السياسة غلبت المنطق الديني في مرجعية النجف. لكن على حين غرة جاءت دعوة السيستاني الجديدة لتضرب بكل تلك التصورات والوساطات عرض الحائط. وقال إن ما يدفع المجلس الأعلى وحزب الدعوة الى تشجيع السيستاني على التمسك بخياره الانتخابي ، لا يتصل بالمضمون الديموقراطي لمبدأ الانتخابات أو إشراك العراقيين في تقرير مصير بلدهم ، بل يتصل جوهرياً بحسابات ومعايير وانقسامات داخلية شيعية محضة – على حد تعبير الكاتب .
فاصل
سيداتي وسادتي ، جانبلات شكاي تابع من دمشق ما نشرته الصحافة السورية ووافانا بالتقرير التالي :
( دمشق )
فاصل
الى هنا ينتهي هذا العرض للصحف العربية ..
شكرا على المتابعة ..
