روابط للدخول

خبر عاجل

متابعة جديدة لصحف عربية صادرة اليوم


اعداد و تقديم سالم مشكور

مرحبا بكم في جولة اخرى على الشان العراقي كما تناولته الصحافة العربية اهلا بكم


ففي صحيفة الحياة
اعتبر الحاكم المدني الأميركي في العراق بول بريمر ان إجراء انتخابات حرة في العراق, ليس خياراً جيداً في الوقت الراهن, الأمر الذي يطرح اسئلة عن المعيار الذي تعتمده الإدارة الأميركية للشروع في تطبيق الديموقراطية التي تريدها في العراق, ويرسل اشارة الى ان دعواها الديموقراطية مشروطة, مثلها مثل دعوات بقية الأنظمة الشمولية.
فاصل


يواصل الكاتب:
قد تكون الديموقراطية اقل الأنظمة السياسية سوءاً كما يقال, لكنها برهنت على الدوام انها افضل نظام سياسي ممكن. وهي تعني مهما اختلفت اقلماتها وحمولات مركباتها, حكم الشعب. وفي الحال العربية, تشكل الديموقراطية احدى المسائل الملحة التي لا تزال مطروحة في الساحة السياسية والثقافية العربية. وكثيراً ما يتم طرح السؤال عن إمكان تطبيق الديموقراطية في اي مجتمع عما اذا كان المجتمع في حد ذاته مؤهلاً لممارسة الديموقراطية في شكل صحيح ام انه لا يملك المستوى المطلوب من الثقافة السياسية الذي يؤهله لهذه الممارسة. وهناك اطروحة مزدوجة المصدر ذات مضمون واحد, مفادها ان المجتمعات العربية ليست مؤهلة للديموقراطية. بينما حقيقة الأمر تبين ان هذه الأطروحة هي حجة الخطاب التسلطي العربي الذي لا يؤمن إلا بـ"ديموقراطية" ملحقة بشعاراتية مخادعة, مثل الديموقراطية الشعبية, الديموقراطية المسؤولة, ديموقراطية الجماهير, وغير ذلك.
فاصل
وفي الشرق الاوسط يكتب عدنان حسين قائلا:


لكي تحقق الانتخابات الهدف المبتغى منها، وهو اختيار الممثلين الحقيقيين للشعب العراقي، لا بد من توفير شروطها اللازمة، واولها الأمن والاستقرار، وثانيها الاحصاء السكاني، وثالثها الجهاز الاداري النزيه ورابعها.. وخامسها... وتاسعها ادراك الناس جميعا لهدف الانتخابات، وعاشرها معرفة الجميع ايضا المعرفة الكاملة بسجايا المرشحين وخصالهم وشعاراتهم وافكارهم.. وهذا كله غير متوفر الآن ولن يتوفر في غضون خمسة اشهر او حتى سنة كاملة من الآن.

فاصل
ويرى عدنان حسين ان
قرار مجلس الحكم حقق ايضا هدفا عرضيا غير قليل الأهمية، واظن ان اغلبية العراقيين ترغب فيه، وهو التصدي لسعي المؤسسات الدينية للتدخل في شؤون السياسة وادارة البلاد.

في السفير اللبنانية يكتب تركي علي الربيعو حول الخلاف على هوية كركوك القومية منتقدا الموقف الكردي بالقول:

.
يمكن القول إن الخطاب القوموي الكردي الذي يجعل من كركوك العاصمة المقدسة لكردستان، وأنه لن يرضى بأقل من كركوك بديلاً في سعيه إلى بناء فيدرالية عراقية، تكون بمثابة خطوة تمهيدية لانفصالها عن الوطن العراقي، يظل مضمراً بمنطق الغنيمة، وهذه هي إحدى مقوّمات العقل السياسي الكردي، إنه يظل، على الرغم من إيمانه بأن كركوك مدينة عراقية بامتياز، يطالب بها كغنيمة حرب يغنمها من حلفائه الأميركيين الذين عليهم أن يقدموها الى الكرد هديةً نتيجة تحالفهم معه وتسهيلهم لكل الخدمات، حسب راي الكاتب السوري تركي علي الربيعو في السفير
فاصل
صحف عمان مع حازم مبيضين
فاصل

جولتنا انتهت الى اللقاء

على صلة

XS
SM
MD
LG