روابط للدخول

خبر عاجل

متابعة جديدة لصحف عربية صادرة اليوم


اعداد و تقديم شيرزاد القاضي

مستمعينا الكرام

أهلا بكم في جولة جديدة لهذا اليوم على صحف عربية تناولت الشأن العراقي، من إعداد وتقديم شـيرزاد القاضي و سميرة علي مندي واخراج هيلين مهران.

----- فاصل ---
صحيفة الحياة اللندنية نشرت مقالاً للكاتب المصري مصطفى الفقي تطرق فيه الى الوضع في العراق على ضوء ما ساد من خطاب قومي في عهد النظام السابق حيث قال إن مأساة شعب الرافدين تجاوزت بكثير كل التوقعات فقد تحولت دولة المياه والنفط معاً والأرض الخصبة والكوادر البشرية المدربة إلى دولة أخرى تعرف المقابر الجماعية والقتل العشوائي إلى جانب شبح الطائفية، بل وربما مخاطر التقسيم أيضاً، وهل كان المسؤول عن ذلك إلا نظام ديكتاتوري لم يعتمد على حسابات دولية عاقلة ولم يفكر بمنطق يتمشى مع روح العصر على نحو يضع العراق في مكانه الصحيح طليعةً لدول المنطقة رخاءً وازدهاراً، على حد تعبير الفقي.

واضاف الكاتب قائلاً: لعل الصلة بين ما جرى في العراق وبين الخطاب القومي العربي تدور أساساً حول الشعارات القومية الزاعقة التي رفعتها بغداد في العقود الأربع الماضية والتي جسدت الى حد كبير شعوراً متشدداً تجاه إسرائيل ورفضاً ظاهرياً للسياسات الأميركية في المنطقة حتى خلطت بين مفهوم الوحدة العربية وجريمة غزو دولة مجاورة، فضلاً عن القبضة الحديد التي حكمت العراق.

---------- فاصل ---

الكاتب العراقي نبيل ياسين كتب مقالاً في صحيفة الحياة حول الدستور والجدل الدائر بشأنه قائلاً وجدنا، كعراقيين، أخيراً ما نختلف عليه اختلافا موضوعياً، وإنها لمفارقة أن لا يثير الاحتلال مثل هذا الاختلاف، وأضاف الكاتب أن اختلاف العراقيين اليوم على الدستور، هو صراع على السلطة.

ويقول نبيل ياسين إن الخلاف ينبغي أن يقوم على إمكانية التطبيق الفعلي لدستور يقوم على آليات قابلة للعمل والتطبيق، لكن الخلاف في العراق اليوم يقوم على دور الدين في الدستور، على حد قوله.

هل تحل عبارة (الإسلام دين الدولة الرسمي) المشاكل السالفة الذكر؟ ويجيب نبيل ياسين عن تساؤله قائلاً كلا. لأن دستور صدام ودساتير الأنظمة العربية والإسلامية التي تخوض الحركات الدينية مشاكلها معها، تنص على تلك العبارة وتزيد عبارة (الإسلام هو المصدر الأساسي للتشريع)، على حد تعبير الكاتب في الحياة اللندنية.

----- فاصل --

ومن عَمان وافانا مراسلنا(حازم مبيضين) بعرض لأهم ما نشرته صحف أردنية حول الشأن العراقي.

(عمان)


------------- فاصل-----

وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي هذه الجولة على الشؤون العراقية في صحف عربية.

شكراً لمتابعتكم

على صلة

XS
SM
MD
LG