روابط للدخول

خبر عاجل

عرض لمقالات رأي ذات صلة بالشأن العراقي نشرتها صحف عربية صادرة اليوم


اعداد و تقديم ناظم ياسين

مستمعينا الكرام:
أهلا وسهلا بكم في جولة اليوم على الصحف العربية، أعدها ويقدمها ناظم ياسين.
من أهم مستجدات الشأن العراقي كما أبرزتها عناوين صحف الثلاثاء:
السيستاني يجدد دعوته إلى انتخابات عامة ومجلس الحكم يعتبرها "غير ممكنة" حالياً.
وزير الخارجية العراقي يحض الأمم المتحدة على العودة سريعا إلى بلاده.
--- فاصل ---
في صحيفة (القبس) الكويتية، وتحت عنوان (وربة وبويبان..لكل حادث حديث)،كتب علي الكندري يقول:
"لا أرى أن طرح حزب المؤتمر الوطني في العراق تأجير جزيرتي وربة وبوبيان يحتاج إلى مثل هذه الردود المتشنجة العنيفة التي قرأنا خلال اليومين الماضيين من النواب ومن المسؤولين ...
وذلك لأنه واحد من مجموعة أحزاب عديدة في العراق الجديد، وليس قرارا عراقيا حكوميا أو جماعيا من بقية الأحزاب العراقية، كي نقول إن هذا رأي عام عراقي وطني، ولان طرح مثل هذا الموضوع من جانب تنظيم عراقي أو اكثر لا يعني ولا يلزم بقية الأحزاب والأطياف العراقية"، بحسب تعبيره.
وأضاف الكاتب : "كما انه في الوقت الحالي لا حكومة عراقية دستورية منتخبة هناك، ومهما كان ثقل حزب المؤتمر الوطني حاليا أو مستقبلا في إدارة شؤون العراق وعلاقاته الخارجية وتحديدا مع دول الجوار، لا يمكننا الاعتماد على تصريحات حزبية وجماعات سياسية تحاول أن تعلن عن وجودها في ظل الديموقراطية في العراق، ولا نأخذ هذه التصريحات سببا للتعميم على كل الشعب العراقي"، على حد تعبير الكاتب.
ثم يخلص إلى القول: "إذا كان الأمر بحاجة إلى رد ورفض فإن ردنا يجب أن يكون على الحزب نفسه، وبموضوعية ومنطق وتفنيد حجج.. وليس بالتعميم على كل الأحزاب، وكل الشعب العراقي كما فعل بعض النواب الذين استنطقتهم بعض الصحف، فوجدوها فرصة للظهور والبروز كعادتهم في أي مناسبة ولو لم تستنطقهم الصحافة، ربما سكتوا وصمتوا ولم يصرحوا"، بحسب تعبير الكاتب علي الكندري في صحيفة (القبس) الكويتية.
--- فاصل ---
مستمعينا الكرام:
قبل أن نواصل هذه الجولة، ننتقل إلى عمان لنستمع إلى قراءة مراسلنا حازم مبيضين فيما نشرته الصحف الأردنية.
(عمان)
--- فاصل ---
في صحيفة (الحياة) اللندنية، نطالع مقالا تحت عنوان (أخيرا..قضية عراقية: خلاف على الدستور) بقلم نبيل ياسين، جاء فيه:
"اختلاف العراقيين اليوم على العمود الفقري الذي سيبنى عليه جسم ولحم النظام المقبل، أي الدستور. وهذا الاختلاف أول إشارة لقدرة العراقيين على إدارة الصراع السياسي وإدارة الحرية التي بين أيديهم في ظل الاحتلال العسكري. وهذه مفارقة أخرى. فالاختلاف قائم بين مجلس الحكم والمرجعية الدينية الشيعية ممثلة بالسيستاني من جهة وبين مجلس الحكم والسيستاني والإدارة المدنية الأميركية من جهة أخرى"، بحسب تعبيره.
ويرى الكاتب أن "هذا الاختلاف هو أول اختبار لقدرة العراقيين على إدارة الصراع السياسي وإدارة التسويات وتقدير حجم التنازلات لإبرام عقد وطني جديد يتمثل بالدستور.
الجميع يتمتعون الآن بحرية التعبير والاعتراض والرفض والتسوية. وهذه الحرية ستصل إلى مدى تتوقف عنده كما توقفت في الأحداث السياسية التاريخية للديموقراطيات في العالم والتي انتهت عند حدود التوافقات والتسويات والتنازلات والاتفاقات على أن يكون للغالبية حق التعبير عن النص الدستوري باعتبارها معبراً عنها"، بحسب تعبير الكاتب نبيل ياسين في مقاله المنشور بصحيفة (الحياة) اللندنية.

--- فاصل ---
بهذا تنتهي جولتنا السريعة على الصحف العربية لهذه الساعة... وهذه عودة إلى بقية فقرات برامجنا.

على صلة

XS
SM
MD
LG