روابط للدخول

خبر عاجل

عرض لمقالات رأي ذات صلة بالشأن العراقي نشرتها صحف عربية صادرة اليوم


اعداد و تقديم سالم مشكور

تحية طيبة مستمعينا الركام واهلا بكم في جولة على بعض ما كتبته الصحافة العربية في الموضوع العراقي والبداية مع لؤي عبد اله في الشرق الاوسط الذي كتب يقول:


هناك قناعة تشكلت في ذهني وأنا أتابع خبر تطوع 800 محام أردني للدفاع عن الرئيس العراقي المخلوع في حال محاكمته: لا يمكن فهم مرض السرطان إلا بعد الإصابة به. أو بصيغة أخرى: لا يمكن للشخص غير المصاب به أن يتفهم حقا معاناة من ابتلي به.
يكفي لأي شخص غير عراقي أن يلقي نظرة عابرة على ما جرى في العراق من كوارث خلال الخمسة والعشرين عاما الأخيرة، حتى يكتشف الخلل الذي أصاب نسيج المجتمع العراقي نفسه.

فاصل
يضيف الكاتب
لا بدّ أن هؤلاء السادة المحامين سمعوا بعمليات الإبادة الجماعية التي لحقت بالمدنيين من نساء وأطفال في جنوب العراق وشماله، لكن لم تخلق في أنفسهم أخبار المقابر الجماعية أي فضول للتوثق من مدى صحتها; أن يذهبوا بأنفسهم للقاء أقارب الضحايا والتحقق من مدى صحة «مزاعمهم» على الأقل.
فاصل

وحول نفس الموضوع يكتب استاذ العلوم السياسية الاردني امين المشاقبة في السياسة الكويتية متسائلا:

بعثيو الاردن الى متى؟

يقول الكاتب :

منذ فترة وجيزة سقط النظام العراقي سقوطا مريعا, وبصورة مذلة وتم القاء القبض على الرئيس العراقي, وكان ما كان, وفي الحالة الاردنية ظهرت بعض القوى البعثية بالاعتصام في مجمع النقابات في اربد تأييدا للنظام البائد, وحين ألقي القبض على صدام تصدى (600) من المحامين الأردنيين للدفاع عن صدام اذا تمت محاكمته.
وانطلاقا من الإيمان بالديمقراطية والتعددية السياسية فمن حق اي انسان ومهما كان ان يتصرف ويقول ما يريد لكن اين تكمن المصلحة الوطنية العليا في ذلك? وفي حالة التضارب بين الديمقراطية والحرية السياسية والمصلحة الوطنية ايهما يفضل على الاˆخر?

يواصل الكاتب الاردني :


لا احد اليوم يقف او يعلن الوقوف مع نظام سلطوي قمعي, العالم تغير, والاقليم يتغير وبعثيو الاردن لم يتغيروا بعد, ولم يعرفوا بعد ان النظام العراقي قد دفن وانتهى امره, وعليهم ان يعرفوا اننا في الأردن ومن اجل مصالحنا, وصورتنا لانريد ان نزعج الاخرين, فكثير من الاخوة المثقفين الكويتيين سألوني ما الذي يحصل لديكم? وبعض الأخوة السعوديين تساءلوا عن ذلك باستغراب واخوة من العراق الشقيق عاتبون عتبا كبيرا على مثل هذه الممارسات, والامور واضحة وجلية ولا نستطيع دوما ان نبرر مواقفنا بصورة مغايرة لحركة التاريخ, ومن هنا اقول انه علينا ان نتخلص من هذه الظواهر, وحالة الشعارات, والمزايدات ونأخذ بصدق مصالحنا وعلاقاتنا مع الغير بايجابية, فالأردن يحتاج لمن يقف معه لا من يقف ضده والسباحة عكس التيار قاتلة.
أستاذ في العلوم السياسية


في الوطن العمانية يكتب جواد البشيتي قائلا:

العراقيون جميعا مدعوون إلى أنْ يجدوا طريقة يُقنع بها بعضهم بعضا بأنّ له مصلحة حقيقية واقعية في الوحدة الإقليمية للعراق، وفي إحلال الديمقراطية فيه، فالشيعي أو السنّي (من عرب العراق) أو الكردي (من شعب العراق) يجب، أوّلا، أنْ يقتنع بأنّ له مصلحة كهذه في العراق الجديد الديمقراطي والموحّد إقليميا. نقول بذلك؛ لأنّ هذا الاتفاق أو التوافق هو وحده ما يسمح بتحوّل المقاومة العراقية إلى مقاومة قومية شاملة تؤدي، حتما، إلى إنهاء الاحتلال الأجنبي، وقيام عراق مستقل قوميا لا أثر فيه للهيمنة الإمبريالية للولايات المتحدة.

يواصل البشيتي قائلا:
أحسب أنّ عجز العراقيين عن التوصل إلى اتفاق على خصائص وسمات العراق الجديد لن يؤدي إلا إلى قيام عراق يختزن في داخل مجتمعه من عوامل الانقسام ما يبقيه بمنأى عن الأمن والاستقرار الداخليين، وما يسمح للولايات المتحدة، في الوقت نفسه، بإبقائه خاضعا لسيطرتها الإمبريالية الشاملة طويلة الأجل، عبر حكومة عراقية تقيمها في طريقة ديمقراطية زائفة، تتولى حفظ الأمن الداخلي (الأمن في داخل العاصمة والمدن.. ) بدعم من القوات الأميركية التي أعيد نشرها في طريقة تجعلها اقل عرضة لضربات المقاومة العراقية.
فاصل

مستمعينا الكرام وصلنا نهاية الجولة الى اللقاء

على صلة

XS
SM
MD
LG