روابط للدخول

خبر عاجل

عرض لمقالات رأي ذات صلة بالشأن العراقي نشرتها صحف عربية صادرة اليوم


اعداد و تقديم شيرزاد القاضي

سيداتي وسادتي

أهلا بكم في جولتنا لهذا اليوم على صحف عربية تناولت الشأن العراقي، من إعداد وتقديم شـيرزاد القاضي و فريال حسين وإخراج ديار بامرني.

------------ فاصل ---

مستمعينا الكرام
في جولة اليوم سنقدم لكم عرضاً موجزاً لعدد من مقالات راي نشرتها صحيفة الشرق الأوسط التي تصدر في العاصمة البريطانية لندن.
---------------- فاصل ---
الكاتبة أميرة الطحاوي نشرت مقالاً في صحيفة الشرق الأوسط بعنوان(دروع بشرية للعراق الجديد) قالت فيه إن الأحزاب والقوى السياسية، التي قارعت النظام، وحتى تلك التي نشأت أخيرا بعد تحرير العراق، خرجت في تظاهرة كبرى ضد الإرهاب، وخرجت المجالس المحلية والمهنيون والعمال والطلبة، ليقفوا بأجسادهم كدروع بشرية متلاحمة ضد الإرهاب.

وبعد أيام من الأعمال الإرهابية، التي طالت مراكز الشرطة العراقية ومنظمة الصليب الأحمر الدولية ببغداد أول أيام شهر رمضان المبارك، دار حديث في احدى العواصم العربية مع سائق عربي ومسلم وصائم أيضاً، أصر على أن واجب "الفدائي" أن يقتل العراقي أولا، ثم "يندار على الأمريكي"، وأضافت الطحاوي : هكذا يفكر الإرهابيون بالعراق.
------- فاصل ---

وفي صحيفة الشرق الأوسط كتب عدنان حسين مقالاً للرأي أشار فيه الى اختيار قارئ عراقي سلاح المدفعية الثقيلة كيما "يدك" مواقعه، بدل أن يجادله بالتي هي أحسن، كما فعل آخرون، رداً على رأي عرضه في هذا العمود منذ اسبوعين.

يقول عدنان حسين إن هذا القارئ أمطره في رسالة إلكترونية بوابل من كلمات السباب والسخرية التي شملت الأكراد ايضا، بل لم يتردد عن الطعن في الأعراض، كل ذلك لأن الكاتب أعطى في مقالته أكراد العراق الحق في المطالبة بالفيدرالية وكركوك، مثلما أعطى لغيرهم الحق في المطالبة بنظام إسلامي أو علماني في العراق.

وأضاف الكاتب في المقال الذي نشرته صحيفة الشرق الأوسط أن من سوء حظ الأكراد ومن حسن حظ القارئ، وكل القوميين المتعصبين، انه لا يستطيع اكثر من إعطاء الأكراد الحق في المطالبة بما يريدون، ولو كانت لديهّ القدرة على تحقيق مطالبهم لما تردد في ذلك.

ويضيف عدنان حسين "فقناعتي راسخة أن للأكراد، كما لأي جماعة أخري، كل الحق في أن يقرروا مصيرهم بأنفسهم وان يتمتعوا، باعتبارهم بشراً وشعباً وأمة، بكل الحقوق الثقافية والإدارية والسياسية التي تتمتع بها الأمم والشعوب الأخرى، بما في ذلك الحق في إقامة دولة موحدة مستقلة خاصة بهم، فهم أمة كبيرة وعريقة لا تقل شأنا عنا نحن العرب أو عن الأتراك والفرس وسائر الأمم." بحسب الكاتب.
------ فاصل --

وننتقل بكم الآن الى دمشق حيث وافانا مراسلنا (جنبلات شكاي) بعرض موجز لأهم ما ورد في الصحف السورية عن الشأن العراقي.

(دمشق)
---------- فاصل ---------
وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي هذه الجولة على الشؤون العراقية في صحف عربية .
لكم منا أطيب التحيات

على صلة

XS
SM
MD
LG