روابط للدخول

خبر عاجل

متابعة جديدة لصحف عربية صادرة اليوم


اعداد و تقديم سامي شورش

مستمعينا الكرام
مرحباً بكم في مستهل جولة أخرى من جولاتنا الصحافية على مقالات الرأي التي تتعلق بالعراق في صحف عربية صادرة اليوم.
الكاتب العراقي خالد القشطيني تحدث في مقال نشرته صحيفة الشرق الأوسط اللندنية عن زيارة قام بها العام الماضي الى بغداد بعد حياة طويلة في المنفى. قال القشطيني إنه ابتسم حينما قرأ شعاراً على الجدران في بغداد يقول: بالوحدة والاخوة سنبني الديمقراطية والحرية.
وأضاف القشطيني إنه تمنى لو في جيبه قطعة طباشير ليضيف الى الجملة كلمة: اليقظة، مؤكداً أن العراق مع كل النواقص والهفوات يسير في اتجاه مستقبل زاهر، وأن أيام الخير آتية لا ريب فيها وان كره المخربون على حد تعبير خالد القشطيني.
وفي صحيفة البيان الإماراتية قال الكاتب اللبناني المقيم في فرنسا رياض أبو ملحم إن الحرب الأميركية ضد العراق أوضحت درجة الخلافات الكبيرة بين واشنطن والعواصم الأوروبية، مضيفاً أن شروط فرنسا والمانيا وبلجيكا لتدخل الحلف الاطلسي في العراق تخلف تعقيدات اضافية على طريق التعاون الاستراتيجي بين اوروبا واميركا.
وفي صحيفة الأنوار البيروتية رأى الكاتب اللبناني رفيق خوري أن الاحتلال الأميركي للعراق ليس مجرد حدث في مفكرة العام الماضي، بل هو الحدث الاستراتيجي الذي يُراد منه رسم شكل الشرق الأوسط والعلاقات الدولية لسنوات طويلة من القرن الحادي والعشرين.
أما صحيفة القدس العربي اللندنية فإنها نشرت مقالاً للكاتب المصري بشير موسى نافع جاء فيه أن صدام حسين كان نتاجاً لتحولات النصف الثاني من القرن العشرين في القارة العربية.
إذ رغم فداحة الصورة التي يرسمها له خصومه، لم يكن صدام استثناء، لا في الزمان ولا في المكان. فهو، إبن القرية المجهولة والمنسية، أصبح منذ انتمائه لحزب البعث في نهاية الخمسينات جزءا من اليوتوبيا العربية.
لهذا كان طبيعيا ان يصبح صدام موضع انقسام العراقيين والعرب، حتى داخل العائلة الواحدة احيانا. ولكن سوء حظ صدام لم يأت من الانقسام العراقي حوله فحسب، بل ايضا من استهداف الولايات المتحدة له.
أكد الكاتب المصري أن صدام حسين ارتكب جرائم قتل واعتقال وتعذيب تجاوزت تلك التي ارتكبتها انظمة العنف السابقة له في العراق والانظمة الشبيهة في المنطقة والعالم. وأنه كان زعيما مسكونا بأطروحة صواب رؤيته للعراق والعرب والعالم. ولتطبيق هذه الرؤية استسهل الكثير من القتل والاعتقال والتعذيب لخصومه ومنافسيه والقوى السياسية المعارضة.
لهذا فان صدام كما كان دائما، موضع انقسام العراقيين والعرب. والحرب في العراق لم تنته. وحتى تنتهي الحرب ويستطيع العراقيون صياغة المستقبل الذي ينشدونه فان حقبة صدام حسين لم تصل الى نهايتها بعد.
سيداتي وسادتي
والآن مع مراسلنا في عمان حازم مبيضين الذي يعرض لبعض العناوين العراقية في صحف أردنية:
(عمان)

------------فاصل------------

مستمعنيا الأعزاء
تقبلوا تحيات سامي شورش والمخرج ديار بامرني، والى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG