طابت اوقاتكم واهلا بكمن في جولة جديدة على الصحافة العربية وكيف تناولت الشان العراقي اليوم
ففي القدس العربي يكتب عصام نعمان وهو بعثي عراقي سابق ووزير لبناني سابق ايضا يكتب قائلا:
كان المناضل القومي الإسلامي الحر ليث شبيلات يجلس بقربي في أثناء انعقاد مؤتمر الحملة الدولية لمقاومة الاستعمار الأمريكي والصهيوني في القاهرة عندما جاء ابنه اليافع ليسّر لنا أن ثمة خبراً تردده الإذاعات والتلفزيونات عن اعتقال رجل شبيه بصدام حسين، والمرجح انه الرئيس العراقي السابق نفسه.
يقول عصام نعمان :
التفت إليّ شبيلات وقال: أتمني أن يكون خبرا غير صحيح. إنني اختلف مع صدام حسين في أمورٍ عدة، لكني اعتقد أن المقاومة العراقية ما زالت بحاجة إليه كرمز .
عندما ثبت لاحقا أن الرجل الموقوف هو صدام نفسه، امتعض شبيلات كثيرا لأن الرجل لم يطلق الرصاص علي نفسه ليتفادي الوقوع في ذل الاعتقال الأمريكي،. لكنه ما لبث ان جزم بان ملابسات الحدث تفترس صورة صدام كرمز، وختم قائلا بكثير من الحزن: يعاني العرب والمسلمون من نقص فادح في الرموز. نحن بحاجة ماسة الي رموز في صراعنا العنيف مع الاستعمار الصهيوني في فلسطين والاستعمار الأمريكي في العراق وغيرهما من البلدان الإسلامية.
ويصل نعمان الى القول :
مشكلة صدام حسين وأقرانه من رموز زمن الحرب الباردة أنهم رفضوا التأقلم مع متطلبات المرحلة الجديدة، مرحلة الوحدانية القطبية، او اخفقوا في التعامل مع رموزها الجدد، إما لنقص في الدراية او لموقف عداء صريح حاسم اتخذته تلك القوي الامبريالية الصاعدة من مجموعة الرموز الموروثة، مدفوعة الي ذلك بضغوط مصالح جديدة متوسعة او ثقافات إيديولوجية متطرفة.
فاصل
احمد عرابي يكتب في البيان الاماراتية قائلا:
يبدو ان قيادات الأقلية الكردية في العراق يعتزمون منذ الآن، وبالاستفادة من تحالفهم الحالي مع سلطة الاحتلال، استباق الزمن من اجل تشكيل المستقبل العراقي بناء على تصورهم كأقلية عرقية. ولكن يبدو أن هذه القيادات المدفوعة بنشوة الاستقلال العرقي تنسى حقيقتين اساسيتين:
أولاً: ان التصور الكردي للمستقبل مبنى على افتراض الحماية الأجنبية الأميركية للكيان الكردي
ثانيا: ان تركيا ـ التي تقاتل أقلية كردية أخرى ذات نزعة استقلالية داخل الأراضي التركية لن تكتفي بالتفرج على اكراد العراق وهم يقيمون كيانا كردياً قويا شبه مستقل.
يختم الباهي بالقول:
ولتقديم المشروع في هذا الوقت مغزى معين. فزعماء الاكراد يريدون استباق معركة وضع الدستور العراقي من ناحية والاستفادة من الوجود العسكري الأميركي من ناحية أخرى.
فاصل
مستمعينا الكرام صحف القاهرة مع احمد رجب
وصلنا نهاية الجولة لكن برامج اذاعة العراق الحر مستمرة . الى اللقاء.
ففي القدس العربي يكتب عصام نعمان وهو بعثي عراقي سابق ووزير لبناني سابق ايضا يكتب قائلا:
كان المناضل القومي الإسلامي الحر ليث شبيلات يجلس بقربي في أثناء انعقاد مؤتمر الحملة الدولية لمقاومة الاستعمار الأمريكي والصهيوني في القاهرة عندما جاء ابنه اليافع ليسّر لنا أن ثمة خبراً تردده الإذاعات والتلفزيونات عن اعتقال رجل شبيه بصدام حسين، والمرجح انه الرئيس العراقي السابق نفسه.
يقول عصام نعمان :
التفت إليّ شبيلات وقال: أتمني أن يكون خبرا غير صحيح. إنني اختلف مع صدام حسين في أمورٍ عدة، لكني اعتقد أن المقاومة العراقية ما زالت بحاجة إليه كرمز .
عندما ثبت لاحقا أن الرجل الموقوف هو صدام نفسه، امتعض شبيلات كثيرا لأن الرجل لم يطلق الرصاص علي نفسه ليتفادي الوقوع في ذل الاعتقال الأمريكي،. لكنه ما لبث ان جزم بان ملابسات الحدث تفترس صورة صدام كرمز، وختم قائلا بكثير من الحزن: يعاني العرب والمسلمون من نقص فادح في الرموز. نحن بحاجة ماسة الي رموز في صراعنا العنيف مع الاستعمار الصهيوني في فلسطين والاستعمار الأمريكي في العراق وغيرهما من البلدان الإسلامية.
ويصل نعمان الى القول :
مشكلة صدام حسين وأقرانه من رموز زمن الحرب الباردة أنهم رفضوا التأقلم مع متطلبات المرحلة الجديدة، مرحلة الوحدانية القطبية، او اخفقوا في التعامل مع رموزها الجدد، إما لنقص في الدراية او لموقف عداء صريح حاسم اتخذته تلك القوي الامبريالية الصاعدة من مجموعة الرموز الموروثة، مدفوعة الي ذلك بضغوط مصالح جديدة متوسعة او ثقافات إيديولوجية متطرفة.
فاصل
احمد عرابي يكتب في البيان الاماراتية قائلا:
يبدو ان قيادات الأقلية الكردية في العراق يعتزمون منذ الآن، وبالاستفادة من تحالفهم الحالي مع سلطة الاحتلال، استباق الزمن من اجل تشكيل المستقبل العراقي بناء على تصورهم كأقلية عرقية. ولكن يبدو أن هذه القيادات المدفوعة بنشوة الاستقلال العرقي تنسى حقيقتين اساسيتين:
أولاً: ان التصور الكردي للمستقبل مبنى على افتراض الحماية الأجنبية الأميركية للكيان الكردي
ثانيا: ان تركيا ـ التي تقاتل أقلية كردية أخرى ذات نزعة استقلالية داخل الأراضي التركية لن تكتفي بالتفرج على اكراد العراق وهم يقيمون كيانا كردياً قويا شبه مستقل.
يختم الباهي بالقول:
ولتقديم المشروع في هذا الوقت مغزى معين. فزعماء الاكراد يريدون استباق معركة وضع الدستور العراقي من ناحية والاستفادة من الوجود العسكري الأميركي من ناحية أخرى.
فاصل
مستمعينا الكرام صحف القاهرة مع احمد رجب
وصلنا نهاية الجولة لكن برامج اذاعة العراق الحر مستمرة . الى اللقاء.