روابط للدخول

خبر عاجل

عرض لمقالات رأي ذات صلة بالشأن العراقي نشرتها صحف عربية صادرة اليوم


اعداد و تقديم فوزي عبد الامير

= مرحبا بكم مستمعي الكرام، فوزي عبد الامير يحييكم، و يصحبكم، برفقة الزميل شيرزاد القاضي، في جولة جديدة، نتابع فيها شؤونا و تطورات عراقية كما تناولتها صحف عربية صادرة في لندن اليوم.
--
2= مرحبا بكم مستمعينا الكرام.
نبدأ جولتنا الصحفية هذه بقراءة سريعة لابرز العناوين.
صحيفة الحياة:
رئيس هيئة الاركان الاميركية: صدام لا يتعاون مع المحققين
--
1= رئيس مجلس الحكم الانتقالي في دمشق: نسعى الى اتفاق أمني مع سورية
--
2= و من العناوين التي طالعتنا بها صحيفة الشرق الاوسط:
20 مدعيا عاما و60 قاضيا يحاكمون صدام
--
1= هجومان جديدان على أنابيب النفط في الشمال والجنوب وقوات التحالف تعتقل العشرات من المشتبه بهم في الموصل والفلوجة وسامراء
--
2= و في صحيفة الشرق الاوسط نقرأ ايضا العناوين التالية:

السجلات تكشف وجود أكثر من ملياري دولار من الأموال العراقية في بنوك سورية و لبنانية و اردنية.

1= و من العناوين ننتقل مستمعي الكرام، الى تفاصيل مقالات الرأي، فتحت عنوان من يزرع الوهم، يجن الخيبة، كتب سعد بن طفلة العجمي، في صحيفة الشرق الاوسط، ان للشجاعة مؤشراتها، و ان أي استعراض لبعض سلوكيات صدام حسين وجرائمه لا يعكس أبدا أنه كان شجاعا، فالغدر والمكر والخديعة والدناءة في القتل لا توحي بأن من يرتكبها يملك خصالا تنم عن شجاعة، و هذا ما اثبته صدام مرة اخرى، عندما اختبأ كالجرذ و استسلم دون ان ادنى مقاومة.

2= العجمي يشير ايضا الى مجموعة من الوقائع التأريخية التي تكشف عن ضلوع صدام في سلوكيات الغدر و الدناءه، فيشير الى تصفيته الجبهة القومية العراقية بداية السبعينات، ثم تصفيته لجميع رفاقه في البعث، بدأ باغتيال حردان التكريتي، و انتهاء بأحفاده و أبويهم حسين وصدام كامل الذين وعدهما بالعفو، ثم غزو صدام للكويت بعد ان وعد القادة العرب بأنه لن يلجأ الى الحرب كوسيلة لحل الخلافات.

1= و بعد ان يورد الكاتب سعد بن طفلة العجمي المزيد من الشواهد، على سلوكيات صدام، يختم بالقول إن من كان يظن صدام شجاعا، فقد كان واهما، ومن يزرع الوهم، يجنِ الخيبة..
--
2= تحت عنوان قليلا من العقل كتب خالد القشطيني في صحيفة الشرق الاوسط، تعليقا على بيان نقابة المحامين الاردنيين.
و قال القشطيني إن حماة القانون والعدالة في الاردن، قرأوا ورأوا بأعينهم ما فعله صدام حسين بشعبه، فهو الزعيم الوحيد في العالم الذي استعمل الغازات السامة ضد شعبه وقتل بها خمسة آلاف من الرجال والنساء والاطفال. الزعيم الذي أمات مليون شاب في حروب عقيمة فاشلة. البعثي الذي اغتال كل شريف في حزب البعث. و الرئيس الذي عمر العراق بقصوره الباذخة ومقابره الجماعية و بالاطفال الذين دفنهم احياء مع العابهم. و هو الجبان الذي عز عليه ان يتفادى مهانة الاسر برصاصة واحدة في رأسه، حسب قول القشطيني

1= و يضيف الكاتب في صحيفة الشرق الاوسط، ان هذا المجرم، و يقصد به صدام، الذي اجمعت البشرية من شرقها الى غربها على ادانته، يريد المحامون الاشقاء العرب المسلمون ان يشكلوا فريقا للدفاع عنه كحاكم شرعي وقائد لحركة تحرير.
و هنا يقول القشطيني ان لا حد للحماقات العربية. وهذه واحدة منها، و يضيف ان الحكمة تقتضي من كل العرب ان يطهروا صورتهم الوسخة الآن ويثبتوا للعالم ان العرب ليسوا شلة من الزعران المتخلفين الذين لا يميزون بين ما ينفعهم وما يضرهم، حسب تعبير خالد القشطيني في صحيفة الشرق الاوسط
--
2= و ننتقل مستمعي الكرام، الى صحيفة الحياة، حيث كتب عبد الوهاب بدرخان، مقالا بعنوان من صدام الى القذافي، قال في مقدمته، كان لدى جورج بوش وتوني بلير سبب وجيه للشعور بالانتصار مرة اخرى، وهذه المرة من دون حرب. فما لم يسلّمه صدام حسين عنوة سلّمه معمر القذافي اضطراراً و يقصد بذلك ملف الاسلحة المحظورة دوليا.
1= و لكن رغم ذلك يقول بدرخان إنه في كلتا الحالين لم تكن هناك اسلحة دمار شامل، لا في العراق و لا في ليبيا، و انه في كلتا الحالين كان اساس اللعبة واسمها هو الاحتيال والابتزاز للسيطرة على ثروة بلدين عربيين نفطيين، حسب رأي الكاتب في صحيفة الحياة.
--

2= بهذا نصل مستمعي الكرام الى ختام جولتنا الصحفية على الشأن العراقي.نعود و نلقاكم لاحقا في جولات صحفية جديدة، خلال فترة بثنا لهذا اليوم.

على صلة

XS
SM
MD
LG