روابط للدخول

خبر عاجل

طالعتنا صحف عربية صادرة اليوم بعدد من مقالات الرأي ذات صلة بالشأن العراقي


اعداد و تقديم ميسون ابو الحب

اهلا بكم في جولتنا في الصحف العربية وما كتبته عن شؤون العراق. أعدت هذه الحلقة وتقدمها ميسون ابو الحب.
في هذه الحلقة سنطلع على مقال نشر في صحيفة الخليج الاماراتية وآخر نشر في صحيفة الانوار اللبنانية.
في صحيفة الخليج كتب حسن مدن يقول:
لا يمكن تجاهل مشاعر المرارة التي أحس بها الكثيرون وهم يرون صدام حسين، في الصورة التي وزعتها قوات الاحتلال له، وهي مشاعر يشترك فيها مؤيدو صدام وعدد غير قليل من خصومه، كما يقول الكاتب، خاصة حين تعقد مقارنة بين الصور التي نشرت للديكتاتور اليوغسلافي السابق سلوبودان ميلوسيفيتش لحظة القبض عليه أو لحظة مثوله أمام المحكمة الدولية في لاهاي. غير ان الكاتب يتساءل: هل العراق هو وحده البلد العربي الذي لا توجد فيه انتخابات حرة نزيهة؟.. أو الذي لا يحاصر فيه أنفاس المواطنين الجواسيس والعسس ورجال الأمن؟ ثم يجيب الكاتب في مقاله: كان صدام حسين هو الصورة القصوى للاستبداد، ومن الصعب مقارنته بسواه. هناك “صدامون” آخرون بنسب مختلفة، وهناك ممارسات صدامية بنسب مختلفة في البلدان العربية، وإن كنت أتمنى والكلام هنا للكاتب، ألا يكون هذا سبباً للدفاع عن صدام أو تبييض سجله، والأهم من هذا كله ألا يجري تزويق وتسويق صورته بصفته بطلاً قوميا. ويضيف الكاتب: أمر مهين أن يعامل رئيس عربي بهذه الصورة من قوات الاحتلال، ولكن مهين للعرب أكثر وبصورة لا تقاس هذا العدد الهائل من أقبية التعذيب والمقابر الجماعية وأسرى الحروب والحروب العبثية نفسها، حسب قول الكاتب حسن مدن في صحيفة الخليج.
نواصل سيداتي وسادتي جولتنا في الصحف العربية من إذاعة العراق الحر في براغ ونصل إلى صحيفة الانوار اللبنانية التي كتب رفيق خوري مقالا تحت عنوان " الحكم يسبق المحكمة " قائلا:
المشهد واضح منذ البدء: الحكم صدر عملياً على صدام، وبقي تأليف المحكمة وإجراء المحاكمة. فما يدور النقاش حوله ليس الأساس بل التفاصيل: محكمة عراقية أم دولية? قضاة عراقيون أم يشاركهم قضاة دوليون كمستشارين? وما تتركز عليه الأضواء ليس الشخص بمقدار ما هي المسافة التي تصل اليها الأهداف. ويقول الكاتب: كنعان مكية مؤلف (جمهورية الخوف) يريد (محاكمة نظام بكامله لا مجرد رجل). صقور المحافظين الجدد في أميركا يريدون محاكمة معظم الأنظمة في المنطقة من خلال صدام، كما قال الكاتب. ويضيف: العراقيون متحمسون لاعدام ماضٍ شديد القسوة مع اعدام صدام، لكن بينهم من يحاول التخلص من العروبة تحت شعار الخلاص من (البعث) مع ان صدام، كما قال الكاتب، قتل البعث ومبادئه قبل أي شيء آخر " حسب قول الكاتب.
سيداتي وسادتي من إذاعة العراق الحر في براغ نواصل جولتنا في الصحافة العربية ونصل الان إلى عمان. سنستمع الان إلى المطالعة التالية للصحف الصادرة في الاردن من مراسلنا في عمان حازم مبيضين:
انتهت جولتنا الاخيرة في الصحافة العربية اعدتها وقدمتها لكم ميسون ابو الحب. ارتككم الان مع بقية برامجنا لهذا اليوم وفريال حسين.

على صلة

XS
SM
MD
LG