روابط للدخول

خبر عاجل

عرض لمقالات رأي ذات صلة بالشأن العراقي نشرتها صحف عربية صادرة اليوم


اعداد و تقديم محمد علي كاظم

2 ) مستمعينا الكرام..طابت أوقاتكم وأهلا بكم في جولتنا اليومية في الصحف العربية التي اهتمت بالعديد من الموضوعات والتطورات العراقية.
( 1 ) ونبدأ لقاءنا بعرض سريع لبعض من عناوين صحف خليجية ، فقد ابرزت صحيفة الايام البحرينية:
( 2 ) جلالة الملك وسمو رئيس الوزراء استقبلا زيباري البحرين تؤكد ضرورة عودة الأمن والاستقرار للعراق.
( 1 ) وجاء في الراية القطرية:
( 2 ) مقاتلو صدام يتبنون تفجيري الأمم المتحدة والصليب الأحمر في بغداد.
( 1 ) ونقرأ في صحيفة البيان الاماراتية:
( 2 ) مجلس الأمن يطلب الاطلاع على نتائج البحث عن اسلحة العراق.
فاصل
1 ) ونبقى في الخليج حيث اعد مراسلنا في الكويت سعد العجمي قراءة سريعة للشان العراقي في الصحف السعودية والكويتية :
الكويت
فاصل
( 2 ) ونبقى في منطقة الخليج لنقدم مطالعة لبعض الاراء والتعليقات فصحيفة الراية القطرية نشرت للكاتب السوداني الفاتح كامل مقالا حمل عنوان " شيعة العراق الى اين ؟" راى فيه ان اعلان الرئيس الحالي لمجلس الحكم العراقي السيد عبد العزيز الحكيم عن تكوين مليشيات كردية شيعية مسلحة لمواجهة المقاومة العراقية، مؤشر خطير جداً لقيام تحالف شيعي كردي ضد السنة أو ما بات يسمى بالمقاومة في المنطقة السنية تخفيفاً للحرج. وهو ما ينذر كما يرى الكاتب بعواقب وخيمة ان استمر الحال على ما هو عليه حالياً من انفلات أمني شامل.
فلأول مرة في تاريخ الشيعة ، يقول الفاتح كامل ، استطاعت كراهيتهم للنظام العراقي السابق المنسوب للسنة برغم الوجود الشيعي الظاهر في بعض مراكزه الحساسة، أن تعمي أعينهم عن الدرك السحيق الذي تنوي بعض القوي الاستعمارية الجديدة جرهم اليه.
لذلك لا يعجب الكاتب أن سارعت واشنطن في مباركة اقتراح السيد الحكيم بسرعة عجيبة لتكوين محور كردي شيعي ينوب عنها في تلقي ضربات المقاومة السنية المتزايدة للقوات الأميركية. بنفس الطريقة التي سارعت بها هذه الادارة الأميركية بانتهازية واضحة للاستجابة لمطالب المرجع الشيعي السيد السيستاني والخاصة باجراء انتخابات بالعراق رغم معارضة هذه الادارة من قبل لهذا التوجه خشية أن تأتي هذه الانتخابات بوجوه لا تريد أن تراها واشنطن في حكم العراق.
فاصل
( 1 ) في صحيفة اخبار الخليج كتب الباحث المصري فهمي هويدي مقالا اشار فيه الى ان هذاهو زمن الفتنة في العراق. ذلك انه اذا كان الاحتلال من الكبائر، فإن إحياء الطائفية وإذكاء نارها هو أم الكبائر بامتياز. فالاحتلال يذل المجتمع لا ريب، لكنه قد يبقي على تماسكه ويعزز وشائجه بحكم طبيعة التحدي المشترك. أما الطائفية فإنها تضيف إلى المذلة تلغيم المجتمع، وترشيحه للتمزق وتقطيع الأوصال. لذلك فإنه اذا كان الدكتور علي الوردي - اكبر علماء الاجتماع العراقيين - قد وصف الاحتلال البريطاني بأنه زمن السقوط، فإننا لا نتردد في وصف زمن الاحتلال الأمريكي بأنه زمن الفتنة، التي يعرف الجميع جزاء من يستحضرها ويوقظها!.
فاصل
2 ) اعزائي المستمعين انتهت هذه الجولة السريعة على صحف عربية خليجية..اما الان فندعوكم الى متابعة بقية برامجنا..

على صلة

XS
SM
MD
LG