روابط للدخول

خبر عاجل

الملف الاول: القوات الاميركية تتراجع عن اتهامات سابقة حول علاقة احد المتهمين بمهاجمة القوات الاميركية بمكتب الصدر في بغداد، باول يدعو الى دور اكبر للناتو في العراق


اعداد و تقديم سالم مشكور

طابت اوقاتكم مستمعينا الكرام واهلا بكم في ملف العراق الذي نتابع فيه معا تطورات الوضع العراقي داخليا وخارجيا
ومنها :

-- القوات الاميركية تتراجع عن اتهامات سابقة حول علاقة احد المتهمين بمخهاجمة القوات الاميركية بمكتب الصدر في بغداد

-- باول يدعو الى دور اكبر للناتو في العراق وسبعة اميركيين من كل عشرة يعتقدون ان الحرب في العراق لم تقلل من حجم الارهاب الذي يستهدف الولايات المتحدة

وقبل الدخول في التفاصيل نتوقف مع نشرة موجزة من الانباء العراقية من ستوديو الاخبار

اخبار

ونعود مستمعينا الكرام الى ملف العراق الذي اعده ويقدمه لكم سالم مشكور ونبدا باعلان الجيش الاميركي تراجعه عن اتهام احد المعتقلين بتهمة قتل اميركيين بصلات بالشخصية الدينية السيد مقتدى الصدر . اذا قال الكابتن سين كيرلي الناطق باسم القوات الاميركية العاملة في مدينة الصدر ببغداد قال حسبما اوردت وكالة فرانس بريس ان المعتقل لم تكن له صلات بالميليشيا التي يتزعمها الصدر ان المعتقل ويدعى عمار الياسري على صلة بهجمات اودت بحياة او جرحت عددا من جنود التحالف او العراقيين المدنيين وانه لم يعتقل بسبب علاقة له بالصدر . واعترف بان اتهامه السابق بصلة بمقتدى الصدى كان مجرد تخمين مبني على اشاعات موجودة في الشارع.
وكان ناطق عسكري اميركي قال في مؤتمر صحافي في بغداد امس ان الياسري هو مسؤول العمليات في مكتب مقتدى الصدر في مدينة الصدر . الا ان المكتب نفى اية معرفة بالشخص المعنى وقال في بيان اصدره امس ان هذا الاتهام يعكس محاولة من جانب القوات الاميركية للاساءة الى سمعة الصدر.
وفي تصريح خاص لاذاعتنا نفى الناطق باسم مكتب الشهيد الصدر اية معرفة بالمعتقل : التفاصيل في تقرير مراسلنا فلاح حسن :

فلاح

فاصل

ونبقى في الملف الداخلي اذ نقلت وكالة اسيوشيتدبرس عن مصادر اميركية وعراقية قالت انها طلبت عدم الافصاح عن هويتها قولها ان القوات الامنية المزمع تشكيلها من الميليشات التابعة لخمة احزاب سياسية ستتالف من الف عنصر وستتولى مهمة مطاردة منفذي الهجمات العسكرية . وتقول الوكالة ان تشكيل هذا الجهاز اذا ما تم فيكون انقلابا في السياسة الاميركية السابقة التي كانت تصر على حل كافة الميليشيا ت التابعة للاحزاب ونزع سلاحها .
وكان الرئيس الحالي لمجلس الحكم عبد العزيز الحكيم قال في مؤتمر صحافي امس ان المجلس يفكر في الاستعانة بالميليشيلت العسكرية لبعض الاحزاب لمكافحة الارهاب دون ان يشير الى الدور الاميركي في تاسيس هذه القوات .
ومن المقرر ان تتشكل هذه القوة من افراد الميليشيات المسلحة لكل من المؤتمر الوطني والحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني والمجلس الاعلى وحركة الوفاق الوطني حسبما ذكرت صحيفة الواشنطن بوست امس مشيرة الى ان الاتفاق نص على تخلي عناصر القوة الجديدة عن ولاءاتهم الحزبية.
وفي الملف الامني اعلنت قوات البتحالف عن اعتقال ضابط كبير سابق في الحرس الجمهوري يدعى دهام المحيمدي في مدينة الفلوجة .
وكالة الانباء الامانية نقلت عن ناطق عسكري اميركي في بغداد قوله ان المحيمدي متهم بتنظيم هجمات على قوات التحالف وقد عثر في منزله على كمات كبيرة من الاسلحة والعتاد .
في هذا الوقت قال مصدراميركحي في العراق ان الهجمات على المنشات النفطية العراقية في الشمال بات اكثر كثافة وتنظيما مؤخرا .اما في بغداد فقد اكد الناطق باسم قوات التحالف تشارلز هيتلي ان القوات الاميركية تواصل عمليات المطرقة الحديدة لملاحقة فلول النظام السابق . التفاصيل مع مراسلنا عماد جاسم :

عماد

فاصل

وما زلنا في الملف الداخلي اذ اعلنت شبكة أي بي سي التلفزيونية الاميركية نسخة من رسالة مكتوبة بخط اليد كان الرئيس العراقي السابق وجها الى البنك المركزي العراقي يطلب فيها مليار دولار لمواجهة العدوان الاميركي كما ذكر في الرسالة . ونقلت الشبكة عن مسؤولين اميركيين في العراق قولهم ان قسما كبيرا من هذا المبلغ عثر عليه حتى الان في خزانات عراقية وما زال هناك مبلغ 132 مليون دولار مفقودا ورجح هؤلاء ان يكون صدام يستخدم هذا المبلغ لتمويل هجمات ضد قوات التحالف . الرسالة التي حملت تاريخ التاسع عشر من اذار أي يوم بدء الهجوم الاميركي نصت على تسليم الاموال الى عدي بن صدام ووزير المالية السابق حكمت مزبان .
فاصل

نبقى مع ملف العراق وبعد الفاصل

اليابان تستقبل جثث قتلاها الدبلوماسيين وترسل قوات الى العراق مطلع العام القادم .

فاصل

وفي الصفحة الخارجية ذات الصلة بالعراق

دعا وزير الخارجية الاميركي كولن باول دول حلف اللناتو الى دور اكبر في عملية اعادة الامن والاستقرار الى العراق بعد الحرب ف،فيما اظهر استطلاع راي في الولايات المتحدة ان كل سبعة اميركيين من مجموع عشرة يعتقدون ان الحرب في العراق لم تقلل من حجم الارهاب الذي يستهدف الولايات المتحدة . في هذا الوقت
اعلنت اليابان انها ستقر هذا الاسبوع خطة لارسال 1100 عسكري الى العراق مطلع العام القادم للمساهمة في اعادة البناء في العراق . في وقت تنتظر طوكيو وصول جثتي الدبلوماسيين اليابانيين الذين قتلا في العراق الاسبوع الماضي ، فيما قالت مجلة شوكان شينكو اليابانية الاسبوعية ان ريس الوزراء الياباني جونيشيرو كيوزومي يخطط للقيام بزيارة مفاجئة الى العراق خلال مناسبة اعياد راس السنة .
وكان كيوزومي اعلن بعيد مقتل الدبلوماسيين ان بلاده لن تتخلى عن ارسال قوات الى العراق واعتبرمثل هذا القر ار استسلامنا اما الارهابيين . وتثير قضية ارسال القوات الى العراق جدلا واسعا في اليابان وسط معارضة واسعة لها داخل البرلمان الياباني لكن كيوزومي قال امام النواب الاسبوع الفائب ان التزامات لاده الدولية تحتم عليها المساهمة في الجهود الدولية لاقامة نظان ديمقراطي مستقر في العراق حسبما نقلت عنه وكالة الانباء اليابانية .
وكانت بعثة لتقصي الحقائق زارت العراق وعادت بتقرير يقول ان الوضع في منطقة السماوة التي يفترض انتشار القوات اليابانية فيها امنة نسبيا وان هناك الكثير مما يمكن لهذه القوات تقديمه للعراقيين هناك مثل خدمات التعليم والصحة وتنقية المياه وتوزيعها .

فاصل

وعلى صعيد اخر ابدت لجنة التفتيش التابعة للامم المتحدة انموفيك رغبة في استئناف عملها في العراق وقالت اللجنة في تقرير لها الى مجلس الامن انها ما زالت في وضع يسمح لها بالكشف عن أي مواد خطيرة متبقية في العراق . ويشير التقرير الى ان هناك اسئلة قدمت الى الحكومة العراقية السابقة ما زالت بدون اجابة كتلك المتعلقة بالجمرة الخبيثة .
وكان مفتشو الامم المتحدة عملوا في العراق منذ العام 1991 وغادروه العام 1998 قبل تنفيذ عمليات ثعلب الصحراء لكنهم عادوا العام 2002 ولفترة وجيزة قبل ان يغادروه ثانية قبل بدء الهجوم الاميركي الذي اطاح بالنظام السابق . وكان الجانب الاميركي قال في وثت سابق انه لم يعد هناك مبرر لعودة لجنة التفتيش والمراقبة الدولية الى العراق بعد سقوط النظام .
وفي القدس قال تحقيق اولى اجرى لحساب معه للبحوث والدراسات ان الاتخبارات الاسرائيلية كانت شريكة في رسم صورة عامة غير دقيقة لقدرات النظام المخلوع التسلحية عشية الاطاحة بع. التفاصيل مع مراسلنا كرم منشى:
القدس
فاصل

ومن القدس الى القاهرة وفي اطار الملف العراقي طبعا اعلنت شركة اوراسكوم المصرية وهي احدى ثلاث شركات عربية للهاتف النقال ستعمل في العراق اعلنت انها تسلمت مسودة اتفاقية الترخيص لها للعمل في العراق بهدف مراجعتها وتوقيعها . ونفت الشركة أي علم لها بوجود تاخير بسبب ما قيل عن تحقيق في عملية فساد رافق منح التراخيص .
وكان مصدر في وزارة الدفاع الاميركية اعلن ان تحقيقا بدا بشان احتمالات فساد مالي رافق عملية منح التراخيص الثلاثة . وان تنفيذ منح التراخيص ستاخر بسبب خلافات حول الطريقة التي تمت بها عملية منح التراخيص . ومن المقرر ات تقوم شركة اوراسكوم المصرية بتغطية المنطقة الوسطى في العراق فيما تقوم شركتان عربيتان اخرييان بتغطية المنطقتين الشمالية والجنوبية .
فاصل
مستمعينا الكرام وصلنا نهاية ملف العراق لهذه الساعة شكرا لبقائكم معنا شكرا لهيلين مهران على هندسة الصوت وهذه تحية من معد الملف ومقدمه: سالم مشكور

على صلة

XS
SM
MD
LG