روابط للدخول

خبر عاجل

عرض لمقالات رأي ذات صلة بالشأن العراقي نشرتها صحف عربية صادرة اليوم


اعداد و تقديم شيرزاد القاضي

سيداتي وسادتي

أهلا بكم في جولتنا لهذا اليوم على صحف عربية تناولت الشأن العراقي، من إعداد وتقديم شـيرزاد القاضي، وفريال حسين وإخراج هيلين مهران.

------------ فاصل ---
مستمعينا الكرام
في جولة اليوم سنقدم لكم عرضاً موجزاً لعدد من مقالات راي نشرتها صحيفة الشرق الأوسط التي تصدر في العاصمة البريطانية لندن.
---------------- فاصل ---
جاء في مقال للرأي كتبه عبد الرحمن الراشد في الشرق الأوسط اللندنية أن الأميركيين قرروا مكافأة كل من عاقبهم النظام السابق بما في ذلك مكافأة حتى المؤسسات الدينية بإشراكهم في السلطات السياسية، وهي بذلك تحاول صياغة الوضع السياسي في هذا البلد الذي يعيش حالة فراغ إلا من سلطة حكم مؤقتة.

أضاف الراشد أنه قد يبدو غريبا أن الولايات المتحدة التي أمضت نصف الثمانينات، ومعظم التسعينات، في اشكالات أمنية وسياسية مع الفرق الدينية الإسلامية، سنية وشيعية، وعلى رقعة واسعة من الأرض هي التي تفتح لهم باب السلطة في واحدة من أهم "دولها" استراتيجيا.

ويرى الراشد أن هذا الأمر يبدو غريباً، لأن واشنطن هي التي رفضت الجماعات الدينية المسيحية والإسلامية في البلقان فقاتلتهم في يوغسلافيا وأصرت على تأسيس حكم مدني يجمع كل الفئات إلا ممثلي الكنائس والمساجد باسم تفويت النزاعات الدينية، فلماذا لا يعطى العراق الفرصة نفسها، على حد تعبيره.

ويقول الكاتب إن إبعاد رجال الدين ليس حيلة لإقصاء الأغلبية الشيعية بل على العكس، هدفها تخليص البلاد من الاشكالات الدينية، أما حق انتخاب رئيس شيعي وحكومة بأغلبية شيعية، فهو أمر مضمون متى ما رغب الناخبون ذلك كنتيجة طبيعية لنظام صوت لكل فرد، بحسب الكاتب

ويضيف كاتب المقال ليس هناك ما يحول دون دخول رجال الدين الحلبة السياسية كأفراد بثياب مدنية، أي أن يشاركوا كغيرهم كمتنافسين، بلا حصانة ولا مؤسسات ضامنة، مشيراً الى أن الديمقراطية تعني أن تعطى الأغلبية حق القرار ولا تعني إهداء رجال الدين حق استخدام الأغلبية.

----------- فاصل -------------
الكاتب سمير عطا الله تحدث في الشرق الأوسط عن جزء من ماضي نائب رئيس مجلس قيادة الثورة السابق عزت الدوري قائلاً : لم يكن الدوري من بلدة الدورة التي نسب إليها، و إنما من قرية صغيرة في الجوار. ترك المدرسة طفلاً لكي يعمل في رعاية الغنم، وعندما جاء الى بغداد افتتح محلاً لبيع الثلج. وكان بين أوائل من انتسبوا الى حزب البعث، وكان يخاف صدام حسين خوفاً شديداً ويفضل أن يمضي معظم الوقت في مزرعته. ولم يكن يأتي الى العاصمة إلا في استدعاء، أو لتمثيل الرئيس السابق في مؤتمرات القمة.

----------- فاصل ---
وننتقل بكم الآن الى القاهرة حيث وافانا مراسلنا (أحمد رجب) بعرض موجز لأهم ما ورد في الصحف المصرية عن الشأن العراقي.

(القاهرة)
---------- فاصل ---------

وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي هذه الجولة على الشؤون العراقية في صحف عربية.

إلى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG