روابط للدخول

خبر عاجل

متابعة جديدة لصحف عربية صادرة اليوم


اعداد و تقديم سالم مشكور

اهلا بكم مستمعينا الكرام في جولة اخرى على بعض ما كتبته اقلام عربية في الشان العراقي . اهلا بكم

فاصل

في صحيفة النهار اللبنانية يقدم غسان سلامة عشر اقتراحات لما يسميها طريق عراقية ثالثة.
وسلامة هو المستشار السابق لمبعوث الامين العام للامم المتحدة في العراق سيرجيو دي ميللوا الذي قتل بانفجار مقر الامم المتحدة في العراق يقول غسان سلامة

يشعر عدد كبير من العراقيين بالارتباك بسبب التناقض بين فاعلية آلة الحرب الاميركية وعدم فاعلية آلة السلام. والارهابيون, الذين لم يزل تعاونهم مع صدام في حاجة الى اثبات من جانب الولايات المتحدة, يتدافعون الآن على هذه الساحة المفتوحة الجديدة للجهاد النضالي. وقد اكتشف المنفيون العراقيون الذين دعموا الاجتياح أن الولايات المتحدة لم تأت لتحرر لهم بلادهم. والأهم من ذلك ان الشعب الذي قيل له مراراً وتكراراً إنه ليس الهدف من الحرب بل المستفيد منها في آخر المطاف, يراقب ويلزم الحياد لكي يرى كيف سوف تتطور الامور: ولا يتملكه شعور بالنصر ولا بالهزيمة. اما الطائفية, فرغم كونها اقل عنفاً من المتوقع, الا انها على تصعيد.

فاصل
ثم يقدم سلامة نصائحه لحل المشكلة العراقية ومن بين ذلك يقول :

-
لا تنسوا يوماً ان العراق ليس جزيرة: اشركوا جيران العراق. اذا اردنا المبالغة في تبسيط الوضع الحالي لقلنا: الولايات المتحدة في الداخل, الأمم المتحدة في الخارج, والمنطقة عادت الى حالها. طوال ستة اشهر, كان لدى الولايات المتحدة استراتيجيا واضحة تقضي بالتعاطي مع القضية العراقية على نحو احادي الجانب: بينما تردع الولايات المتحدة بلدان المنطقة لضمان بقائها على الحياد, وتدعو الأمم المتحدة الى اداء دور محض احتفالي في اعادة البناء يهدف الى منحها الشرعية, تعمل في الوقت نفسه على جعل العراق نموذجاً للديموقراطية ونقطة اطلاق استراتيجية اميركية.
-
فاصل

فاصل
وفي صحيفة المستقبل اللبنانية يكتب محمد السماك حول الخيارات الاميركية في العراق قائلا:
ان للانسحاب من العراق ثمناً غالياً، وللبقاء فيه ثمناً أغلى. في ضوء ذلك يبدو أمام الولايات المتحدة ثلاثة خِيارات:
الخيار الأول: هو الانسحاب بفوضوية كما انسحبت إسرائيل من لبنان في عام 2000 وكما انسحبت القوات الأميركية نفسها من لبنان ايضاً في عام 1983 بعد العملية الاستشهادية التي استهدفتها قرب مطار بيروت.
ولكن في هذه الحال لا بد من التساؤل: من سيملأ الفراغ الأمني في العراق؟ وماذا يحلّ بالعراق إذا عمّت فيه الفوضى؟.. هل الدول العربية مؤهلة لملء الفراغ؟.. وإذا كانت مؤهلة فهل تتصرف على صورة ومثال قوات الردع العربية التي دخلت لبنان جماعةً ثم انسحبت منه فرادى دولة بعد الاخرى، حتى لم يبقَ سوى سوريا؟
فاصل

صحف الكويت مع سعد العجمي
فاصل

مستمعينا الكرام انتهت الجولة في امان الله

على صلة

XS
SM
MD
LG