روابط للدخول

خبر عاجل

طالعتنا صحف عربية صادرة اليوم بعدد من مقالات الرأي ذات صلة بالشأن العراقي


اعداد و تقديم اياد الكيلاني

1 - مستمعينا الكرام ، في جولتنا التالية على الصحافة العربية نتوقف أولا عند صحيفة الراية القطرية ، التي نشرت اليوم مقالا للكاتب (الدكتور كاظم الموسوي) بعنوان (البحث عن بغداد) ، يشير فيه إلى أن مدينة الثورة أو الصدر ببغداد ، التي وزع أرضها عبد الكريم قاسم ، ما تزل بلا شوارع معبدة ولا إنارة كافية ولا إدارة وافية ولا عناية كاملة ولا بيئة لبشر.
ويمضي الكاتب إلى أن هذه المدينة مقامة علي نصف مساحة بغداد ، إلا أنها لم تعرف مكانها عند حكم الديكتاتورية التي فرقت بينها وبين نصفها الثاني، وتركتها كما لو أنها ليست منها أو أن أبناءها لم يكونوا هم جنود بواباتها وحراس سلامها وهدوئها وعمال أبنيتها ومصانعها ومزارعها وأسواقها وحتى حزبها.
كما يعتبر الكاتب مدينة الثورة (أو الصدر) شاهدا على مصير نظام لا يحترم أعمدة قاعدته الرئيسية، ويفرق بين أطياف شعبه ويستهين بقدراتها ويسرف بغيه واستبداده .
ولكن المحنة الجديدة – في نظر الكاتب – هي أن ذلك النظام ولد احتلالا استعماريا عسكريا ، وانهيارا لدولة وثروات وسيادة ، وفي هذا المخاض الصعب ومنه يأتي البحث عن بغداد ، عاصمة العراق العظيم.

---------------فاصل-----------------
2 – سيداتي وسادتي ، نشرت اليوم صحيفة الشرق القطرية افتتاحية بعنوان (التسريع لا التسرّع) ، تعتبر فيها أن الرئيس الأميركي جورج بوش يتفهم الموقف الياباني المتراجع عن إرسال قوات إلى العراق. وهو مستعد اكثر من ذلك ، لمواجهة
المتظاهرين الذين ينتظرونه في اليابان مهما كانت العواقب.
فالمخاوف الأمنية التي دفعت طوكيو إلى النكوث بوعدها ، وعدم المشاركة بقوات في عراق مضطرب ، يعرفها الرئيس الأمريكي جيداً، وهو بسببها، قرر تخفيض عدد القوات الأمريكية العاملة على الأرض العراقية.. وتسريع نقل السلطة السياسية إلى العراقيين. ولكن التسريع شيء ، والتسرّع شيء آخر، فالأمريكيون لن يبقوا إلى ما لا نهاية في العراق ، وهم سيمكثون فقط لمدة تكون كافية لتطبيق خطة استراتيجية تقضي بتمهيد وتهيئة الظروف المناسبة كي يتمكن العراقيون من إدارة شؤونهم، ديمقراطياً، بأنفسهم.
من هنا، يمكن القول ان الموقف السياسي الأمريكي الجديد، يمكن أن يؤسس لمرحلة مختلفة من التعاطي مع الملف العراقي، وأن يحظى بتعاون دولي أكبر، يدفع إلى الأمام بالأولويات الوطنية العراقية نحو تهيئة المناخ خلال وقت أقصر، لنقل السلطات، وعودة الجنود الأمريكيين الى بلادهم بأقل الخسائر الممكنة.. ولو كانت كبيرة جداً حتى الآن.
-----------------فاصل--------------

1 - وأخيرا ، نقدم لكم ، سيداتي وسادتي ، أهم ما تناولته الصحف الأردنية من شؤون عراقية ، في الرسالة الصوتية التالية من مراسلنا في عمان (حازم مبيضين).
(عمان)

----------------------فاصل------------

ختام

على صلة

XS
SM
MD
LG