روابط للدخول

خبر عاجل

متابعة للشأن العراقي في صحف عربية صادرة اليوم في لندن


اعداد فوزي عبد الامير و تشاركه التقديم فريال حسين

= مرحبا بكم مستمعي الكرام، فوزي عبد الامير يحييكم، و يصحبكم، برفقة الزميلة فريال حسين، في متابعة جديدة، لشؤون و تطورات عراقية كما تناولتها صحف عربية صادرة في لندن اليوم.
--
2= مرحبا بكم مستمعينا الكرام.
نبدأ جولتنا الصحفية هذه بقراءة سريعة لابرز العناوين
--
1= واشنطن غير راضية عن أداء مجلس الحكم العراقي وتبحث عن بدائل له

2= مسؤولون في ادارة بوش متضايقون من بطء إيقاع المجلس الانتقالي العراقي، وانصراف بعض أعضائه إلى مصالحهم الشخصية والسياسية
--
1= دمشق تحمل على طالباني وتتهمه بالانضمام لـ «المغرضين»
--
2= القوات الأميركية تعتقل 18 متهما بالهجوم على فندق الرشيد ببغداد
--

1= مجلس الحكم عازم على إقامة مليون وحدة سكنية
--
2= تحت عنوان ماذا كنتم تتوقعون؟ كتب سمير عطا الله، في صحيفة الشرق الاوسط، ان الكثيرين من العرب يضحكون في داخلهم، او حتى في مجالسهم، مما ادى اليه سقوط نظام صدام حسين في العراق.
و يتندرون بأن العراق لا يمكن ان يحكم الا بقبضة الاستبداد والتفرد واعلاء جدران السجون.

1= لكن الكاتب، يؤكد في مقاله، ان كل ما يحدث في العراق، هو من صنع صدام حسين. الذي اقام طوال ثلاثين عاماً، بلداً على مقاسه، وعندما غادره، ترك العراق خاويا من كل شيء، حسب تعبير الكاتب.
و يضيف سمير عطا الله في صحيفة الشرق الاوسط، ان هذا البلد الآن هو ليس العراق، بل هو ارث النظام البائد، الذي لم ينس ان يفتح جميع السجون وان يطلق جميع المجرمين قبل ان يمضي. تماماً مثلما فجر ابار النفط الكويتية، قبل خروجه وترك غبارها يصل الى مسقط.
--
2= تحت عنوان بين رحلة المنفي والعودة لبناء العراق الجديد، طالب اكرم الحمداني في صحيفة الزمان، باصدارات قرارات سياسية واضحة لحماية الأيدي العاملة العراقية. وعدم السماح لاي عمالة وافدة للعمل في العراق، بل و طالب ومقاطعتها ومقاطعة مشاريعها الا بعد ان تستنفذ الايدي العاملة العراقية فرصها في العمل.
1= الحمداني طالب ايضا باحداث تميز واضح في اجر المواطن العراقي عن العامل الوافد كما هو حاصل في دول المنطقة المجاورة، كالخليج مثلا.
كما طالب الكاتب، مجلس الحكم الانتقالي و الحكومة العراقية، بتوفير تسهيلات في السكن والنقل والتامين الصحي والخدمات والقروض لكل العاملين العراقيين، وصولا الى اعادة القيمة الكاملة لذات الفرد العراقي، التي عمل النظام المخلوع على اذلالها و تهميش دورها.
--
2= صرخة .. العرب جبناء.. و العراقيون خونه، تحت هذا العنوان تساءل فوزي كريم في صحيفة الشرق الاوسط، عن الذي يجعل فدائياً عربياً أو مسلماً متعصباً، كان يسعى الى تفجير نفسه، أن يصرخ، لحظة القبض عليه، في وجه القوات العراقية: «العرب جبناء. والعراقيون خونة
1= و يقول الكاتب، إن هذه الصرخة، أو شبيهة بها، وردت بالتأكيد على لسان وقلم عدد من العرب والمسلمين، و وردت على قلوبهم أكثر من ذلك. وهي تعني أن هذا العربي المتعصب لعروبته، أو المسلم المتعصب لإسلامه، كان يهدف الى خير العروبة و الاسلام، الذي هو في عرفه، خير للناس.
2= و يضيف فوزي ان هذا المتعصب، عندما واجه ظاهرة أن الناس لا تفهم خيرَ العروبة، ولا خيرَ الاسلام بالطريقة التي يفهمها، طلّق هذا المتعصب خيرَ الناس، وما عاد يكترث به. بل صار البشر الزائل عالةً على عقيدته القومية و الدينية. حسب ما ورد في صحيفة الشرق الاوسط
--
1= و نبقى مستمعي الكرام مع صحيفة الشرق الاوسط، التي كتبت تحت عنوان:
مسؤولو نظام صدام الفارون إلى الخارج يتوارون عن الأنظار، ان مسؤولين سابقين في النظام المخلوع، يعيشون في المنفى، صاروا يتجنبون الاتصال ببعضهم البعض خوفا من الوقوع ضحية لتصفية الحسابات.
2= و يشير التقرير الى ان احد المسؤولين في النظام المخلوع، من اللذين جرى الحوار معهم رفض الكشف عن هويته، خوفا من أعمال انتقامية من جانب مجلس الحكم العراقي ربما تطول افرادا من عائلته ما زالوا يقيمون في العراق.
و أضاف ان لأخذ بالثأر هو من مكونات الثقافة العراقية، و عندما يسقط النظام، تسود عمليات الانتقام التي نشهد الان مجرد بدايتها، حسب ما ورد في صحيفة الشرق الاوسط.
--
بهذا نصل مستمعي الكرام الى ختام جولتناعلى الشأن العراقي كما تناولته صحف عربية صادرة اليوم في لندن، نعود و نلتقي بكم لاحقا في جولات صحفية جديدة، خلال فترة بثنا لهذا اليوم


على صلة

XS
SM
MD
LG