روابط للدخول

خبر عاجل

الجولة الثالثة


سيداتي وسادتي.. مرحباً بكم في جولة أخرى على الشؤون العراقية في صحف عربية صادرة اليوم.

صحيفة الشرق الأوسط اللندنية نشرت في عددها الصادر اليوم مقالين عن الشأن العراقي. الكاتبة الفلسطينية هدى الحسيني قالت في أحد المقالين إن من الصعب رفع سقف الآمال بما انجزته الادارة الأميركية في العراق.
وفي هذا الإطار رأت الحسيني أن الضباط والقادة العسكريين الاميركين يطلقون تصريحات متناقضة في شأن تزايد الهجمات المسلحة ضد قواتهم، ما يوحي الى أن القوات الاميركية لم تستطع احتواء الهجمات التي بدأت تستهدف ترويع العراقيين واجبار الوكالات والمنظمات الانسانية على مغادرة العراق بغية عزل الأميركيين وإجبارهم على الدفاع أو المغادرة.
الحسيني قالت إن تسلل عناصر من شبكة القاعدة الى العراق يشير الى ضرورة ايجاد نظام صارم لمراقبة الحدود العراقية ومنع التسلل. هذا رغم أن منع التسلل في الحالات العسكرية عملية معقدة على حد تعبير الكاتبة الفلسطينية التي ختمت بالقول إن الولايات المتحدة لم تنجح في اقامة سلام واستقرار ثابتين في العراق، ما يشير الى إحتمال أن يؤثر ذلك على الحملة الانتخابية للرئيس بوش.
أما الكاتب نمير نجيب نعوم فرأى في مقال نشرته صحيفة الشرق الأوسط أن من يقارن شؤون العراق واحواله حاليا بما كانت عليه قبل دخول قوات الاحتلال لا يجد تغيراً كبيراً في مسارها، مضيفاً أن الكثير مما كان ينخر في صلب الحياة السياسية والاجتماعية، لا تزال فاعلة وتعمل عمل الخلايا السرطانية في الجسم العراقي.
لهذا يطرح نعوم سؤالاً مفاده: ما الذي تغير في العراق تحت غطاء الديمقراطية؟ ثم يرد على السؤال بقوله إن شيئاً لم يتغير، متسائلاً عن جدوى صدور ما يزيد على 150 صحيفة يومية محلية في العراق في الوقت الذي لا يحتوي أيّ منها إلا على السبّ او الشتم العلني؟
ثم يتطرق الكاتب الى مجلس الحكم العراقي الحالي ويقول إنه لا يختلف في شىء عن مجلس قيادة الثورة السابق، مؤكداً أن المجلسين يتشابهان في أمور بينها أنهما صوريان ويقف وراء كل منهما شخص قوي: الأول صدام حسين والثاني الحاكم المدني الاميركي بول بريمر.

---- فاصل ----

مستمعينا الأعزاء..
قبل أن ننتهي من جولتنا على الشؤون العراقية في صحف عربية صادرة اليوم، ننتقل مع مراسلنا سعد العجمي الى الكويت حيث يعرض لنا مقالات رأي حول العراق نشرتها صجحف كويتية وسعودية:

(الكويت)

--- فاصل ---

سيداتي وسادتي..
في ختام هذا العرض السريع، تقبلوا تحيات سامي شورش والمخرج في الاستوديو ديار بامرني.

على صلة

XS
SM
MD
LG