روابط للدخول

خبر عاجل

الملف الأول: مسؤولون اميركيون وعراقيون يشيرون الى مقاتلين أجانب في فورة العنف الاخيرة في العراق


سيداتي وسادتي.. هذا اكرم ايوب يحييكم، ويأخذكم في جولة على أبرز تطورات الشأن العراقي، ومن بينها: - مسؤولون اميركيون وعراقيون يشيرون الى "مقاتلين أجانب" في فورة العنف الاخيرة في العراق. - مجلس النواب الاميركي يوافق على مشروع قانون لأنفاق 5. 87 ملياردولار على النفقات العسكرية وجهود اعمار العراق وافغانستان. - الامم المتحدة تقرر سحب موظفيها الاجانب من العراق بصورة مؤقتة وتبقي على العاملين في المنطقة الشمالية.

--- فاصل ---

على صعيد التطورات الامنية، اشارت فرانس برس الى تعزيزالاجراءات الامنية هذا اليوم في الوقت الذي توجهت فيه جموع العراقيين لأداء صلاة الجمعة وسط مخاوف من وقوع هجمات جديدة، وفيما تعمل قوات التحالف على تسريع عملية توظيف العراقيين في الاجهزة الامنية.
وقد ازداد التوتر في العاصمة العراقية بعد قيام السلطات الاميركية بتحذير رعاياها من "أشاعات" تتعلق بوقوع هجمات في اليومين الاول والثاني من تشرين الثاني، والذي أطلق عليه "يوم المقاومة" وفقا لتلك الاشاعات.

ونقلت فرانس برس عن شهود عيان ان ثلاث قذائف كاتيوشا أطلقت مساء الخميس على مطار مدينة الموصل الذي يستخدم كقاعدة للقوات الاميركية. والحقت القذائف خسائر بالمطار وقامت القوات الاميركية بإغلاق المنطقة قبل البدء في عمليات بحث عن المهاجمين الذين فروا في سيارتهم، فيما كانت مروحيات الجيش الاميركي تحلق فوق المنطقة.
مراسل الاذاعة في الموصل احمد سعيد يعرض في التقرير التالي للوضع الامني في المدينة:

(الموصل)

--- فاصل ---

نبقى مع التطورات الامنية، حيث أعلنت كوريا الجنوبية أن مُسلحَيْن مجهولين اختطفا أحد الدبلوماسيين الكوريين العاملين في بغداد لمدة خمس دقائق، فيما كان ينتظر سيارة أجرة أمام مقر السفارة.
وقال ناطق حكومي إن المسلحين دفعا الدبلوماسي داخل سيارتهما وطافا به شوارع المدينة وأبلغاه تحذيرا بضرورة سحب كوريا الجنوبية لقواتها من العراق وبعدم أرسال قوات إضافية.

--- فاصل ---

في عمان، التقى وزير الداخلية العراقي نوري البدران بنظيره الاردني، كما ألتقى برئيس الوزراء فيصل الفايز لمناسبة بدء عملية تدريب قوات الشرطة العراقية هناك. المزيد من التفصيلات مع مراسل الاذاعة في العاصمة الاردنية حازم مبيضين:

(عمان)

--- فاصل ---

وافق مجلس النواب الأميركي بصورة نهائية على مشروع قانون لإنفاق 87 مليار ونصف المليار دولار كانت إدارة الرئيس بوش قد تقدمت به كنفقات للقوات الأميركية وجهود إعادة الإعمار في العراق وافغانستان.
و تُعد هذه الموافقة نصرا كبيرا للرئيس بوش، ومن المتوقع أن يحذو مجلس الشيوخ الأميركي حذو مجلس النواب عند التصويت على المشروع يوم الإثنين المقبل. ويهدف المشروع إلى تمويل عملية احتلال العراق وإعماره لمدة عام على الرغم من المخاوف التي تساور الكثير من المشرعين بشأن المخاطر والنفقات المتزايدة.

--- فاصل ---

افادت اسوشيتيدبرس ان مسؤولين اميركيين وعراقيين اشاروا الى "مقاتلين أجانب" كسبب لفورة العنف الاخيرة في العراق، لكن قادة الميدان أعربوا عن عدم اليقين بشأن الدور لهؤلاء الاجانب، متفادين ربط الهجمات التي حدثت مؤخرا بشبكة القاعدة. وقالت وكالة الانباء إن الاختلاف في التفسيرات يشير الى حالة عدم اليقين في المستويات العليا من المؤسسة الاميركية، فالقادة من العسكريين لايعرفون إن كانوا يواجهون عمليات تُنسق على المستوى الوطني، أو أعداءا من الدول الاقليمية جمعتهم الرغبة في أخراج الاميركيين من الارض العراقية.
و تعاني عملية جمع المعلومات من مصاعب عدة في مجتمع يتصف بالتعقيد بسبب الخصومات الدينية والاثنية والعشائرية، وحيث تم احراق او نهب السجلات الحكومية بعد الاطاحة بنظام صدام حسين.
وقالت اسوشيتدبرس إن الدلائل الجرمية التي جُمعت، أظهرت أستخدام متفجرات بلاستيكية شديدة القوة في السيارات المفخخة هذا الاسبوع في بغداد.
ونقلت وكالة الانباء عن خبير اميركي بارز في مكافحة الارهاب ان استخدام هذه المتفجرات، الخارجية المصدر، تشيرُ الى احتمال ضلوع القاعدة في هذه العمليات.
يُذكر ان القوات الاميركية عثرت على كميات كبيرة من المتفجرات البلاستيكية ضمن الذخائر التي خلفها النظام السابق، مايشير الى إمكان الحصول عليها من مصادر غير محددة. الى هذا نقلت اسوشيتيدبرس عن نائب وزير الخارجية الاميركي جون بولتون أن العراق بات يُستغل من قبل شبكة القاعدة الارهابية.

--- فاصل ---

وفي خط متصل ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في عددها الصادر اليوم أن الرئيس المخلوع صدام حسين يوجه الهجمات التى تقع على قوات التحالف ويقوم بتنسيقها.
وقالت الصحيفة الاميركية إنها استقت هذه المعلومات من مسؤولين أميركيين اطلعوا على تقارير استخباراتية أفادت أن صدام يتزعم الهجمات المسلحة ويديرها من مكان قرب مسقط رأسه في تكريت.
وأضافت نيويورك تايمز أن المسؤولين لم يؤكدوا تقارير الإستخبارات المتباينة، في حين لم تعلق وزارة الدفاع الأميركية على تلك التقارير.

--- فاصل ---

وفيما يتعلق بالامم المتحدة، نقلت اسوشيتيدبرس عن الامين العام للامم المتحدة كوفي انان رغبته في اللقاء بموظفي المنظمة العاملين في بغداد للتباحث حول ما يعتبرها "مرحلة جديدة" في العنف الذي أعقب حرب العراق.
ونقلت رويترز عن مسؤولين في المنظمة الدولية أن أنان قرر سحب الموظفين الأجانب من بغداد خشية من تعرضهم لهجمات جديدة على الرغم من اعتراضات الولايات المتحدة على هذه الخطوة.
وقال مسؤولو الأمم المتحدة الذين أكدوا أن عملية الانسحاب مؤقتة إن الموظفين سيذهبون إلى قبرص قريباً لإجراء مشاورات حول ظروف العودة إلى العاصمة العراقية.
ونقلت رويترز عن ماري اوكابي المتحدثة بأسم الأمم المتحدة ان هذه حركة تنقلات مؤقتة في إطار مراجعة متواصلة للوضع الأمني المضطرب ولا تمثل قرارا سياسيا بمغادرة العراق، مشيرة الى بقاء العاملين الاجانب في المناطق الكردية.
وفي سياق ذي صلة، قالت مستشارة الرئاسة الاميركية لشؤون الأمن القومي كوندوليسا رايس إن الولايات المتحدة تتفهم قرار الأمم المتحدة سحب موظفيها من بغداد مؤقتا لأسباب أمنية.
وأضافت في تصريح للصحفيين في نيويورك أمس أن الإرهابيين الذين شنوا هجمات على مكاتب الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي في بغداد، في الآونة الاخيرة، لايمكن ان يوصفوا إلا بالقتلة المتوحشين. وأكدت رايس على التزام ادارة الرئيس بوش والحلفاء بأعادة بناء العراق وضمان نقل السيادة الى العراقيين:

(تعليق رايس)

وشددت رايس على ضرورة ألا يبقى الشعب العراقي "رهينة" للخلافات داخل المجتمع الدولي:

(تعليق رايس)

الى هذا قال وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد الخميس إن
التفجيرات الإنتحارية والهجمات الأخرى في بغداد لا يمكن أن تُمنع "بحلول قصيرة المدى"، وأنه يتعين على المنظمات الدولية أن تقرر إذا ما كانت تريد العمل في العاصمة العراقية المحفوفة بالمخاطر.
وقال رامسفيلد في مؤتمر صحفي في البنتاغون ان الإرهابي يمكنه أن يهاجم في أي وقت وفي أي مكان وباستخدام أي أسلوب.
وقال رامسفيلد إن الموقف في الشمال والجنوب أكثر هدوءا منه في بغداد مشيرا إلى أن حوالي 100 ألف عراقي تدربوا للقيام بمهام تتعلق بالحماية الامنية.
كذلك ذكر مسؤول دفاعي أميركي آخر أن الجنرال جون أبي زيد قائد القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق يدرس كيفية زيادة أعداد العراقيين في الشوارع لمساعدة حوالي 130 ألف جندي أمريكي في تعزيز الأمن.

--- فاصل ---

وعلى المستوى العربي، يبدو أن الكويت باتت مركزا للمسؤولين العراقيين، فجلال طالباني الرئيس الدوري المقبل لمجلس الحكم الانتقالي موجود هناك في طريق عودته الى العراق، وهوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي موجود ايضا في الكويت، اضافة الى مسؤولين آخرين. سعد العجمي، مراسل الاذاعة في الكويت، يلقي الضوء على أبعاد هذا الوجود العراقي في الامارة الخليجية:

(الكويت)

--- فاصل ---

وعلى الصعيد الاقليمي، عقدت القيادات العسكرية والسياسية التركية اجتماعا لبحث الموقف التركي عشية انعقاد مؤتمر الدول المجاورة للعراق في دمشق، فيما صرح وزير الخارجية التركي بأن موضوع نشر القوات التركية في العراق مازال قائما. تفصيلات أكثر حول هذا الموضوع من مراسل الاذاعة في اسطنبول جان لطيف:

(اسطنبول)

--- فاصل ---

وقبل ختام الملف، أليكم هذا الخبر..
واجه نائب وزير الدفاع الاميركي بول وولفويتز عددا من الاعتراضات من قبل طلبة جامعة جورج تاون الاميركية أثناء كلمة له هناك. فقد أشارت احدى السيدات الى مقتها لسياسات الادارة الاميركية، موضحة أن قتل الابرياء ليس هو الحل بل المشكلة. واجابها وولفويتز، بأنه يستنتج من كلامها أنها ستكون أسعد لو أن صدام حسين مازال في السلطة، قبل ان يواصل الكلام عن القسوة التي طبعت النظام السابق في العراق، ولافتا الى أن البديل عن الحرب كان سيعني المزيد من الوحشية. وذكرت فرانس برس ان وولفويتز بدا مهزوزا أمام الطلبة الذين تقدموا للحديث معه مهاجمين السياسة الاميركية في العراق. وطلب وولفويتز من احد الطلبة ومن نفسه التزام الهدوء مؤكدا على ان حرب العراق لم تكن قضية ايديولوجية بل أخلاقية.

على صلة

XS
SM
MD
LG