روابط للدخول

خبر عاجل

الجولة الثانية


طابت أوقاتكم سيداتي وسادتي.. مرةً أخرى نطالع وإياكم أبرزما نشرته الصحف العربية من مقالات رأي وتعليقات عن الشأن العراقي..

صحيفة الإتحاد الإماراتية تكتب إفتتاحية تقول فيها ان تحويل العراق الى ساحة حرب شاملة، وقودها شعبه وممتلكاته ومنشآته الخاصة والعامة، كان وما يزال هدفا للرئيس العراقي المخلوع الهارب والمطارد وأزلامه الذين أنقذتهم قوات التحالف من غضب الشعب العراقي، أعدوا له ما استطاعوا نهبه وسلبه من الأموال والأنفس والثمرات، ودعوا إليه الإرهابيين من كل مكان، مستغلين تعطشهم ونهمهم المتأصل للقتل والتدمير، آملين أن يصبح العراق كله وليمة للإرهاب، ما أن يقضوا عليه حتى يتحولوا إلى بقية دول العالم ينهشون شعوبها وخيراتها، ويمزقونها شرَّ ممزَّق.

وترى الصحيفة إن الأوحال الفكرية والأباطيل الدينية التي يتمرغ فيها فلول النظام العراقي السابق ومشايعوه من الإرهابيين وغيرهم، قد دمغت ووسمت نهجهم بكل مستنكر ومستهجن، وما عدوانهم على التلاميذ في فصول تحصيل العلم والمعرفة في مدينة الفلوجة إلا دليل وبيِّنة حاسمة على غربتهم وبعدهم عن الصراط المستقيم.
فالعراق لن يصبح وليمة للإرهاب، أياً كان مصدره، طالما أن تربته الطيبة لا تألف الخبيث، وطالما أن شعبه يعتصم بقيم التسامح والمحبة والتعايش ويعمل على إزالة آثار النكبات والنكسات التي جرَّها عليه النظام السابق.

وفي صحيفة الخليج الإماراتية يكتب ابن الديرة تعليقاً حول استراتيجيات تدمير العراق يرى فيه ان ما يلوح في الأفق العراقي لا ينبئ باقتراب الفرج، ولا ندري إلى أين سيمضي هذا الحريق العراقي، إذا لم تسارع الولايات المتحدة، وكذلك الدول العربية والمجاورة والاتحاد الأوروبي، إلى اتخاذ خطوات حكيمة وعاقلة وحاسمة في اتجاه اختصار عمر الاحتلال، في مواجهة دعاة إطالته بالسر والعلن، وتحويل العراق إلى ساحة افغانية لأجندات غير عراقية، وبعيدة كل البعد عن أجندة مقاومة الاحتلال.

ويرى الكاتب ان ثمة فارقاَ كبيراً بين مقاومة الاحتلال وبين سياسة إحراق كل شيء، بمن فيهم العراقيون، لأن سياسة كهذه لا تبقي على شيء يمكن البناء عليه عندما يزول الاحتلال.
على العرب ألا يظلوا خارج التقاويم، ومن واجبهم أن يفتحوا ثغرات في سور هذه الحروب الدموية المقررة على الساحة العراقية.
العراق بلد عربي أولاً وأخيراً، ولا يجوز قبول الحكم عليه بتقسيمه.
فسبعة شهور كانت كافية لاختبار ما جرى ويجري في العراق، إذ لم يعد الاحتلال ملتبساً، وما يحتاجه العرب هو التوقف أمام المرحلة القادمة. انها الأخطر، وتصيب الجميع بالدوار، وتدفع النار إلى الانتشار.

قراءة في الصحف الأردنية من مراسلنا في عمان حازم مبيضين...

(عمان)

مستمعي الأعزاء قدمنا لكم قراءة في بعض الصحف العربية شكراً لإصغائكم والى اللقاء...

على صلة

XS
SM
MD
LG