روابط للدخول

خبر عاجل

الجولة الأولى


طابت أوقاتكم، مستمعينا الكرام، وأهلا بكم في هذه الجولة في صحف عربية صدرت اليوم الاحد،عارضين للأخبار و الآراء ذات العلاقة بالشأن العراقي. وتضم الجولة تقريرا من مراسلنا في عمان..

--- فاصل ---

من مقالات الرأي المنشورة أخترنا لكم ما يلي:
عبدالرحمن الراشد في صحيفة الشرق الاوسط تناول موضوع اعمار العراق وقال إنه وفق المشروع المطروح ستُختصر تنمية عشرين سنة مقبلة في خمس سنوات وربما اقل، وستكون له انعكاسات كبيرة.

وقال الراشد:
من تجربتنا نرى رابطا حقيقيا، وليس نظريا، بين التنمية والاستقرار السياسي ولا يحتاج احدنا الى دليل لاثبات ان الاخفاقات الاقتصادية في المجتمع العربي هي وراء الاضطرابات السياسية وظهور الحركات التدميرية.
لهذا – يقول الراشد – إن توجه واشنطن نحو اعمار العراق، دون الاكتفاء بمحاولة اصلاحه سياسيا، هي خطوة سليمة لصالح العراقيين وعرب المنطقة وبالتأكيد لصالح الاستقرار، الذي يخدم في الوقت نفسه، الدولة الكبرى في العالم التي ترى ان الاضطرابات الاقتصادية والسياسية تكلفها الكثير ماديا واستراتيجيا.
وأكد الكاتب على أن إعمار العراق سيخدم بالدرجة الاولى العراقيين ومن ثم المنطقة، وسيعزز النموذج الاقتصادي الناجح. والعراق، مثل دول الخليج، سيصبح مركزا يغذي المنطقة الشمالية العربية، سورية والاردن ولبنان، فهذه المنطقة الثلاثية عانت من فقر العراق وتوتراته الامنية. ودلل الراشد على رأيه بالانتعاش الذي اصاب سورية والاردن فور بدء الانفتاح العمراني والاقتصادي، الى درجة ان ميناء العقبة الاردني يعاني من مشكلة الازدحام التي لم يشهد مثلها منذ ايام حرب العراق مع ايران.

--- فاصل ---

وهاجم خالد القشطيني من اسماهم بالقومجية والوحدجية والاسلامجية والوطنجية معتبرا اياهم السبب في البلوى التي تعم العالم العربي والعراق على وجه الخصوص. ورأى القشطيني أنهم باسم الاخوة العربية يحفرون قبوراً لاخوتهم في العراق، ويمنعونهم من تضميد جراحهم، ومن اعادة بناء بيوتهم، وفتح مدارسهم وحماية ممتلكاتهم وارواحهم، مؤكدا أن هذه صفحة اخرى من سجلهم المخزي، وأن القبر الذي يحفرونه للعراقيين لن يكون قبراً لشعب العراق، بل قبرا لقوميتهم وعروبتهم – بحسب تعبير الكاتب.

سيداتي وسادتي، في التقرير التالي يتابع حازم مبيضين من عمان ما ورد في الصحافة الاردنية:

(عمان)

--- فاصل ---

الى هنا ينتهي هذا العرض للصحف العربية..
شكرا على المتابعة..
والى اللقاء..

على صلة

XS
SM
MD
LG