روابط للدخول

خبر عاجل

الجولة الثانية


مستمعي الكرام طابت اوقاتكم واهلا بكم في هذه المطالعة الجديدة للشان العراقي في الصحف العربية.

نبدأ هذه الجولة بعرض سريع لبعض من عناوين صحف تصدر في لندن فقد اخترنا من صحيفة الشرق الأوسط:
- الجعفري يبدي في الكويت تخوفه من دخول قوات تركية إلى العراق.
- مجلس بغداد يندد بأعمال العنف في مدينة الصدر.

ونقرا في الزمان:
عبد العزيز الحكيم لـ (الزمان): ملتزمون بدستور تعددي فيدرالي.

ونختم بعنوان من صحيفة الحياة:
قتال شوارع في الكوفة بين أنصار الصدر والسيستاني وهجوم انتحاري على السفارة التركية في بغداد.

--- فاصل ---

وقبل الانتقال الى عرض بعض من المقالات التي نشرت في الصحف العربية الصادرة في لندن هي مطالعة سريعة للشان العراقي في الصحف المصرية....احمد رجب:

(القاهرة)

--- فاصل ---

صحيفة القدس العربي نشرت لمحمد الراشدي مقالا راى فيه ان ممارسة الاحزاب الكردية هي سبب موافقة تركيا علي دخول جيشها العراق.
الكاتب يرى ان القيادات الكردية فرضت آراءها في مجلس الحكم الانتقالي مستفيدة من حالة اللاانتماء لدى معظم أعضائه الذين أتوا من الخارج. وبحسب الراشدي فقد صارت هذه القيادات تتحدث عن كردستان الجنوبية، فيما صارت تعلن أن الحل الفيدرالي في العراق هو حل مفروغ منه ولا حاجة للإستفتاء عليه لأنه يمثل رغبة الشعب الكردي. وصار السيد برزاني يتحدث عن أن البيشمركة ستكون نواة للجيش العراقي بينما صرح السيد محمود عثمان في برنامج لقناة الجزيرة برغبة القيادة الكردية أن يقوم الأكراد بتدريب الشرطة العراقية وبمبالغ أقل كثيراً من تلك التي ستصرف عليهم في الخارج حسب قوله.
ويضيف الكاتب ان هذه التصرفات للقيادات الكردية هي التي جعلت البرلمان التركي يعيد النظر في دور تركيا في العراق. ذلك أن ترك الحبل على الغارب لقيادات الأكراد في العراق سيؤدي إلى الحاق ضرر كبير بالمصالح التركية ليس في العراق فقط بل في تركيا نفسها.

--- فاصل ---

صحيفة الشرق الاوسط نشرت للكاتب العراقي عدنان حسين رايا اشار فيه الى انه يحق للسيد مقتدى الصدر، كما لأي عراقي غيره، ان يعارض الاحتلال الاميركي ـ البريطاني للعراق وان يعارض مجلس الحكم العراقي والحكومة التي شكلها وان يعبّر عن هذه المعارضة بالكلام والكتابة والرسم وبتشكيل الاحزاب والمنظمات وبتسيير المظاهرات.
لكن ما لا يحق لمقتدى الصدر ولا لغيره، سواء كان عراقيا او غير عراقي، هو التحريض، بأي شكل من الاشكال، على العنف او القيام بأي عمل من شأنه تعويق الاسراع في خروج العراق من النفق المعتم الطويل الذي وضعه فيه نظام صدام حسين طيلة 35 عاما وتأخير استعادة العراق عافيته.
الكاتب يعتقد ان الاعلانات المتتالية للسيد مقتدى الصدر، مرة بتشكيل ميليشيا مسلحة واخرى بتأسيس نصف «حكومة ظل»، لا تساهم في معافاة الوضع العراقي، بل تزيد من معاناة العراقيين وتطيل من امدها الطويل للغاية في الاساس.

على صلة

XS
SM
MD
LG