روابط للدخول

خبر عاجل

الملف الأول: بوش يعلن ان الولايات المتحدة تمتلك استراتيجية واضحة لجعل العراق بلدا مستقرا وسليما ومزدهرا


سيداتي وسادتي.. هذا اكرم ايوب يحييكم، ويأخذكم في جولة على أبرز تطورات الشأن العراقي، ومن بينها: - الرئيس الاميركي يعلن ان الولايات المتحدة تمتلك استراتيجية واضحة لجعل العراق بلدا مستقرا وسليما ومزدهرا، لايشكل تهديدا للولايات المتحدة او العالم. - نائب الرئيس الأميركي يؤكد أن العراق أصبح جبهة رئيسة في الحرب على الإرهاب.

--- فاصل ---

على صعيد التطورات الامنية، اعتقلت القوات الاميركية في وقت مبكر من صباح اليوم، أربعة اشخاص من بينهم اثنان من جهاز الامن الخاص، وذلك فى غارة استهدفت ثلاثة منازل في تكريت. وعلق اللفتنانت كولونيل ستيف رسل على العملية بالقول:

(تعليق رَسل)

و صادرت القوات الاميركية مجموعة من الأسلحة والمواد التي تستعمل في صنع المتفجرات وتمت العملية بدون مقاومة ودون وقوع إصابات.
وفي موضوع ذي صلة، أعرب وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد عن دهشته لفاعلية اعوان صدام حسين في إدامة القتال بعد أنقضاء مدة طويلة على انتهاء العمليات الحربية الرئيسة في العراق. ووصف رامسفيلد العمليات الدائرة بالخطيرة لكنه اشار الى انها متدنية الحدة – بحسب اسوشيتيدبرس.

--- فاصل ---

قال متحدث بأسم الشرطة العراقية إن ضابطا عراقيا قُتل واصيب ستة من عناصر الشرطة بجروح في هجوم بقنابل يدوية قرب كربلاء. ونقلت فرانس برس عن المتحدث ان الشرطة اعتقلت ثلاثة رجال في المنطقة دون مزيد من التفاصيل.
وفي تطور آخر، نقلت فرانس برس عن جمعة احمد عزيز المسؤول في شركة نفط الشمال ان الحريق الذي شب في انبوبي النفط بالقرب من كركوك، إثر عمليتي تخريب، سيُخمد اليوم، مشيرا الى حدوث أضرار كبيرة في الانبوبين اللذين اسُتهدفا في الاعتداءين مساء الجمعة. المزيد من التفصيلات عن هذا الحادث وعن احداث أخرى من مراسل الاذاعة في كركوك سوران الداوودي:

(كركوك)

--- فاصل ---

ونبقى مع تطورات الحالة الامنية في العراق، حيث يعرض مراسل الاذاعة في بغداد عماد جاسم لمحاولات عصابات مجهولة القيام بعمليات سطو مسلح على الممتلكات العامة، من خلال اللقاء التالي مع عضو في المجلس المحلي لحي الامين في بغداد:

(بغداد)

--- فاصل ---

اكد الرئيس الاميركي جورج دبليو بوش اليوم إن الولايات المتحدة تمتلك استراتيجية واضحة لجعل العراق بلدا "مستقرا وسليما ومزدهرا" لايشكل تهديدا للولايات المتحدة او العالم. وفي كلمته الاذاعية الاسبوعية، ذكر الرئيس بوش ان العراق بدأ المرحلة الانتقالية من نظام الطغيان، بأتجاه تقرير مصيره بنفسه -بحسب فرانس برس.

وقال الرئيس بوش ان "قوات التحالف في العراق تطارد الارهابيين وآخر المدافعين عن صدام حسين الذين يعارضون منح الحرية للشعب العراقي"، مؤكدا ان الولايات المتحدة تريد "توسيع التعاون الدولي لاعادة الاعمار واحلال الاستقرار في العراق".

وحول المرحلة الانتقالية، قال الرئيس بوش ان الادارة الاميركية تعمل بشكل وثيق مع القادة العراقيين الذين يقومون بصياغة الدستور واقامة مؤسسات المجتمع المدني ويسعون لأجراء انتخابات حرة. واكد الرئيس بوش ان الهدف هو مساعدة العراقيين على بناء "اقتصاد حر"، موضحا ان بدء تداول العملة الجديدة في العراق الاسبوع المقبل يشكل مرحلة مهمة في هذا المجال. وقال الرئيس بوش ان الدينار العراقي الجديد سيحمل صورة الارث الذي يفخر به العراق وليس صورة لديكتاتور مكروه، مضيفا أن العملة الجديدة تشكل رمز تجديد الاقتصاد العراقي.

--- فاصل ---

وفي سياق ذي صلة، قال نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني إن العراق أصبح جبهة رئيسة في الحرب على الإرهاب ولهذا السبب اتخذت الولايات المتحدة تلك الخطوة الحيوية بخوض الحرب في العراق. وقال تشيني في كلمة القاها في Heritage Foundation للابحاث في واشنطن:

(تعليق تشيني)

وقال تشيني إن الولايات المتحدة تتعرف بالتدريج على تفاصيل برامج أسلحة الدمار الشامل العراقية، وإن فريق المفتشين الأميركيين يحرز تقدما مطردا على الرغم من جسامة المهام والمصاعب التي يواجهها.
واشار نائب الرئيس الاميركي الى أن حكومة صدام حسين ما كانت ستزول لو استجابت الولايات المتحدة لاعتراضات بعض الدول، مشددا على أهمية الوفاء بالتعهدات للشعب العراقي عن طريق مساعدته في بناء وطن آمن وحكومة ديموقراطية.

--- فاصل ---

في ماليزيا، نال الشأن العراقي أهتماما واضحا، حيث تجري الاجتماعات التحضيرية لمنظمة المؤتمر الاسلامي.
عبد الواحد بلقزيز الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي دعا إلى جلاء القوات الأجنبية عن العراق وإتاحة الفرصة أمام الأمم المتحدة لإدارة شؤونه.ونقلت رويترز عن بلقزيز في افتتاح الاجتماع التحضيري لقمة المنظمة في ماليزيا، إشارته الى معاناة الشعب العراقي من سنوات الحصار والعقوبات واستنزاف الثروات، ومن الاحتلال في الوقت الحاضر.
و نقلت وكالة الصحافة الالمانية عن رئيس الوفد التركي الى المؤتمر دفاعه عن قرار انقرة بأرسال قوات للانضمام الى قوات حفظ السلام الدولية، معتبرا ان بلاده تلعب دورها بوصفها دولة مسلمة وجارة طيبة للعراق.

بالمقابل، اشار رياض الفضلي المسؤول في الخارجية العراقية، والمشارك في الوفد العراقي – اشار في ماليزيا، الى عدم تحبيذ نشر قوات في العراق من دول الجوار تفاديا للمشكلات، مؤكدا على حساسية الموقف وصعوبته والمخاطر التي تحيط به.

جان لطيف، مراسل الاذاعة في اسطنبول، يعرض في التقرير التالي لأنتقادات الزعماء الاتراك للمسؤولين من الكرد العراقيين بسبب موقفهم من دخول القوات التركية:

(اسطنبول)

--- فاصل ---

وفيما يتعلق بالتطورات على مستوى الامم المتحدة، اعلنت واشنطن انها تعمل من اجل ادخال تعديلات جديدة على مشروع قرارها بشأن العراق، في محاولة جديدة وربما اخيرة لاقناع مجلس الامن الدولي بتبني النص. وقال وزير الخارجية الاميركي كولن باول في لقاء مع عدد من مراسلى وكالات الانباء أن واشنطن لديها بعض الافكار حول الطريقة التي يمكن ان تؤخذ فيها في الاعتبار النقاط التي تثير قلق اعضاء مجلس الامن حول المشروع الاخير، مع الحفاظ على المبادئ والمواقف – بحسب فرانس برس.

واوضح باول انه يجري اتصالات مع عدد من نظرائه في مجلس الامن الدولي، مشيرا الى محاولات دفع الامور بأتجاه بلوغ الاهداف خلال الاسبوع المقبل.
واكد باول ان الولايات المتحدة "تبذل جهودا كبيرة بشأن هذا القرار"، لكنه المح الى ان الوقت ضيق وأن سحب النص ليس بمستبعد، في حال عدم نجاح هذه المحاولات.

--- فاصل ---

وفي إطار العلاقات التي يسعى قادة العراق الى ترسيخها مع دول الجوار، قام عبد العزير الحكيم عضو مجلس الحكم الانتقالي بأول زيارة له الى الكويت منذ انتخابه زعيما للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق. سعد العجمي، مراسل الاذاعة في الكويت، يحاول تسليط الضوء على ابعاد هذه الزيارة:

(الكويت)

--- فاصل ---

و نصل، قبل ختام الملف الى محور اقتصادي حيث نقلت رويترز عن صحيفة التايمز البريطانية، أن بريطانيا ستتبرع للعراق بمبلغ 550 مليون باوند استرليني، أي مايصل الى حوالي 915 مليون دولار، خلال مؤتمر الدول المانحة في مدريد. وستنقل الأموال للعراق على مدار ثلاث سنوات. ولم تعلن أية دولة من الدول المشاركة في المؤتمر، حتى الآن، عن المبلغ الذي ستتبرع به لإعادة إعمار العراق. وتقدر مصادر في البنك الدولي والأمم المتحدة أن تكاليف إعادة إعمار العراق خلال السنوات الثلاث القادمة تصل الى 36 مليار دولار.

على صلة

XS
SM
MD
LG