روابط للدخول

خبر عاجل

الجولة الأولى


سيداتي وسادتي.. أهلا بكم في جولتنا لهذا اليوم على صحف عربية تناولت الشأن العراقي، من إعداد وتقديم شـيرزاد القاضي، وفريال حسين وإخراج ديار بامرني. ونعرض في جولة اليوم لعدد من مقالات راي نشرتها صحيفة الشرق الأوسط التي تصدر في العاصمة البريطانية لندن.

--- فاصل ---

كتب صلاح الساير في الشرق الأوسط قائلاً لا همّ للنخب العربية إلا متابعة الأساطير القادمة من بغداد على متن "بساط الريح" أو الفضائيات العربية التي همها ملاحقة أخبار السندباد البعثي، إشباعا لرغبة الجمهور العربي الباحث عن روايات ألف ليلة وليلة بطبعتها الجديدة.

ففي غضون الشهور الستة الأخيرة حدثت في العراق وعلى يد الاحتلال الأميركي خطوات تنطوي على إشارات تنم عن طبيعة التغيير المقبل، فخلال ستة اشهر "فقط لا غير" تم الإعلان عن أول دولة مدنية حديثة في المنطقة، تقوم على أساس الحق والقانون لا على أسس دينية أو عرقية أو عشائرية أو طائفية أو عسكرية، أو غيرها من ملامح بدائية تشبه ملامح وارتكازات الدولة قبل الأزمنة الحديثة.

فالدولة القائمة الآن في العراق، كما يطرح الساير في مقاله، يقودها تحت الاحتلال الأميركي مجلس حكم انتقالي يمثل جميع مكونات الشعب، فيتناوب أعضاؤه على الرئاسة دوريا حسب ترتيب أسمائهم في الأبجدية العربية.

---- فاصل ----

وفي الشرق الأوسط كتب عبد الرحمن الراشد مقالا بعنوان (العودة الى عهد الخيزرانات) قال فيه قد يبدو مثيرا للاستغراب أن الحكومة البريطانية تدعو في الوقت الحاضر الى إعادة عقوبة الإعدام الى العراق، بعد أن كانت هي التي دعت لمنعها بعد تحرير العراق ومشاركة بريطانيا في إدارة البلاد. الآن تقترح أطراف بريطانية اعتماد الإعدام عقوبة في العراق لأن حجم الجرائم اصبح لا تكفيه عقوبة السجن، وهو أمر لا يزال مطروحا للنقاش، وتصوري أن العراقيين سيصرون على استخدام الإعدام عقوبة للجرائم الخطيرة، كما يقول الراشد.

ويضيف الراشد أن التفات السياسيين الى الربط بين الجزاء القاسي وتفشي الجرائم نجم بسبب تزايد حجم الجرائم التي لم يعد يفيد فيها نظام السجن الحالي، الذي يوصف بالليونة، إضافة الى أن كثيرا من المسجونين يعفون من نصفها، فيخرج القاتل حرا طليقا بعد ثماني سنوات فقط من الحبس.

---- فاصل ----

وننتقل بكم الى القاهرة حيث وافانا مراسلنا (أحمد رجب) بعرض موجز لأهم ما ورد في الصحف المصرية عن الشأن العراقي.

(القاهرة)

--- فاصل ----

وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي هذه الجولة على الشؤون العراقية في صحف عربية.

على صلة

XS
SM
MD
LG