--- فاصل ---
اختتم المجلس الوزاري للجامعة العربية اعماله يوم الثلاثاء باتخاذ جملة من القرارات ذات الصلة بالوضع العربي وفيما يخص العراق قرر المجتمعون اعتبار مجلس الحكم الانتقالي وتشكيل الحكومة العراقية خطوة في اتجاه اقامة حكومة وطنية شرعية معترف بها دوليا في اسرع وقت ممكن، والتأكيد على اهمية اضطلاع الامم المتحدة بدور محوري في العملية السياسية في العراق وفي عملية تعزيز الاستقرار واعادة الاعمار.
كما عبر الوزراء العرب عن بالغ القلق لتدهور الاوضاع الامنية في العراق والتي تهدد أمن الشعب العراقي، وادانة التفجيرات الارهابية التي حدثت مؤخرا في العراق والتي أودت بحياة ممثل الامين العام للامم المتحدة السيد سيرجيو فييرا دي ميللو ومعاونيه ورئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية السيد محمد باقر الحكيم ورفقائه، والتفجير الارهابي الذي أصاب مقر السفارة الاردنية في بغداد والتي اودت بحياة العديد من الضحايا الابرياء.
مجلس الجامعة العربية دعا العراقيين الى الوقوف في جه كل المحاولات الرامية الى غرس بذور الفتنة والخلافات. ودان الانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان والقانون الدولي التي ارتكبها النظام السابق في العراق ضد ابناء الشعب العراقي ورعايا دولة الكويت والدول الاخرى والتي تمثلت في التصفيات الجسدية والابادة الجماعية والمدافن الجماعية بما في ذلك قتل الاسرى والمحتجزين الكويتيين وغيرهم من رعايا الدول الثالثة وكذلك طمسه للحقائق في هذا المجال.
وفي تطور لافت دعا المجتمعون الى تقديم المسؤولين في النظام العراقي السابق الى العدالة جراء ما ارتكبوه من انتهاكات خطيرة للقوانين والاعراف الواجبة التطبيق في المنازعات الدولية المسلحة وما تضمنته اتفاقيات جنيف الاربع لعام 1949. كما وجهو دعوة الى مواصلة الجهود المبذولة لاعادة الممتلكات وارشيف دولة الكويت.
الوزراء العرب طالبوا المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الدولية المتخصصة العمل على استعادة ما سلب من التراث الحضاري والتاريخي الى الشعب العراقي وتقديم الدعم والمساعدة الى الشعب العراقي في جهوده لتجاوز الصعوبات واعادة اعماره من اجل تحقيق مستقبل افضل للعراق.
وكان الوزراء توافقوا على السماح لوزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري بالمشاركة في اعمال الدورة كممثل للعراق فيها بعدما قرروا قبول الطلب الذي تقدم به مجلس الحكم الانتقالي في العراق.
--- فاصل ---
ولتسليط الضوء على نتائج الاجتماع الوزاري للجامعة سال البرنامج السيد عبد الستار الجميلي الامين العام للحزب الطليعي الناصري رايه بما ورد عن العراق في البيان الختامي لاجتماع وزراء الخارجية العرب فقال ان البيان جاء ضربة لاناس داخل مجلس الحكم الانتقالي يريدون عزل العراق عن محيطه العربي واوضح قائلا:
(مقابلة)
لكنه راى ان الموقف العربي ازاء عدد من القضايا العراقية جاء متاخرا بعض الشيء رغم انه ايجابي ومهم:
(مقابلة)
--- فاصل ---
الاستاذ عز الدين سليم عضو مجلس الحكم الانتقالي في العراق راى ان مشاركة العراق في اعمال الاجتماع الدوري للجامعة العربية هو خطوة مهمة نحو استعادة العراق موقعه في المحيطين الاقليمي والدولي وقال:
(مقابلة)
كما اعتبر ما ورد في البيان تحولا في الموقف العربي من القضايا العراقية واتعره امرا ايجابيا ويخدم في تحسين العلاقات العراقية العربية، واوضح قائلا:
(مقابلة)
--- فاصل ---
الناطق باسم حركة الوفاق الوطني العراقي، وهي حركة ممثلة في مجلس الحكم، راى ان حضور وزير خارجية العراق الى الاجتماع كان امرا طبيعيا ويجب ان يحصل كي يسمع الوزراء العرب وجهة نظر مجلس الحكم في التطورات الجارية. علي عبد الامير ادبى ارتياحه للموقفين الكويتي والاماراتي ازاء اهمية ان يشغل الوزير هوشيار زيباري موقعه الطبيعي في المجلس الوزاري. وقال:
(مقابلة)
السياسي العراقي اعتبر البيان الصادر عن الاجتماع بيانا مهما خاصة لجهة اقراره بالانتهاكات الخطيرة التي ارتكبها النظام السابق ودعا عبد الامير الى قراءة نقدية امثل للجانب الارهابي في النظام البائد والى ضرورة اعادة النظر في مفهوم شرعية التمثيل وقال:
(مقابلة)
--- فاصل ---
بهذا سيداتي وسادتي نصل وإياكم إلى ختام حلقة هذا الأسبوع من برنامج حدث وتعليق. وحتى نلتقي في الحلقة المقبلة هذه تحية من محمد علي كاظم.
اختتم المجلس الوزاري للجامعة العربية اعماله يوم الثلاثاء باتخاذ جملة من القرارات ذات الصلة بالوضع العربي وفيما يخص العراق قرر المجتمعون اعتبار مجلس الحكم الانتقالي وتشكيل الحكومة العراقية خطوة في اتجاه اقامة حكومة وطنية شرعية معترف بها دوليا في اسرع وقت ممكن، والتأكيد على اهمية اضطلاع الامم المتحدة بدور محوري في العملية السياسية في العراق وفي عملية تعزيز الاستقرار واعادة الاعمار.
كما عبر الوزراء العرب عن بالغ القلق لتدهور الاوضاع الامنية في العراق والتي تهدد أمن الشعب العراقي، وادانة التفجيرات الارهابية التي حدثت مؤخرا في العراق والتي أودت بحياة ممثل الامين العام للامم المتحدة السيد سيرجيو فييرا دي ميللو ومعاونيه ورئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية السيد محمد باقر الحكيم ورفقائه، والتفجير الارهابي الذي أصاب مقر السفارة الاردنية في بغداد والتي اودت بحياة العديد من الضحايا الابرياء.
مجلس الجامعة العربية دعا العراقيين الى الوقوف في جه كل المحاولات الرامية الى غرس بذور الفتنة والخلافات. ودان الانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان والقانون الدولي التي ارتكبها النظام السابق في العراق ضد ابناء الشعب العراقي ورعايا دولة الكويت والدول الاخرى والتي تمثلت في التصفيات الجسدية والابادة الجماعية والمدافن الجماعية بما في ذلك قتل الاسرى والمحتجزين الكويتيين وغيرهم من رعايا الدول الثالثة وكذلك طمسه للحقائق في هذا المجال.
وفي تطور لافت دعا المجتمعون الى تقديم المسؤولين في النظام العراقي السابق الى العدالة جراء ما ارتكبوه من انتهاكات خطيرة للقوانين والاعراف الواجبة التطبيق في المنازعات الدولية المسلحة وما تضمنته اتفاقيات جنيف الاربع لعام 1949. كما وجهو دعوة الى مواصلة الجهود المبذولة لاعادة الممتلكات وارشيف دولة الكويت.
الوزراء العرب طالبوا المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الدولية المتخصصة العمل على استعادة ما سلب من التراث الحضاري والتاريخي الى الشعب العراقي وتقديم الدعم والمساعدة الى الشعب العراقي في جهوده لتجاوز الصعوبات واعادة اعماره من اجل تحقيق مستقبل افضل للعراق.
وكان الوزراء توافقوا على السماح لوزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري بالمشاركة في اعمال الدورة كممثل للعراق فيها بعدما قرروا قبول الطلب الذي تقدم به مجلس الحكم الانتقالي في العراق.
--- فاصل ---
ولتسليط الضوء على نتائج الاجتماع الوزاري للجامعة سال البرنامج السيد عبد الستار الجميلي الامين العام للحزب الطليعي الناصري رايه بما ورد عن العراق في البيان الختامي لاجتماع وزراء الخارجية العرب فقال ان البيان جاء ضربة لاناس داخل مجلس الحكم الانتقالي يريدون عزل العراق عن محيطه العربي واوضح قائلا:
(مقابلة)
لكنه راى ان الموقف العربي ازاء عدد من القضايا العراقية جاء متاخرا بعض الشيء رغم انه ايجابي ومهم:
(مقابلة)
--- فاصل ---
الاستاذ عز الدين سليم عضو مجلس الحكم الانتقالي في العراق راى ان مشاركة العراق في اعمال الاجتماع الدوري للجامعة العربية هو خطوة مهمة نحو استعادة العراق موقعه في المحيطين الاقليمي والدولي وقال:
(مقابلة)
كما اعتبر ما ورد في البيان تحولا في الموقف العربي من القضايا العراقية واتعره امرا ايجابيا ويخدم في تحسين العلاقات العراقية العربية، واوضح قائلا:
(مقابلة)
--- فاصل ---
الناطق باسم حركة الوفاق الوطني العراقي، وهي حركة ممثلة في مجلس الحكم، راى ان حضور وزير خارجية العراق الى الاجتماع كان امرا طبيعيا ويجب ان يحصل كي يسمع الوزراء العرب وجهة نظر مجلس الحكم في التطورات الجارية. علي عبد الامير ادبى ارتياحه للموقفين الكويتي والاماراتي ازاء اهمية ان يشغل الوزير هوشيار زيباري موقعه الطبيعي في المجلس الوزاري. وقال:
(مقابلة)
السياسي العراقي اعتبر البيان الصادر عن الاجتماع بيانا مهما خاصة لجهة اقراره بالانتهاكات الخطيرة التي ارتكبها النظام السابق ودعا عبد الامير الى قراءة نقدية امثل للجانب الارهابي في النظام البائد والى ضرورة اعادة النظر في مفهوم شرعية التمثيل وقال:
(مقابلة)
--- فاصل ---
بهذا سيداتي وسادتي نصل وإياكم إلى ختام حلقة هذا الأسبوع من برنامج حدث وتعليق. وحتى نلتقي في الحلقة المقبلة هذه تحية من محمد علي كاظم.
