روابط للدخول

خبر عاجل

الجولة الثالثة


طابت اوقاتكم واهلا بكم في جولة جديدة على الشان العراقي كما تناولته الصحف العربية.

--- فاصل ---

في صحيفة النهار اللبنانية يكتب سركيس نعوم قائلا:
تعتقد الادارة الاميركية استناداً الى مصادر ديبلوماسية غربية مطلعة بعضها أميركي ان اعادة البناء السياسي للعراق الجديد، عراق ما بعد صدام حسين، ستكون صعبة أو بالأحرى بالغة الصعوبة. لكنها تعتمد انجازها أياً تكن المعوقات والعقبات. وقد بدأتها بالسماح للشعب العراقي أولاً بالشعور بالحرية التي افتقد على مدى عقود عدة، وثانياً بممارستها وإن على نحو عشوائي وأحياناً فوضوي ربما بسبب غيابها الطويل القسري، وثالثاً باختبار مقاربات متنوعة للطريقة التي ستحكم بها البلاد لدى استقرار الأوضاع.

يواصل الكاتب:
ولا بد أن يسفر هذا الاختبار عن توافق على نظام عراقي جديد يؤمن المساواة في الحقوق والواجبات لكل العراقيين، ورابعاً بنشوء أحزاب سياسية متنوعة تتمتع بحرية العمل والتحرك الى جانب الاحزاب والحركات الأخرى الموجودة طبعاً باستثناء حزب البعث الذي جرى حله بعد انتهاء الحرب. وما يهم الادارة الاميركية نفسها اليوم هو توفير الأجواء الملائمة التي تجعل العراقيين ينسون الايديولوجيا التي عاشوا في ظلها عقوداً عدة والتي تسببت ربما بسبب ممارسات من اعتنقوها أو من نصّبوا أنفسهم رواداً لها بخراب العراق.

يستطرد نعوم في النهار اللبنانية بالقول:
أما الخطوة الثانية فستكون في رأي الادارة الاميركية واستناداً الى المصادر المذكورة أعلاه تأليف حكومة. وأهمية هذه الخطوة تكمن في أنها يمكن ان تعطي الاميركيين وغيرهم من متابعي تطور الأوضاع في العراق اشارة مهمة الى ان هدفها اقامة الدولة العراقية الديموقراطية اللامركزية الموحدة قابل للتحقيق.
تبقى الخطوة الأخيرة أي وضع دستور جديد للعراق الجديد يحدد أسس الحكم وطريقته. والخطوتان الأولى والثانية لم تعودا بعيدتين، إذ ان المعنيين من العراقيين يعملون بجد لتحقيقهما. ويعتقد الاميركيون أن ما يجري في الجامعات وعدد من الثانويات في العراق يؤكد صواب عملية اعادة البناء من تحت او من الصفر ويعزز فرص نجاحها، فللمرة الأولى منذ ثلاثين سنة تمتلئ المكتبات بأحدث الاصدارات التي تتناول كل الموضوعات. وللمرة الأولى بدأ الطلاب العراقيون يرون مدى التخلّف العلمي والدراسي الذي كانوا فيه. وللمرة الأولى بدأ الشعب العراقي، وخصوصاً سكان المدن، يعرفون بل يفهمون العالم الواقع خارج حدودهم.

--- فاصل ---

مستمعينا الكرام مراسلنا في اللكويت يستعرض الشان الراقي كما ورد في الصحف الكويتية.

(رسالة الكويت)

نهاية الجولة على الصحافة العربية....الى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG