--- فاصل ---
في صحيفة الشرق الاوسط تكتب المحامية العراقية سلام خياط قائلة:
بعد الخيبات التي زخّت بمطرها الاسود على ابناء الرافدين، وألقت بهم سلسلة الفواجع الى مستنقعات اليأس والاحباط بسبب من حكموا العراق بما يقرب من نصف قرن، غدونا لا نشترط فيمن سيعتلي كرسي الرئاسة إلا صلاحيته للحكم، كإنسان حكيم ومتحضر. وما ذاك بشرط هيّن أو يسير.
لقد تخلينا، سنة بعد سنة، وخيبة اثر خيبة، عن تطلباتنا الجميلة السابقة في البحث عن الحاكم البطل، العملاق، المنقذ، الفذّ، القدوة، الضرورة، فريد زمانه، الذي تزلزل الجبال والدول الكبرى عندما يقول: لا.
--- فاصل ---
وفي صحيفة الزمان يكتب ماجد السامرائي قائلا:
هل تنقص العراقيين مقدرة إدارة حوار عصري مع الأمريكان المحتلين لبلدهم للتفاهم علي ترتيب عقد استراتيجي واضح البنود والتعهدات ولجميع مراحل العلاقة إبتداء من واقع الاحتلال الحالي مروراً بعلاقة الدولة العراقية في عهدها الثاني علي أساس الصداقة الدائمة وفق المصالح المتبادلة. كما ان العراقيين لا تنقصهم القدرة علي صناعة نظامهم السياسي الديمقراطي وبأرقي موديل من دون وصفات طائفية أو عرقية أو إخلال بالهوية والوحدة الوطنية.
--- فاصل ---
وفي الحياة يكتب جميل مطر قائلا:
أخشى أن يتأخر النجاح الاميركي في صنع "العراق النموذج" فتضطر سلطة الاحتلال إلى محاكاة أساليب الحكم المتبع في كثير من الدول العربية لتغطية فشلها. أخشى أن تلجأ إلى افتعال مشكلات مع دول الجوار، أو تضخيم مشكلات داخلية، أو المبالغة في قوة خصوم الداخل والخارج وإلقاء تبعة الفشل عليهم أو الاستعانة بقوى دولية "أجنبية" أخرى لحمايتها من شعب غاضب أو شعب خاب أمله. فقضية "العراق النموذج" مثل معظم قضايا المنطقة، لم تحسم بعد، وأعتقد أنها لن تجد طريقها نحو الحسم في الأجل المنظور.
--- فاصل ---
مستمعينا الكرام صحف القاهرة يعرضها مراسلنا احمد رجب:
(رسالة القاهرة)
ومن القاهرة الى الكويت وما كتبته في ال\شان العراقي مع سعد العجمي.
--- فاصل ---
اعزاءنا المستمعين..
شكرا لاصغائكم والى اللقاء.
في صحيفة الشرق الاوسط تكتب المحامية العراقية سلام خياط قائلة:
بعد الخيبات التي زخّت بمطرها الاسود على ابناء الرافدين، وألقت بهم سلسلة الفواجع الى مستنقعات اليأس والاحباط بسبب من حكموا العراق بما يقرب من نصف قرن، غدونا لا نشترط فيمن سيعتلي كرسي الرئاسة إلا صلاحيته للحكم، كإنسان حكيم ومتحضر. وما ذاك بشرط هيّن أو يسير.
لقد تخلينا، سنة بعد سنة، وخيبة اثر خيبة، عن تطلباتنا الجميلة السابقة في البحث عن الحاكم البطل، العملاق، المنقذ، الفذّ، القدوة، الضرورة، فريد زمانه، الذي تزلزل الجبال والدول الكبرى عندما يقول: لا.
--- فاصل ---
وفي صحيفة الزمان يكتب ماجد السامرائي قائلا:
هل تنقص العراقيين مقدرة إدارة حوار عصري مع الأمريكان المحتلين لبلدهم للتفاهم علي ترتيب عقد استراتيجي واضح البنود والتعهدات ولجميع مراحل العلاقة إبتداء من واقع الاحتلال الحالي مروراً بعلاقة الدولة العراقية في عهدها الثاني علي أساس الصداقة الدائمة وفق المصالح المتبادلة. كما ان العراقيين لا تنقصهم القدرة علي صناعة نظامهم السياسي الديمقراطي وبأرقي موديل من دون وصفات طائفية أو عرقية أو إخلال بالهوية والوحدة الوطنية.
--- فاصل ---
وفي الحياة يكتب جميل مطر قائلا:
أخشى أن يتأخر النجاح الاميركي في صنع "العراق النموذج" فتضطر سلطة الاحتلال إلى محاكاة أساليب الحكم المتبع في كثير من الدول العربية لتغطية فشلها. أخشى أن تلجأ إلى افتعال مشكلات مع دول الجوار، أو تضخيم مشكلات داخلية، أو المبالغة في قوة خصوم الداخل والخارج وإلقاء تبعة الفشل عليهم أو الاستعانة بقوى دولية "أجنبية" أخرى لحمايتها من شعب غاضب أو شعب خاب أمله. فقضية "العراق النموذج" مثل معظم قضايا المنطقة، لم تحسم بعد، وأعتقد أنها لن تجد طريقها نحو الحسم في الأجل المنظور.
--- فاصل ---
مستمعينا الكرام صحف القاهرة يعرضها مراسلنا احمد رجب:
(رسالة القاهرة)
ومن القاهرة الى الكويت وما كتبته في ال\شان العراقي مع سعد العجمي.
--- فاصل ---
اعزاءنا المستمعين..
شكرا لاصغائكم والى اللقاء.
