--- فاصل ---
مستمعينا الكرام..
في تقرير لها من بغداد، أفادت صحيفة (الحياة) اللندنية بأن ملايين الطلاب في العراق يستعدون للالتحاق، بعد أسابيع قليلة، بسنة دراسية ستجري للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاثة عقود في أجواء تربوية بعيدة عن الرقابة الحزبية.
ونقلت الصحيفة عن نائبة وزيرة التربية الدكتورة هند مكية قولها: "نحن في مرحلة انتقالية ستوضع خلالها برامج تربوية جديدة. ونريد أن يكتبها العراقيون بأنفسهم وأن يفرضوها في المنهاج الدراسي العام"، بحسب تعبيرها.
التقرير أشار إلى معاناة نحو 70 في المائة من مدارس العراق التي يتجاوز عددها 30 ألف مدرسة من الإهمال وعدم وجود صيانة، وبعضها غير صالح للاستخدام.
وباشر الأميركيون خلال الشهور الماضية حملة لإعادة تأهيل نحو ألف مدرسة وبناء مئات المدارس، إلا أن هذه الجهود تبقى دون الحاجة الماسة إلى منشآت تربوية تتميز بمستويات موازية للمستويات الدولية، بحسب تعبير الصحيفة.
--- فاصل ---
في مقالات الرأي، كتب محمد الحسن أحمد في (الشرق الأوسط) اللندنية يقول:
"لا شك أن ما صدر عن لجنة المتابعة العربية في اجتماعها الأخير بالقاهرة حول العراق، قد زاد من إحباط العراقيين وبدد آمال الكثيرين منهم في أن يجدوا العون المرتجى من اخوتهم العرب، إذ لا شيء إيجابيا يستطيع أن يلمسه المرء في كل الفقرات التي احتواها بيان الجامعة العربية"، على حد تعبيره.
ويشير الكاتب إلى ما قاله عمرو موسى بأن مقعد العراق في الجامعة لن يكون إلا لحكومة شرعية، غير أن موسى لفت إلى إمكانية التعامل مع المجلس باعتباره خطوة لا اعتراض عليها دون أن يبين كيفية أو حجم التعامل مع المجلس، وكيف يكون لا اعتراض عليه مع أنه غير مسموح له بأن يتبوأ مقعد العراق في الجامعة!
--- فاصل ---
الكاتب يضيف "أن حيثيات الرفض جاءت من منطوق ميثاق الجامعة العربية الذي وضع عام 1948، وفيه نص يحظر ضم أية دولة تحت الاحتلال للجامعة، لكن مصر والسعودية نجحتا في وقت سابق في تجاوز هذا النص ليتسنى قبول فلسطين في الجامعة، ما يعني أن هناك سابقة يمكن تكرارها. لكن الاجتماع لم يأخذ في الاعتبار الوضع العراقي بكل استثناءاته العديدة والخطيرة بما في ذلك وضع المجلس الذي يمثل غالبية أهل العراق"، بحسب ما ورد في المقال.
--- فاصل ---
مستمعينا الكرام..
قبل أن نختم جولتنا، ننتقل إلى القاهرة لنستمع إلى قراءة مراسلنا أحمد رجب فيما نشرته الصحف المصرية.
(القاهرة)
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي هذه الجولة السريعة على صحف اليوم.. إلى اللقاء.
مستمعينا الكرام..
في تقرير لها من بغداد، أفادت صحيفة (الحياة) اللندنية بأن ملايين الطلاب في العراق يستعدون للالتحاق، بعد أسابيع قليلة، بسنة دراسية ستجري للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاثة عقود في أجواء تربوية بعيدة عن الرقابة الحزبية.
ونقلت الصحيفة عن نائبة وزيرة التربية الدكتورة هند مكية قولها: "نحن في مرحلة انتقالية ستوضع خلالها برامج تربوية جديدة. ونريد أن يكتبها العراقيون بأنفسهم وأن يفرضوها في المنهاج الدراسي العام"، بحسب تعبيرها.
التقرير أشار إلى معاناة نحو 70 في المائة من مدارس العراق التي يتجاوز عددها 30 ألف مدرسة من الإهمال وعدم وجود صيانة، وبعضها غير صالح للاستخدام.
وباشر الأميركيون خلال الشهور الماضية حملة لإعادة تأهيل نحو ألف مدرسة وبناء مئات المدارس، إلا أن هذه الجهود تبقى دون الحاجة الماسة إلى منشآت تربوية تتميز بمستويات موازية للمستويات الدولية، بحسب تعبير الصحيفة.
--- فاصل ---
في مقالات الرأي، كتب محمد الحسن أحمد في (الشرق الأوسط) اللندنية يقول:
"لا شك أن ما صدر عن لجنة المتابعة العربية في اجتماعها الأخير بالقاهرة حول العراق، قد زاد من إحباط العراقيين وبدد آمال الكثيرين منهم في أن يجدوا العون المرتجى من اخوتهم العرب، إذ لا شيء إيجابيا يستطيع أن يلمسه المرء في كل الفقرات التي احتواها بيان الجامعة العربية"، على حد تعبيره.
ويشير الكاتب إلى ما قاله عمرو موسى بأن مقعد العراق في الجامعة لن يكون إلا لحكومة شرعية، غير أن موسى لفت إلى إمكانية التعامل مع المجلس باعتباره خطوة لا اعتراض عليها دون أن يبين كيفية أو حجم التعامل مع المجلس، وكيف يكون لا اعتراض عليه مع أنه غير مسموح له بأن يتبوأ مقعد العراق في الجامعة!
--- فاصل ---
الكاتب يضيف "أن حيثيات الرفض جاءت من منطوق ميثاق الجامعة العربية الذي وضع عام 1948، وفيه نص يحظر ضم أية دولة تحت الاحتلال للجامعة، لكن مصر والسعودية نجحتا في وقت سابق في تجاوز هذا النص ليتسنى قبول فلسطين في الجامعة، ما يعني أن هناك سابقة يمكن تكرارها. لكن الاجتماع لم يأخذ في الاعتبار الوضع العراقي بكل استثناءاته العديدة والخطيرة بما في ذلك وضع المجلس الذي يمثل غالبية أهل العراق"، بحسب ما ورد في المقال.
--- فاصل ---
مستمعينا الكرام..
قبل أن نختم جولتنا، ننتقل إلى القاهرة لنستمع إلى قراءة مراسلنا أحمد رجب فيما نشرته الصحف المصرية.
(القاهرة)
--- فاصل ---
وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي هذه الجولة السريعة على صحف اليوم.. إلى اللقاء.
