روابط للدخول

خبر عاجل

الجولة الأولى


مستمعينا الكرام.. أهلا وسهلا بكم في جولة اليوم على الصحف العربية، أعدها ويقدمها ناظم ياسين، وتشترك معي في القراءة ميسون أبو الحب. من أهم مستجدات الشأن العراقي كما أبرزتها عناوين صحف الثلاثاء: - القوات الأميركية تؤكد أن الخناق يضيق على صدام وأن اعتقاله مسألة وقت. - مجلس الحكم الانتقالي يبدأ البحث في المرشحين للمناصب الوزارية.

--- فاصل ---

مستمعينا الكرام..
في تقرير لها من عمان، نقلت صحيفة (الحياة) اللندنية عمن وصفتها بمصادر مطلعة أن الأردن "ترحب باستضافة" ساجدة خير الله طلفاح زوجة الرئيس العراقي المخلوع وابنته حلا ل"دواع إنسانية"، على غرار رغد ورنا وأطفالهما التسعة الذين نقلوا إلى الأردن الخميس الماضي.
وأوضحت المصادر أن "جهات عليا أردنية أبلغت رغد ورنا استعدادها لاستضافة والدتهما وشقيقتهما اللتين يعتقد أنهما في بغداد"، وان الشقيقتين تجريان اتصالات عبر وسطاء لتأمين "وصول ساجدة وحلا إلى عمّان في أقرب وقت ممكن". وأشارت إلى أن "الحكم المدني في بغداد ومجلس الحكم الانتقالي لا يمانعان في ذلك، خصوصاً أن ساجدة وحلا ليستا على قوائم المطلوبين لأي جهة"، بحسب تعبير صحيفة (الحياة) اللندنية.

--- فاصل ---

وفي مقالات الرأي، كتب زهير قصيباتي في الصحيفة نفسها يقول:
"شتان بين دعوة طرف عراقي إلى الحوار مع قوات الاحتلال، وبين دعوة دولة عربية إلى التعايش مع هذا الاحتلال، كونه وصفة وحيدة لتفادي تقسيم العراق بعد إطاحة صدام، أو أتون حرب أهلية بين المعارضات السابقة التي باتت في مركز سلطة، أو بين سنّة وشيعة، أو بين بعثيين ومتعاملين مع التحالف.
وأقل بكثير من صدمة يثيرها اعتبار رئيس وزراء الأردن علي أبو الراغب وجود القوات الأميركية في العراق ضماناً لمنع التقسيم أو شبح الحروب الأهلية في هذا البلد... لكن السؤال هو ما إذا كان تشخيص عمان للمأزق العراقي مطلوباً في هذه المرحلة ليعطي شرعية عربية للاحتلال".

ويختم بالقول:
"يحق للأردن دائماً أن يفاخر بما يعتبره واقعية في احتواء عواصف من حوله، لكن نصيحة أبو الراغب ليست بالتأكيد الحل السحري ل(العراق الجديد) ولا لجيرانه"، بحسب تعبير الكاتب في مقاله المنشور بصحيفة (الحياة) اللندنية.

--- فاصل ---

وقبل أن نختم هذه الجولة، ننتقل إلى الكويت لنستمع إلى قراءة مراسلنا سعد العجمي فيما نشرته الصحف الكويتية.

(الكويت)

--- فاصل ---

وبهذا تنتهي هذه الجولة السريعة على الصحف العربية.. إلى اللقاء.
XS
SM
MD
LG